النص الكامل للمؤتمر الصحفي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي 26 / 12 / 2016

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
فيما يلي النص الكامل للمؤتمر الصحفي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي 26 / 12 / 2016

رئيس الوزراء حيدر العبادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله استقبلنا سماحة السيد مقتدى الصدر باللقاء اليوم تم التباحث حول الوضع العراقي بشكل عام ، بالتأكيد على راس القائمة الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا البطلة في نينوى وفي كل المواقع الاخرى ، قواتنا الآن تسيطر على الجزء الاكبر من محافظة نينوى وهي تقاتل داخل مدينة الموصل لتحرير ابنائها ولتحرير الاراضي العراقية ، هم هذه القوات بالشكل الرئيسي هو حماية المواطنين وتحريرهم من قبضة داعش الارهابية التي دمرت هذه المناطق وقتلت المواطنين ونظرتوا الى آخر اعلانات داعش التي تفتخر بها بقتلها لابناء مدينة او محافظة نينوى ، يخرجون الاباء يقتلون ابناءهم هذه المنظمة الارهابية تريد ان تخرب بناء المجتمع العراقي ، ان توقع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي بين مختلف مكوناته ، تحدثنا في هذا الموضوع يجب ان تكون هناك توجه واتفاق على الوحدة السياسية والوحدة بين مكونات الشعب العراقي هذا امر اساسي ، اليوم العراقيين يقاتلون معاً عدو ارهابي عدو شرس عدو حاول ان يبث الفرقة بين العراقيين ، مواجهة هذا الارهاب يقتضي توحيد هذا المسار وهذا الحمد لله اتفقنا عليه ، الامر الآخر الذي هو متعلق بتوفير الخدمات الى المواطنين بشكل عام ، الحرب ما تمنعنا عن توفير الخدمات وعن رعاية الشعب في باقي المناطق ، تعرفون اكثر المحافظات العراقية ليست فيها حرب حتى الآن في الانبار جزء الاكبر من المواطنين عادوا الى مدن الانبار في الفلوجة وفي الرمادي وفي باقي المناطق وكذلك في صلاح الدين ، وابنائنا في الجنوب يقاتلون في هذه المناطق وقدموا تضحيات كبيرة في هذا الاطار يجب ان ترعى هذه التضحيات ، الشعب العراقي ممتن للأمهات والآباء والابناء والاخوان الذين ساعدوا او ساهموا في هذا النصر ، تحقيق هذا النصر على الارهابيين بتقديم فلذات قلوبهم في هذا الاطار ، انا بصراحة آملُ ان يكون هناك تفاهم سياسي بين الكتل السياسية ، ويمكن قلت سابقا ، ادعوا الكتل السياسية الى التعاون ، قواتنا وابطالنا يقاتلون في جبهات يضحون بأنفسهم ، احنا كقوى سياسية حري بنا ان نتعاون من اجل اسنادهم والحفاظ على الوحدة العراقية .
تفضل سماحة السيد
سماحة القائد السيد مقتدى الصدر :
ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تشرفنا بلقاء سيادة رئيس الوزراء وكان لقاءً مثمراً ، اتفقنا على ثلاثة نقاط:
اولاً: دعم الجيش العراقي لإكمال تحرير الموصل بأسرع وقت ممكن .
ثانياً: اتمام الاصلاحات السياسية .
ثالثاً : دعم الاعتدال في العراق وانهاء العنف فيه .
ثم احب ان ابارك الى مسيحي العراق وفي نفس الوقت استنكر الاعتداء عليهم ، وهم مكون اساسي من مكونات العراق ، ونستنكر اي اعتداء ضدهم ، واي اعتداء ضدهم هو ارهابي وان شاء الله نقوم بحمايتهم ، يعني الدولة تقوم بحمايتهم على اتم واكمل وجه .
مراسل العراقية نيوز :السلام عليكم ورحمة الله
اسمح لي ان استثمر هذه المناسبة ووجود جنابكم الكريم واطرح سؤالين على جنابك دكتور وايضاً على سماحة السيد .
سؤالي الاول : ما هو تقييمكم لما انجز حتى الآن في معركة الموصل خصوصا ونحن على ابواب المرحلة الثانية من هذه المعركة ان شاء الله وهل حظيت بدعم سياسي خصوصا وانتم اكدتم قبل المعركة بانها يجب ان تحظى بدعم سياسي من قبل جميع المكونات لما لمعركة الموصل من خصوصية .
السؤال الثاني : ما هو قراءتكم لواقع العراقي اقتصادياً في مطلع او في عام 2017 خصوصا بعد دور العراق الكبير من بعد اتخاذ منظمة اوبك قرارها بتخفيض الانتاج وزيادة الاسعار العالمية ايضاً سؤالي على سماحة السيد إن سمحتوا لي .. يعني سؤالي الأول : ما هو تقييمكم او رأيكم لما حصل في احتفالية حزب الدعوة في البصرة يعني هذا الموضوع اثار الكثير من الجدل في الرأي العام
وسؤالي الثاني : يعني اليوم بدأت الكتل السياسية تتحدث عن مرحلة ما بعد موصل وطرحت اسماء وملفات مثل التسوية السياسية وغيرها رأيكم بهذه المواضيع شكراً جزيلاً .
رئيس الوزراء حيدر العبادي : بالنسبة يعني اطمّن العراقيين واطمّن جميع ابناء الشعب العراقي بأن عمليات الموصل تسير بشكل سليم بشكل صحيح ضمن الجدول الزمني الذي اعددناه وقواتنا البطلة تتحرك بشكل ثابت وايضاً يطمئن اليه المناطق الآمنة الي تم تحريرها لحد الآن لا توجد فيها اعمال ارهابية يعني تم السيطرة على هذه المناطق بتعاون كامل من ابناء هذه المناطق تعرفون استراتيجيتنه في نينوى ان المواطنين يبقون في المدن ويبقون في القرى وفعلاً الآن ملايين الناس هم تم تحريرهم وموجودين في قراهم وتعاون كامل بين قواتنا الامنية وهؤلاء المواطنين والعملية تتقدم بشكل سليم بشكل صحيح .
قواتنا يحب ان اثبت مواقعها يجب ان تقلل خسائر المواطنين وتقلل ايضاً – ضمن استراتيجيتنه – تقليل خسائر قواتنا البطلة لا يجوز ان نضحي بهؤلاء ابنائنا اللي ايضحون من اجل حماية الوطن اما بالنسبة للواقع الاقتصادي تعرفون العراق كان اله دور مهم في قرار اوبك بتخفيض الانتاج وهاي بيها رؤية حتى ترتفع اسعار النفط اليوم انهيار اسعار النفط اللي صار بصراحة كثير ساهم في يعني التأثير على الاقتصاد العراقي بالسلب ايضاً كل الدول المنتجة للنفط تأثرت بهذا الانخفاض العراق عدنا مشكلة اضافية وهي انعيش احنا حرب والحرب يحتاجلها دعم فكانت من مصلحتنا رفع اسعار النفط ارتفع الآن بشكل محدد هذا الارتفاع بصراحة عوّض اكثر من عوّض انخفاض في كمية انتاج النفط وتصدير النفط العراقي آمل انو في السنة القادمة يتحسن الوضع الاقتصادي تدريجياً . انا اشكر الشعب العراقي كلهم على صبرهم على الازمة الاقتصادية والازمة المالية اشكر كل المواطنين على تعاونهم في هذا الاطار وبصراحة صمودنا يخلي العراق يخرج اقوى من هذه المعركة واقوى حتى في الجانب الاقتصادي والمالي احنا انريد نشجع الاستثمار نشجع خلق فرص عمل وان شاء الله هالسنة القادمة تكون سنة انفتاح اقتصادي ومالي لجميع العراقيين.

سماحة القائد السيد مقتدى الصدر : إن شاء الله ... الحقيقة السؤال الأول ما حدث في البصرة من ردود شعبية عفوية يجب ان تكون منظمة ولا يمكن ان يعتدى فيها على العشائر العراقية المحترمة ولا يمكن فد شي ضروري جداً وهو ان هناك اعتداء لعله صار على حزب الدعوة ، حزب الدعوة اصدقاؤنا وشركاؤنا في البلد ، نعم هناك جهات قليلة فيه قد تكون في السابق عملت على ابتعاد الشعب عنهم وعن هاذي الشخصية لكن يجب ان نحافظ مع حزب الدعوة ومع سيادة رئيس الوزراء ومع الدولة ومع الجيش على علاقات طيبة .. الاعتداء على الشعب ايضا مرفوض .. يعني مو مجرد ان تصير حادثة بسيطة يجب ان يكون هناك صولة فرسان وغيرها .. يجب ان نضبط النفس ويجب الحفاظ على امن العراق .. نحن في حالة حرب وكل ما يحدث من احداث يجب فيها ضبط النفس والحكمة والموعظة .. اما قضية التسوية فلي تعليقين عليها ، التعليق الاول ان التسوية اذا كانت على حساب دماء العراقيين انا ارفضها ، نحن قوم لانبيع دماء شهدائنا ابداً ، القضية الثانية يجب ان تكون التسوية مجتمعية لايجب ان تكون سياسية مو فقط عندما تقترب الانتخابات نسوي تسوية وعندما تبتعد وتذهب الانتخابات نكعد نسوي تسوية مع من ؟ هم لا اعلم ! اذا مع القتلة فانا ارفض .. اذا مع غيرهم مع المعتدلين انا وغيري ندعم الاعتدال .... شكرا
رئيس الوزراء حيدر العبادي : بالطبع بس تعليق بسيط بالنسبة للتسوية بالطبع اني ماعندي موقف سلبي من التسوية قطعا .. التسوية نسعى اليها بس كما تفضل سماحة السيد ليس مع القتلة والمجرمين .. انطي الاولوية للمصالحة المجتمعية .. المصالحة المجتمعية امر اساسي .. داعش رادت تفرقنه .. رادت تفرق مكونات الشعب العراقي ، افضل رد لداعش هو توحد هذه المكونات .. المصالحة الاجتماعية ان نتصالح ، نتعاون لعودة النازحين الى بيوتهم ، يجب ان يُحترمون ، من الخيام ينتقلون الى بيوتهم ، يكونون امنين في هذه البيوت ..

سماحة القائد السيد مقتدى الصدر: الوضع الانساني مهم صحيح

رئيس الوزراء حيدر العبادي : الوضع الانساني كلنه كون نتعاون عليه وانا اشكر الكرم العراقي في هذا الاطار ، بصراحة الكرم العراقي منقطع النظير ، ربما الكثير ما ينظرونهه ، في بيوت كثيرة في المحافظات العراقية بيهه 3 عوائل 4 عوائل 5 عوائل اما في نينوى في بعض المناطق اكو 10 عوائل في بيت واحد ، العراقيون كرماء في هذه الناحية وهذا الكرم العراقي خفض من الازمة الانسانية على هؤلاء النازحين واحنه كون نتعاون كمصالحة مجتمعية بين المكونات ، انا بالطبع ادعو ايضا واكرر كما قبل يومين هنأت المسيحيين باعياد الميلاد المجيدة ، ان شاء الله تكون خير وبركة على كل العراقيين وعلى كل سكان العالم ايضا .. السيد المسيح هو سيد للجميع ، سيد المسلمين وسيد المسيحيين وسيد غيرهم وبالتالي ان شاء الله تكون كلمة المسيح عليه السلام انطلاقة لتوحيد الناس ، انا ادعو المسيحيين الى العودة الى منازلهم احنه بذلنه جهد حتى يكون قداس في تعرفون في المناطق المحررة في نينوى وايضا ندعوا الايزيديين وندعوا الشبك وكل الاقليات العراقية .. بعيونه همه .. وقلوبنه ، احنه نفتخر عدنه اقليات ونفتخر بهذا التنوع العراقي ونريد نحافظ عليه ... شكراً جزيلاً
السيد القائد : احسنتم .. شكراً