ان الشعب اليوم امام خيارين

بسم الله الر حمن الرحيم
(ان الله اشترى من المومنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقآ في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك
هو الفوز العظيم ) [التوبة /111
ها قد عادت علينا الحكومات مجددا وهي تحكم باسم الدين والمذهب كما كانت تفعل الحكومات السابقة على شعو بها مع شديد الاسف كأنهم حكام بني امية الذين اغتالوا الاصلاح الاجتماعي ودفعوا الشعوب الى سراب وتاجروا بمقدرات الامه وقذفوا بها في متاهات سحيقة لاحد لها .
جردوا الامه من عناصرها الأخلاقية وأفكارها الأصيلة من تدمير الأخلاق ومن نهب وسلب للخيرات التي كانت ينعم بها البلد الحبيب من ونفط وغيره من الخير وكل هذه الخيرات التي يملكها البلد لم ينعم بها الشعب وللاسف هم اليوم قد عادوا علينا مجددا وقد خيرونا بين اثنتين بين السلة والذلة ونحن اليوم نقول لهم كلا هيهات منا الذلة وقد عزم قائد الاصلاح فا ستوعب صداه جميع انحاء العالم الاسلامي وغير الاسلامي وهو ينادي بصيحة وصرخة جديدة ويوم جديد وكما عوّدنا ليبني كرامة الإنسان ويعدل سلوكه وينقض عنه غبار الذل وعار العبودية وينطلق في ميادين التحرير ليساهم في تحرير جديد وحكومة جديده وعراق جديد ان شاء الله وقد تحدى قائد الاصلاح مقتدى الخير بثورته الكبرى مع الشعب الذي كان اسيرآ بيد الحكومات الظالمة ليحقق المعجزة ويقول كلمه الله عز وجل ]امامهم وامام الملأ ولايخاف من أي شي وهو يردد دائما العبارات التي كانه يردده به جده الحسين عليه السلام]ان خيرتموني بين اثنتين بين السله والذله فيقول لهم هيهات منا الذلة ويرفض ذاك فاعلن رفضه الخالد لا طمعا بمال اوسلطه او جاه بل حبه وإخلاصه لشعبه وهو يقول لهم [فاني لا أرى الموت إلإسعادة والحياة مع الظالمين الا برما]] وها هنا يردد كلماته الخالدة كما قالها الحسين عليه السلام ]وانما الحسين يعود مجددا وهو يطالب بالإصلاح فهبوا ايها الشعب لنصر القائد المصلح ولا تفوتكم الفرصة لانه الاصلاح قريب ان شاء الله ] فها قد اتاكم النداء الالهي للاصلاح فهبو لنصر القائد المطالب بالصلاح والإصلاح للشعب [[اللهم انصر قائد الاصلاح وشعبه ]]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي أبو مؤمل الزيدي
فأن الشعب العراقي لا يركع للظلم والظالمين بعد اليوم
ما دام هناك قيادة حكيمة متمثلة بسماحة السيد القائد مقتدى الصدر وإنشاء الله سوف يقلع الفساد من جذوره وكما قال سماحته شلع قلع
وفقك الله اخي ابو مؤمل على هذا الموضوع الجميل

نعم ان الفرد العراقي اليوم امام خيارين اما ان يختار الاصلاح والصلاح والمصلحين واما ان يختار الفساد والافساد والمفسدين


(بارك الله فيك)

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على هذا الموضوع نسأل الله التوفيق
لكل خير وصلاح