العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2025, 02:21 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,768

ختم نُشر في الحساب الرسمي لسماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) بتاريخ ٣ / ٥ / ٢٠٢٥




 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2025, 02:22 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,768

افتراضي رد: نُشر في الحساب الرسمي لسماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) بتاريخ ٣ / ٥ / ٢٠٢٥

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين

لقد حكم (صدام الهدام) العراق بالحديد والنار كما يعبّرون، بل واستعبد شعبه بكل ما تعنيه كلمة الإستعباد من معنى.
لقد قتل كل خصومه وقمع كل معارض حتى سكتت له كل الأصوات بل وجيّرت له كل الأفواه، فجعل من نفسه (القائد الضرورة) الذي لا يمكن الإستغناء عنه البتة.. فكان يحصل على كل الأصوات في الإنتخابات.
لقد قمع الشيعة في الجنوب ولا سيما بعد الإنتفاضة الشعبانية التي كان السيد الوالد أفضل قياداتها وقد اعتقل بسببها في التسعينيات.. وأسكت جميع الأصوات المعتدلة من السنة.. وضرب الأكراد بالأسلحة الكيمياوية كما فعل في الجنوب.
ولم يكتف بقمع شعبه وتجويعه وما فرض عليه من حصار دولي مصطنع من الداعم الأكبر له وهي إمريكا لتجويع الشعب فحسب، فهو كان يرتع بعربات من ذهب ويخط القرآن بدمه النجس.
نعم، لم يكتفِ بذلك فحارب الجارة إيران واعتدى بكل وقاحة على الجارة الكويت مدعيًا بأنها المحافظة التاسعة عشر.
ثم حاول تبييض صفحته القذرة بمشروع أسماه بالحملة (الإيمانية) والإيمان منها براء.. التي أباحت له قتل العلماء واعتقالهم وإعدامهم واغتيالهم وتصفيتهم بدم بارد كما يعبّرون.. بعد أن حاول أن يكون بطل الأمة العربية بقصف كاذب للعدو الإسرائيلي الذي قد يكون سببا في إيجاد ما يسمى بالقبة الحديدية وتفتيت التحالف ضدّ احتلاله للكويت آنذاك.
كل ذلك بعد أن باع الأراضي العراقية في الشمال والجنوب، وكان كل ما ذكرناه بداية لتفتت المجتمع العراقي وإدخاله في صومعة الخوف والرعب والفتن والتجاذبات الداخلية والخارجية.. فهرب من هرب وخضع من خضع... لكن الله ورسوله ووصيّه أبوا إلا أن يكون العراق عراق الأولياء والصالحين والمجاهدين بلا تبعية ولا خضوع.
فأشرقت شمس الصدر الثاني بعد أن أعدم الهدام الصدر الأول ولم يبق من طلابه في العراق إلا ابن عمه الصدر الثاني الذي لم يشأ ترك العراق بأيدي البعثية والعفالقة الإرهابيين الأنجاس.. الذي كان دمه بداية النهاية لسقوط حكم البعث في العراق بل وسوريا بعد حين.
نعم، أشرقت شمس الشجاعة والحرية والإباء مستلهماً ثورته الإجتماعية والدينية من أجداده المعصومين كالإمام الحسن المجتبى والإمام السجاد والباقر والصادق والرضا بل وحتى الإمام الحسين سلام الله عليهم أجمعين.
إذ لم يشأ السيد الوالد قدس سره الشريف أن يريق دماء العراقيين الطاهرة بعد أن أهدرها الهدام وجلاوزته من خلال الحرب الظالمة مع إيران والكويت والإعدامات والثورات بعد قمعها بالمدافع والطائرات تحت غطاء دولي تغاضى عن المنع عن ذلك آنذاك.
فخطف السيد الصدر (السيد الوالد) الأضواء بل خطف قلوب العراقيين الذين ما زال بعضهم يحتفظ بقليل من الشجاعة والكرامة، خطفها بزهده وورعه وتواضعه وصدقه وشجاعته ومروءته وإقدامه وأعلميته ونطقه. فأرجع بذلك الإيمان والدين والمذهب والإسلام والوحدة للمجتمع العراقي تدريجيًا وبفترة تتصف بأنها فترة زمنية ليست بالطويلة أكيدًا.
فنزع الخوف من قلوب شباب العراق بل وكبارهم أيضًا وأرجع هيبة الحوزة والدين والمذهب بعد أن أراد الهدام بحملته الإيمانية المدعاة انتزاع آخر جزئياتها من الشعب أجمع ولا سيما بعد أن حارب الهدام الشعائر الدينية والحسينية كالحج والزيارة والمشي إلى الإمام الحسين والعزاء واللطم وما إلى غير ذلك.
فأمر سماحة السيد الوالد بإحياء تلك الشعيرة بكل شجاعة ورباطة جأش بعد أن أحيا شعيرة صلاة الجمعة بكل ذكاء وهيبة إذ انتزعها الهدام ومنع الشيعة من إقامتها لكي تكون مثار فتنة طائفية بين سنة العراق وشيعته، ولكن السيد الوالد قدس سره الطاهر كان له بالمرصاد فأمر مقلديه بصلوات جمعة موحدة بين السنة والشيعة وقد تعاون بعض السنة مشكورين وخاف البعض الآخر من ذلك، فكانت الأوامر الولائية بإقامة صلاة الجمعة فتحا مبينا للمظلومين في العراق بعد أن كادت الصلاة اليومية جماعة أو فرادى أن تمنع وتكون سببًا للإعتقال والسجن بل وقد يصل بفاعلها إلى الإعدام، كما وكان الأمر بالمسير إلى الإمام الحسين بداية ثورة بيضاء لرفض الظلم والاستبداد وبداية صرخة الدين ونداء الإيمان الحقيقي بوجه الثورة الصدامية الإنحلالية والغربية التي كان يقودها ولداه عدي وقصي العفنان.
فقد نشر السفاح والمجون والرقص والسفور والخمور والبارات التي أمر السيد الوالد قد سره الشريف بإغلاقها عن بكرة أبيها وذلك من على منبر صلاة الكوفة التي كانت بجهود شخصية منه بفضل الله وأهل البيت ومعونة بعض الخيرين من الشعب دون أي دعم خارجي.

بل قد تفاجأت حوزة قم من ذلك ولا سيما بعض العراقيين الذين خرجوا من العراق قبل ذلك.. وحاول بعضهم الوقوف ضد المشاريع الحوزوية للسيد الوالد قدس سره الطاهر وإذكاء الفتنة ضده ولكنهم باؤوا بالفشل وتعرّضوا للشتم والضرب في قم المقدسة بعد استشهاده (قدس سره الشريف).
فكان الصدر النداء الإلهي الأخير بعد أن ملئ العراق ظلما وجورًا وبعد أن تلاشت كل الإستحقاقات السماوية لإنقاذ الشعب من فكاك البعث الظالم وجلاوزته العفالقة الإرهابيين.
نعم، إنها ثورة الصدر الثاني البيضاء، بل هي ثورة السماء إذ قال السيد الوالد قدس سره الطاهر: هناك يقولون لهم إنني أرسلت لكم السيد محمد الصدر ليقرع أسماعكم فلم ترعووا ولم تهتدوا...
نعم، إنه نائب الإمام المهدي بحق.. بل هو فيض المهدي بحق.. الذي قذف الله بقلبه نور الاجتهاد والعلم والأخلاق والشجاعة فكان في المقدمة دومًا.. فلم يخف طرفة عين لأنه بين يدي الله تعالى حتى حينما هدّده القذر (الحبوش) بقطع الرقبة.
حتى إذا رست السفينة ورفعت قواعد الإيمان وكتبت ألواح الفقه والأصول وقيل لم يؤمن لك إلا من قد آمن.. أقدم المجرم السفاح الهدام بإعطاء الأمر لولديه بقتل السيد الوالد والنجلين فكانت بداية لنهايته وحزبه القذر.
وهنا أسأل الله أن يمتعنا بنهج الصدر وأخلاقه وشجاعته وعلمه وأعلميته وإن لم يتخرّج على يده مجتهد لقصر فترة تدريسه للبحث الخارج في الفقه والأصول.
وأن يأخذ بيدي إلى نشر وعيه ومنهجه ومرجعيته ما دمت حيا أنا ومن اتبعني بإحسان من المؤمنين والمؤمنات وأن يبعد عنا الفاسدين والمنشقين ومن باعوا تقليد الصدر وحياته ومنهجه ومرجعيته وظاهره وباطنه..
والله ولي التوفيق.

مقتدى الصدر


 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2025, 04:40 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,398

افتراضي رد: نُشر في الحساب الرسمي لسماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) بتاريخ ٣ / ٥ / ٢٠٢٥

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:52 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025