![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أسلامية القانون أن من أهم مايجب اليوم على الجميع ,نبذ الخلافات القبليه ,والإقليمية , والفئوية وغيرها , ورص الصفوف ,وجمع شمل الشعب العراقي الواعي والنبيه ,وعدم فسح المجال للرؤى المختلفة ,لكي تتسلل وتوجد الانشقاق والفرقة, وتمزق وحدة الصف والكلمة , تحت لواء السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (دام الله عزه ) للسير بالمؤمنين قدما إلى تحقيق الأهداف الأسلامية ,قال تعالى : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ). أي مواصلة التأكيد من قبل جميع شرائح الأمة على ضرورة إسلامية بنود القانون ومواده –سواء المؤقت أم الدائم – وجعل الأسلام هو المصدر الوحيد للتشريع ,,عبر كل الوسائل المتاحه من الإذاعات والتلفزيونات إلى الكتب والصحف والمجلات إلى الخطب والندوات ,إلى اللقاءات الفرديه والجماعية وغيرها , فأن في سيادة منهج السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) هي سيادة قوانين الأسلام التي فيها سعادة الدنيا والآخرة , قال تعالى : (ولو أن ألقرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) . وقال عز شأنه : ( ومن أعرض عن ذكري فإ ن له معيشة ضنكا )وهكذا منهج السيد مقتدى الصدر (دام الله عزه ) هو تطبيق لمنهج السيد أبيه السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره ) الذي هو منهج القرآن الحكيم ,وسنة رسول الله ,وسيرة الأئمة الأطهار (عليهم الأسلام ). فالتاريخ المنير والمشرق لسيرة النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين (عليه السلام ) والسيد محمد محمد صادق الصد ر (قدس سره ) زاخر بنماذج كثيرة ,تدل على تعميم العدل والإحسان بالنسبة للجميع ,وعدم ظلم ولو فرد واحد من الأقليات . إن الكفار الذين لم يزالوا يكيدون الأسلام والمسلمين , ويعادون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شخصيا ويكذبون النبي وينسبون اليه ما لا يليق ,مع ذلك كانوا يعيشون بأمن وسلام , وحريه ورفاه – في ظل حكم رسول الله وأمير المؤمنين صلى الله عليهما والهما ) – ولم ينقل أن اصيب أحد منهم بسوء ,بل حفظ التاريخ أن كان كافرا أفتقده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) أياما فسأل عنه ,فقيل :إنه مريض فعاده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ناس من أصحابه . وفي مجال الأقتصاد, وضمان معيشة الأقليات ,لم يدع أمير المؤمنين عليه السلام أيام حكومته فقيرا واحدا من أهل الكتاب إلا وضمن معيشته , حتى أنه عندما رأى فقيرا نصرانيا يستعطي أستنكر عليه السلام هذه الظاهرة الغريبة وقال : ( أنفقوا عليه من بيت المال ) . وقد ساوى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام – إبان حكومته – في القضاء الأسلامي بين الحاكم الأعلى وفرد عادي من أفراد الأقلية كما في التاريخ أنه وجد الإمام علي (عليه السلام) درعا له عند نصراني ,فجاء به إلى قاضيه : شريح يخاصمه .... ثم قال الإمام علي (عليه السلام ) إن هذا درعي لم أبع ولم أهب فقال شريح للنصراني :مايقول أمير المؤمنين ؟ فقال النصراني ما الدرع إلا درعي ,فألتفت شريح إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فقال يا أمير المؤمنين هل من بينة ؟ فقال( عليه السلام ): لا فقضى بها شريح للنصراني . فمشى النصراني هنيئة , ثم أقبل فقال : أما أنا فأشهد أن هذه أحكام النبيين ,أمير المؤمنين يمشي بي إلى قاضيه ,وقاضيه يقضي عليه ,أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ,الدرع والله درعك يا أمير المؤمنين ....فقال عليه السلام أما إذ أسلمت فهي لك )). هذا هو الحكم الأسلامي العادل ,الذي أن طبق فسيكون العراق إن شاء الله جنة بالنسبة إلى الجميع حتى الأقليات من الكفار الذين لا يعترفون بالإسلام فكيف بالمسلمين ؟ إن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يأذن أيام حكومته بقطع عطاء محاربيه بعد هزيمتهم في ساحة القتال , بل نهى (عليه السلام )أن يسميهم أحد أنذاك بالمنافقين,مع أنهم كانوا من أظهر مصاديق المنافقين ,بمواتر الروايات التي قال فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين سلام الله عليه : ((لا يبغضك إلا منافق )). كذلك لم يعاقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد ما وضعت الحرب أوزارها في (الجمل )و (وصفين ) و (النهروان )مثيري الفتنة , ومشعلي نار الحرب ,مع أنتصاره عليهم ,وتمكنه من رقابهم وغير ذلك. إن العدو اللدود يتربص بالشعب العراقي المظلوم ,ويحاول بشتى الوسائل أن يشعل فتنة طائفية بينهم , ومثل هذه الفتن لا تنتهي إلا بفشل الجميع ,كما أنها تعبد الطريق لهيمنة الضلال والإنحراف , والظلم والفساد ,كما أشارإلى ذلك القرآن الحكيم حيث يقول : (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ). لذلك ينبغي الألتفات للقيادة الرشيد ة المتمثلة بالسيد القائد مقتدى الصد ر (دام الله عزه ) وتطبيقنا لمنهج آل الصدر لحمايتنا من التفكك والقضاء على هذة الفتن من مهدها. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت وبارك الله بك على الموضوع القيم والطرح الرائع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بوركت اخي الغالي على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |