![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
عن أبان الاحمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : جآء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وقد بلي ثوبه ، فحمل إليه اثنى عشر درهما ، فقال : يا علي خذ هذه الدراهم فاشتر لي ثوبا ألبسه ، قال علي عليه السلام : فجئت إلى السوق فاشتريت له قميصا باثنى عشر درهما ، وجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه واله ، فنظر إليه فقال : يا علي غير هذا أحب إلي ، أترى صاحبه يقيلنا ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : انظر ، فجئت إلى صاحبه فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه واله قد كره هذا يريد ثوبا دونه فأقلنا فيه ، فرد علي الدراهم ، وجئت به. إلى رسول الله صلى الله عليه واله فمشى معي إلى السوق ليبتاع قميصا ، فنظر إلى جارية قاعدة على الطريق تبكي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله : ما شأنك ؟ قالت : يا رسول الله إن أهل بيتي أعطوني أربعة دراهم لاشتري لهم بها حاجة فضاعت فلا أجسر أن أرجع إليهم ، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه واله أربعة دراهم ، وقال : ارجعي إلى أهلك ، ومضى رسول الله صلى الله عليه واله إلى السوق فاشترى قميصا بأربعة دراهم ، ولبسه وحمد الله ، وخرج فرأى رجلا عريانا يقول : من كساني كساه الله من ثياب الجنة ، فخلع رسول الله صلى الله عليه واله قميصه الذي اشتراه وكساه السائل ، ثم رجع إلى السوق فاشترى بالاربعة التي بقيت قميصا آخر ، فلبسه وحمد الله ورجع إلى منزله ، وإذا الجارية قاعدة على الطريق ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : ما لك لا تأتين أهلك ؟ قالت : يا رسول الله إني قد أبطأت عليهم وأخاف أن يضربوني ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : مري بين يدي ودليني على أهلك ، فجآء رسول الله صلى الله عليه واله حتى وقف على باب دارهم ، ثم قال : السلام عليكم يا أهل الدار ، فلم يجيبوه ، فأعاد السلام فلم يجيبوه ، فأعاد السلام فقالوا : عليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، فقال لهم : ما لكم تركتم إجابتي في أول السلام والثاني ؟ قالوا : يا رسول الله سمعنا سلامك فأحببنا أن تستكثر منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : إن هذه الجارية أبطأت عليكم فلا تؤاخذوها ، فقالوا : يا رسول الله هي حرة لممشاك ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : الحمد لله ، ما رأيت اثنى عشر درهما أعظم بركة من هذه ، كسى الله بها عريانين ، وأعتق بها نسمة. (1) ولو تاملنا في بساطة هذه الحادثة وعظم معناها وقارنا وضعنا الحالي في العراق من تفشي للامراض وازدياد الفقراء والمساكين مع عظم الثروات التي يمتلكها العراق لفهمنا ان النظام والسياسة الفاسدة تحيل جبال الذهب والفضة وكل ما يملكه بلد ثري كالعراق الى كومة من الركام والفقر والامراض ان تولى امورنا هؤلاء السياسيين الفاسيدين وان اثنا عشر درهم بيد رجل اخلص لشعبه ولامته وللانسانية تقضي كل تلك الحوائج تعتق رقبة انسان وتكسي عريانيين فكم من درسا بليغ يوصله لنا رسول الانسانية والسلام بعد اربعة عشر قرنا حتى نفهم سبب شقائنا وبؤسنا اذ تركنا نهج ابي القاسم محمد عليه السلام واتبعنا السياسيين الفاسدين الذين يحكمون العراق حاليا فمتى يستيقظ ابناء العراق ليواجهوا الفساد ويسيروا بسيرة مصلح البشرية الرسول الاكرم محمد ابن ابي عبد الله عليه السلام ؟! ------- (1) البحار ج16 ص 214[/align]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته بوركت اخي الغالي على هذه المشاركة القيمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته بوركت اخي الغالي على هذه المشاركة القيمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته أحسنت أخي العزيز على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |