دعما للاعتصام والمعتصمين .. السيد القائد مقتدى الصدر وطرحه للمطالب الشعبية في 21 - 3 - 2016

الاعتصام خلال هذين اليومين وبعد تشكيل لجنة من قبل السياسيين الحاليين
((لمحاورة المعتصمين ومعرفة مطالبهم ))

تعرض للعبة قديمة قذرة الا وهي (( فرق تسد ))
فهذه اللجنة تهدف الى امور منها :
1- اظهار ان جمهور الاعتصام لايملك رؤية موحدة للاصلاح
2- اظهار ان المعتصمين متعددي القيادات
3- جعل الاعتصام محصور بالتيار الصدري والتيار المدني

وهنا انبرى السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله لينقذ الاعتصام الوطني العراقي من هذه المؤامرة
بما طرحه من مطالب (1)ورؤية للاصلاح وان كانت هذه المطالب معلنة على الملاء وفي اكثر من محفل اعلامي
وهي نموذج من وثيقة الاصلاح التي طرحها سماحته سابقا والحقيقة لابد ان نستقرء نقاط القوة فيها بما نستطيع
وكيف انها اجهضت المؤامرة التي يراد لها ان تفتك بالاعتصام الوطني العراقي
1- ان كل المطالب كانت على الفضائيات وقدمت من خلال القنوات الرسمية حتى لايدعي السياسيين المفسدين ان المعتصمين هم وسيلة للضغط السياسي في الغرف المغلقة
2- المطالب الستة وعشرون التي ذكرت كانت معبرة عن كل فئات الشعب العراقي سواء اقليات او اغلبية او فئات كالعمال والموظفين والمزارعين وحتى المرأة وحقوقها
والمثقفين بشكل رائع ومتوازن لايمكن ان يدع مجال للتشكيك في وطنية وشملول من يمثله هذا الاعتصام الوطني العراقي
3- لايوجد مطلب من المطالب الستة والعشرون خاص بالتيار الصدري ولا التيار المدني بل كلها مطالب اصلاحية تشمل اسباب الفساد في الدولة العراقية اي ليست سياسيه فئوية بل عراقية شعبية وطنية
4- كانت المطالب ليست فقط اصلاحية وانما تؤكد على رسم منهاج لتطوير العراق سواء على المستوى الصناعي او الزراعي او التجاري او الخدمات وهذا يعطي رؤية ابعد لاهداف المعتصمين العراقيين وترسم صورة رائعة لرقيهم وما يريدوه لبلدهم من تطور
5- لم يترك السيد القائد اعزه الله مطلب واقعي ومفيد للعراق والعراقيين لم يشير اليه
6-التركيز على وضع سقوف زمنية للاصلاح فيه تعزيز لصبر المعتصمين العراقيين بوجه سياسة احراق الوقت التي ينتهجها السياسين المفسدين بمعنى ان كنتم تريدون زمن محدد لانهاء الاعتصام فحددوا زمنا للاصلاح
لابد ان يفهم كل عراقي في ساحات الاعتصام الوطني ان اللحمة التي تجمعهم على اختلاف مشاربهم هي
قيادة وطنية وخيمة عراقية اسمها مقتدى الصدر اعزه الله
كما ان اللعبة السياسية تركز دوما على تفرقت المعتصمين سواء بجعلهم يمثلون ((بعض ))فئات المجتمع العراقي وليس كل المجتمع
او بجعلها ذات مطالب حزبية خاصة حتى يعزلوا المعتصمين عن شعبهم وعن قيادتهم
ويجب على كل معتصم ايا كان انتمائه السياسي او القومي او الأثني ان يركز على عراقيته ووطنيته فكلما فنى فيها
اقترب من تحقيق مطالبه المشروعه والتي قالها بالنيابة عنه ...العراقي ((مقتدى الصدر ))
.........................
(1)المطالب الشعبية للمعتصمين المرابطين امام بوابات الخضراء البيان الذي القاه السيد القائد مقتدى الصدر 21 - 3 - 2016