![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم تناقلت الاخبار المحلية والعالمية في وقت سابق نبأ اعتزال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر الساحة العراقية وبالفعل غاب عنا نجم القائد المفدى وبعد مده وبالتحديد بعد احياء مراسيم ذكرى استشهاد المولى المقدس صدر بياناً عن سماحته حيا فيه الجموع المؤمنة على ما ابدته من ترتيب وتنظيم في احياء ذكرى الولي الطاهر . ذاكراً فيه عبارات لها الاثر الكبير في نفوس المؤمنين الشرفاء ومبيناً انه وان كان ينوي الاعتزال الا انه قال ما نصه ( على الرغم من اني اميل حاليا للاعتزال والعزلة عن المجتمع الا أني لم أستطع أن أقف ساكتا أمام هذه الجموع الطيبة المؤمنة السائرة الى ( أبيها الصدر ) و ( منقذها الصدر ) و ( محررها من الظلام ) ... السيد القائد في بيان شكر الجموع المؤمنة السائرة الى قبر الولي ولمن اراد متابعة القراءة على الرابط ادناه وبعدها عاد القائد الى بلده الذي وصفه يوماً في احدى خطب الجمعة بلادي وان جارت علي عزيزة اهلي وان شحوا علي كرام معلناً استقبال المؤمنين في دار الوالد المقدس محمد الصدر كل يوم احد فرأينا الصغير والكبير القريب البعيد المحب والتائب الشيخ والسيد والطالب كلهم يقفون ببابه عسى ان تنالهم نظرة من عينيه الشريفتين . وما بين الحالتين اعني الاعتزال واللقاء بالمحبين احببت التطرق الى الموضوع _ عرفت اسرة ال الصدر بمواقفها الشريفة والمدافعة عن الاسلام والمسلمين على مر الازمنه فلا يغيب ذكر السيد حسن الصدر ( قدس سره ) ورسالته الى علماء المسلمين بخصوص حادثة تهديم قبور ائمة البقيع حتى اقترن اسمه بتلك الحادثة وبتجدد ذكراها . ولا احد ينكر المواقف الجليلة للسيد المغيب موسى الصدر في لم شمل المسلمين في بلاد شاعت فيه التفرقه والفتنه بين المسلمين ونفسهم ووبينهم و المسيحيين اخوانهم في البلاد تارةً فوقف الوقفة المشرفة ساعياً بكل ما يملك الى درء تلك الفتنة وهذا ما شهد له به الصديق والعدو . وكذا لا تخفى علينا المواقف الشجاعة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر في مواجهة البعث الظالم . وما قام به المولى المقدس محمد الصدر من مواجهة الحكم الصدامي الكافر من جهة ومن جهة اخرى نشر العلوم الاسلامية وتوعية الشعب العراقي ومخاطبة جميع ابناءه والان اكمل سماحة القائد تلك المسيرة الناصعة لهذه الاسرة التي عرفت بالشجاعة والقيادة والعلم على حداً سواء . فما الذي دفع السيد القائد الى اتخاذ هذا القرار في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الاسلام عموماً والعراق خصوصاً ؟ ولعل هذا يحتاج الى موضوع منفرد الا انه وعلى وجه الاختصار نوه القائد الى هذا الامر في بيانه الذي اصدره في شهر رمضان المبارك حيث قال ( لست هنا لاكتب استنكارا فما عاد ينفع لست هنا لاطالب الحكومة او البرلمان فكلاهما يكاد يحتضر أو هو كذلك ... الى أن قال سماحته فلم يبق لي الا أن أرفع يدي بالدعاء في ليالي القدر العظيمة الهي ان عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك ... ) الى آخر البيان ومن اراد قراءة البيان فعلى الرابط وهنا اود التطرق الى العزلة من طرف واللقاء من طرف اخر . فالعزلة يمكن تقسيمها الى عام وخاصة فكما ذكر القائد في بيانه هي عن ( المجتمع ) لما عاناه سماحته من بعد المجتمع عن الاهداف السامية التي خلق من اجلها والسعي نحو الدنيا وزخرفها وهذا الامر الذي طالما نهانا عنه سماحته بدءاً من زيارته الى مدينة الصدر بعد سقوط النظام في جامع المحسن حيث قال ( اتركوا الدنيا ) وكذلك فأن الجماهير هي التي تصنع الطواغيت بالخضوع والخنوع وعدم المطالبة بحقوقها أو تأييد واتباع من يطالب بحقوقها فلم يكن الطاغوت والظالم بظلمه وغيه ما لم يجد من يتبعه ويصفق له ومن جانب فان العزلة تكون عن بعض الاتباع المنتمين الى سماحته والذين لم يرعووا في ال الصدر الا ولاذمه من خلال بعض الممارسات التي جعلت من سمعة ال الصدر على المحك كما بين سماحته للوفد الذي استقبله في محل اقامته والذي تعهد بدوره على اعادة ترتيب وتنظيم كوادر التيار الصدري الذي ابتعد عن قيادته شيئاً فشيئاً غافلا عن ان السياسة الدنيوية لن تنفعه ولا التجارة المزيفة هي الطريق الى التكامل ولعل البعض من قيادات وافراد التيار الصدري انتبهوا الى هذا الامر وذلك عندما توجهوا الى مرقد الولي الطاهر سائلين الله بحق المولى محمد الصدر ان يعود قائدهم الى ممارسة حياته الطبيعية بينهم وهذا وان كان نقطة ايجابية تنم عن الشعور بالمسؤولية الا انها في نفس الوقت ستكون وبالاً عليهم ان لم يطبقوا ما عاهدوا عليه المولى المقدس وان عادوا لغيهم لا سامح الله وكذا ما ابداه المحبين السائرين الى قبر وليهم الناطق فكان لهذا المسير والعزاء الاثر الواضح في نفس القائد المفدى واما جانب اللقاء بالمحبين فهو كذلك يقع ضمن مستويين :- الاول :- اللقاء بالجموع المؤمنة التي تزحف اسبوعياً لرؤية سيدها وقائدها في مشاهد رائعة لمختلف الاعمار وهي تقطع مئات الكيلو مترات لتفترش الارض تنتظر صباح يوم الاحد حيث دار الولي المليئة بالذكريات والآهات ...... داراً حفت بها ملائكة الرحمن شوقاً لرؤية وسماع صوت المرجع والولي الناطق وهو يناجي وهو يبكي وهو يرتل ويقرأ .... داراً حرستها الملائكة وتطوف بأرجائها ناظرة الى ولي الله وهو يسطر علوم ابائه واجداده عليهم السلام ... واليوم يحتشد المحبين لينالوا شرف اللقاء بسليل هذه الاسرة الشريفة ومقدمة بذلك الدروس تلوا الدروس لمن يصرف الاموال ويبذل ماء وجهه في سبيل تجمع لا يتجاوز العشرات وهو غير قادر ...!!! لا لشيء الا انه من احب الله احبه . ومن استغل عباد الله ليصل الى مآربه الشخصية ومنافعه المحرمة اكبه الله على منخريه . وفي الطرف الاخر احب ان اتحدث عن المخلصين الذين اتبعوا ال الصدر ونجلهم القائد عن فطرة سليمة وعقيدة ودراية فأولئك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون بل تراهم كما تصفهم الروايات ليوث في النهار رهباناً في الليل سواء كان قائدهم حاضراً او غائباً عن انظارهم لسببين اولاً : ان عملهم لله خالصاً لا يريدون جزاءً ولا شكورا ولا يريدون معرفة دنيوية او اعلاميه أو غيرها ... ثانياً : انهم اتبعوا القائد لفترة طويلة ( عشر سنوات من التربية ) ليست بفترة قصيرة بل استمعوا الى قائدهم وطبقوا ما يريده منهم فكانت الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة . فحتى ان غاب قائدهم استمروا على نهجه واوامره من اعمال وطاعات وممارسات اجتماعية مرضية لله ولرسوله ولاهل بيته وللامام الحجة بن الحسن عليه السلام وان مكنهم الله من رؤية القائد شكروا الله واثنوا عليه وأولئك المخصوصون بقول وليهم الناطق محمد الصدر قدس سره في الجمعة التاسعة والعشرون 9 رجب 1419 الخطبة الاولى حيث يذكر سماحه في الجهة الثالث الجهة الثالثة : موقف الفرد المؤمن تجاه الاعتقاد بامامه الغائب وقائده المحتجب (سلام الله عليه)، فانه بعد ان عرفه بالدليل القطعي لاينبغي ان تثبطه الشكوك، ولا ان تزعزعه الاوهام، ولا ان يؤثر في زحزحة اعتقاده طول الامد. وفي الحديث (ان الله علم ان اوليائه لا يشكون). ولو علم انهم يشكون لما غيب عنهم وليه طرفة عين. وعلى اية حال فاذا كان الفرد ناجحا من سائر الجهات في الدين واليقين، كان من الاقلين عددا المرتفعين شأنا الواعين لدينهم وسوف لن يبتلي بقسوة القلب التي اشارلها المهدي (عليه السلام) في بيانه وكلامه، تلك القسوة التي يبتلي بها الاكثرون الذين لا يكونون على المستوى المطلوب من الاخلاص والايمان.. وعليه فان الفرد الساعي للتكامل عليه ان ينظر الى القائد والمربي نظرة يعرف من خلالها مراد القائد ويعمل على تطبيقها وليس فقط اللقاء الظاهري بل كلنا سمعنا القائد يخاطب احد المتشرفين بلقاءه ( نظرة واحدة تكفي حبيبي ) لان غاية القائد هي ايصال المجتمع الى الله وان هذا الشعور هو المطلوب من الفرد سواء كان القائد حاضراً او غائباً عن انظارنا . فالقائد ان غاب انما يغيب عن من لا يستحق اللقاء به ولم ولن يغيب عن فكر اتباعه المخلصين لا صورة ولا فكرا ولا منهجا ... وان حضر فهو الحاضر دوما وأبدا في قلوب محبيه واتباعه وان لم يروه وان لم يعانقوه ... بل انهم عانقوا علمه ومنهجه وتقلدوه بأعناقهم وفي قلوبهم فالقلب بيت الله ولا يسكن فيه غير الله واوليائه ... ان شاء الله والله ولي التوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 22-02-2014 الساعة 10:12 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
تناولته اطراف قلمك اخي المبدع "ابو محمد" وفقنا الله واياك على الاستمرار والثبات
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
انه من المعلوم ان في كل حركة او سكنة للقائد الرباني درس بل دروس عدة وما امر ( العزلة او الاعتزال ) عن ذلك ببعيد {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال : 42] فهناك من ظل ثابتا على النهج لم يتزلزل طرفة عين واخرُ بات َ متخبطا لا يعرف اي يتخذ قرارا بوركت اخي الغالي ابو محمد على ما خطت يمينك من موضوع قيم وطرح جميل ثبتكم الله وايانا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة انه سميع مجيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت أناملك وفكرك الرائعين موفق للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |