![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألزهراء أم ابيها المواضيع الخاصة بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
السلام على الليلة المباركة منبع الاسرار التي جعل الله الخير منها واليها فهي اساس الهدى وام المصطفى وقلبه الذي نزًل عليه باذن ربه ما يشاء الصديقة الشهيدة والصابرة الرشيدة . قال الله تعالى في محكم كتابهِ العزيز الحكيم... ( حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) أجاب الإمام الكاظم عليه السلام على اسئلة وجهت اليه و كان من بينها سؤال قدمه اليه أحد علماء النصارى .. و هو: أخبرني عن كتاب الله الذي انزله على محمد و نطق به ثم وصفه بما وصفه به فقال (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) ما تفسيرها في الباطن؟ كان هذا السؤال الذي قدَّمه عالم النصرانية و كان جواب الإمام الكاظم عليه السلام هو التالي: أما ( حم ) .. فهو محمد صلى الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين ..و أما ( وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ).. فهو أمير المؤمنين عليه السلام .. و أما ( لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) .. ففاطمة صلوات الله عليها .. و أما قوله ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) .. يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ..ورجل حكيم .. و رجل حكيم ( اي الائمة من صلبها صلوات ربي عليهم أجمعين) سورة الدخان : الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة جاء في حديث عن نبيّ الإِسلام(صلى الله عليه وآله وسلم): «من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة ويوم الجمعة بنى الله له بيتاً في الجنّة»(1) و روي عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك»(2).وأضله تحت عرشه وحاسبه حساباً يسيراً وأعطاه كتابه بيمينه . سُورَة الدُّخان مكيّة وَعَدَدُ آياتِها تسعٌ وَخَمسُونَ آية محتوى سورة الدّخان: هذه السورة هي خامس الحواميم السبعة، ولما كانت من السور المكية، فإنّها تتضمن الأبحاث العامة لتلك السور، أي البحث حول المبدأ والمعاد والقرآن بصورة تامّة. وقد نُسجت آياتها ونظمت في هذا الباب تنظيماً تنزل معه ضرباتها الحاسمة المفزعة على القلوب الغافلة الذاهلة عن ربها، وتدعوها إلى الإِيمان والتقوى، والحق والعدالة. ويمكن تلخيص فصول هذه السورة في سبعة: 1 ـ بداية السورة بالحروف المتقطعة، ثمّ بيان عظمة القرآن، مع تبيان نزوله في ليلة القدر أوّل مرة. 2 ـ وتتحدث في الفصل الثّاني عن التوحيد ووحدانية الله سبحانه، وبيان بعض مظاهر عظمته في عالم الوجود. 3 ـ ويتحدث قسم مهم منها عن مصير الكفار وعاقبتهم، وأنواع العقوبات الأليمة التي نزلت وستنزل بهم. 4 ـ وتتحدث السورة في فصل آخر عن قصة موسى(عليه السلام) وبني إسرائيل مع قوم فرعون، وهزيمة قوم فرعون وهلاكهم وفنائهم، من أجل إيقاظ هؤلاء الغافلين. 5 ـ وتشكل مسألة القيامة وأنواع العذاب الأليم الذي سينال أصحاب الجحيم، والمثوبات العظيمة التي تسر الروح، والتي سينالها المتقون، فصلا آخر من آيات هذه السورة. 6 ـ ومن المواضيع الأُخرى التي طرحت في هذه السورة موضوع الغاية من الخلق، وعدم كون خلق السماء والأرض عبثاً. 7 ـ وأخيراً تنتهي السورة ببيان عظمة القرآن الكريم كما بدأت بذلك. ولما كان الكلام في الآية العاشرة من هذه السورة عن «الدخان المبين»، فقد سميت بسورة الدخان المصادر ( البيان في تفسير القران للشيخ الطبرسي رضوان الله عليه )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
أحسنت أخي الكريم على هذا الموظوع الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أخي بوركت وفقك الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
أحسنت أخي على هذه المعلومات
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |