في وقت ليس بالبعيد كانت هذه الحكومة بجميع مكوناتها واتجاهاتها الفكرية يتباكون على من قضا في سجون البعث المقبور ويتبجحون بأنهم كانوا يرفضون افعاله المشينة ويتباهون بمن قضا في سجون البعث المقبور انه ينتمي لهذا المكون او ذاك وترى الفضائيات في كل مناسبة تعرض جرائم البعث ويطالبون بملاحقة كل من تلطخت يداه بدماء الشعب العراقي المظلوم وكل هذه الامور حسنة في نفسها ولكن ومع الاسف نرى نفس الاشخاص يقتلون الشعب العراقي المطالب بحقوقه المشروعة الا وهي الاصلاح ومحاسبة المفسدين وسراق قوت الشعب وهم لا يحمل بيده الا الزهور واغصان الزيتون اليس فعلهم هذا هو نفس فعل من قبلهم اذا لم يكن اشد وادها