![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ان الانسانية الى طول وجودها الطويل تعاملت مع الدين الواقعي اي الاسلام من النبوات المبكرة الى عصرنا الحالي بالسلب والايجاب الا ان الانغلاق او التطرف من قبل اتباع الدين يساوي تماما المنكرين للدين لانهما يتفقان في المضمون ويختلفان في الشكل فالمضمون الذي ينتج التطرف والانغلاق هو التمسك بالنص الديني بصورة سطحية كما ورد في حديث الرسول الاكرم (يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ،) والحقيقة انهم في كل مفردات العقيدة يتمسكون بالشكل ويتركون المضمون بتالي فهم بالحقيقة لا يحصل لهم الاعتقاد بالله جل جلاله ولا بأنبيائه ولا كل شريعته مهما كان ظاهرهم يدل على التدين بحيث يكونوا معادين لأي مصلح يأتي بتوجيهات من لب الاسلام تشتمل على رسم ومضمون الدين وهو التساوي بالعداء مع المنكرين للأديان لان المنكرين للأديان هم ايضا لم يتثبتوا من مضامين الابعاد الدينية واقاموا عدائهم وانكارهم للنص الديني بدون تحقق او بحث فيه بشكل منصف فانتج لدينا فئتين قد تبدوا متخالفه ظاهرا ولكنها متحدة حقيقتا هي المتطرفين في كل زمان مع منكري الاديان في كل زمان فعندما نضع هاتين الفئتين في خانه واحده خارج الدين او قل الاسلام ونبين اشتراكهما في المضمون نكسب امر جدا مهم وهو سؤال لابد ان يسال الفرد نفسه الا وهو هل حاولت البحث في مضمون الدين ام بنيت اعتقادك على الشكل والمظهر دون المفهوم والحقيقة ؟! ثم علينا بالخطوة الثانية الا وهي ((التدبر )) أي فهم المضمون كما يشير القران الكريم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)سورة محمد )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |