![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55 ولاهمية ان يتفاعل الانسان مع حوادث التاريخ من جهة ولتخليد ذكرى ولادات ووفيات اولياء الله جل وعلا من جهة اخرى احببت ان ارد فيما يلي اهم المناسبات الدينية في هذا الشهر سائلا الباري قبول احياءكم لها ببركة الصلاة على محمد وال محمد اليوم الاول : وفيه : دخول سبايا أهل البيت ( عليهم السلام ) دمشق ففي هذا اليوم ( 1 صفر الخير ) سنة ( 61 هـ ) ، أدخلت سبايا أهل البيت النبوة دمشق يتقدمها الرأس الشريف لأبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، وقد اتخذ بنو أمية هذا اليوم عيداً فرحاً بذلك وفيه : وقعة صفين ففي ( 1 صفر الخير ) سنة ( 37 هـ ) كانت وقعة صفين بين أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبين معاوية ، وقيل : في التاسع . قال نصر بن مزاحم : تقاتلوا في تمام ذي الحجة ، ثم تركوه في محرم ، ثم ابتدؤا به في غرة صفر . وفيه : مقتل زيد بن عليّ ( عليه السلام ) سنة ( 121 هـ ) وهو يوم يتجدد في أحزان ال محمد ( عليه السلام ) .وقيل : كان خروجه في غرة صفر يو الأربعاء ، وشهادته يوم الجمعة . وكانت سن زيد يوم استشهد 42 سنة . وقد أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمقتله ، فعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للحسين ( عليه السلام ) : ( يخرج رجل من صلبك يقال له زيد ، يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بغير حساب ) . اليوم الثاني : وفيه : دخول السبايا مجلس يزيد بن معاوية لعنه الله في هذا اليوم ( 2 صفر الخير ) سنة ( 61 هـ ) ، أدخل ثقل الحسين ( عليه السلام ) ونساءوه ومن تخلف من أهل بيته على يزيد بن معاوية لعنه الله ، وهم مقرنون في الحبال . اليوم الثالث : وفيه : ولادة الإمام الباقر ( عليه السلام ) في هذا اليوم ( 3 صفر الخير ) سنة ( 57 هـ ) ولادة الإمام أبي جعفر محمد الباقر ( عليهما السلام ) قبل مقتل الحسين ( عليه السلام ) بثلاث سنين ، فأقام مع جده ثلاث سنين ، ومع أبيه علي أربعاً وثلاثين سنة وعشرة أشهر . وعاش بعد أبيه أيا أمامته بقية ملك الوليد ، وملك سليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن عبد الملك ، وهشام بن عبد الملك ، والوليد بن يزيد ، وإبراهيم بن الوليد . ; وقيل أن ولادته في غرة رجب ، وهو ما أختاره الطبرسي . وفيه : سنة ( 64 هـ ) أحرق مسلم بن عقبة ثياب الكعبة ، فرمى حيطانها بالنيران فتصدعن ، وكان ابن الزبير متحصناً بها ، وابن عقبة يحاربه يومئذ من قبل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . اليوم الرابع : وفيه : سنة ( 121 هـ ) اخرج زيد بن علي ( عليهما السلام ) من قبره فصلب ، فبقي مصلوباً أربع سنين عرياناً حتى نسج العنكبوت عليه وستر عورته وقد مر سابقاً في وقائع أول صفر ( يوم قتله ) . اليوم الخامس : وفيه : وفاة رقية بنت الحسين ( عليهما السلام ) في ( 5 صفر الخير ) سنة ( 61 هـ ) وفاة رقية بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) في الشام بعد أن رأت رأس أبيها ( عليه السلام ) ، ودفنت ليلاً ، وكانت مع سبايا أهل البيت ( عليهم السلام ) من الكوفة إلى الشام . ولدت ( عليها السلام ) في المدينة ، وكان عمرها ثلاث سنوات أو أكثر عند أصطحابها أبوها الحسين ( عليه السلام ) مع أهل بيته إلى كربلاء . اليوم السابع : وفيه : سنة ( 49 هـ ) ، شهادة الإمام أبي محمد الحسن السبط ( عليه السلام ) ، وكان عمره 47 سنة . مات ( عليه السلام ) مسموماً ، سمته أمرأته جعدة بنت الأشعث بدسيسة معاوية ، وضمن لها أن يزوجها يزيد ، وأرسل أليها مائة ألف درهم . وفيه :سنة ( 128 هـ ) ميلاد الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بالأبواء بين مكة والمدينة . أمه أم ولد يقال لها : حميدة البربرية ، ويقال لها : المصفاة ، وكانت مدة إماته خمس وثلاثين سنة ، وقام بالأمر وله عشرون سنة . اليوم الثامن : وفيه : سنة ( 36 هـ ) وفاة سلمان الفارسي ، وكان من خيار أصحاب رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وخواص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، توفى في المدائن وكان والياً عليها من قبل عمر ، وقام الى إن ولي الأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . وكان عمره 250 سنة ، وقيل 350 سنة . اليوم التاسع : وفيه : سنة ( 37 هـ ) ، قتل من أصحاب أمير المؤمنين في صفين عمار بن ياسر الذي قال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ستقتلك الفئة الباغية ) وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين . وكان سن عمار يوم قتل نيفاً وتسعين سنة ودفنه علي ( عليه السلام ) في ثيابه ولم يغسله. وفيه : سنة ( 38 هـ ) كان فتح النهروان وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سار إليهم ( اي الخوارج ) بعد منصرفه من صفين عندما خرجوا عليه واجتمعوا في النهروان . اليوم الحادي عشر : وفيه : ليلة الهرير في هذا اليوم ( 11 صفر الخير ) وليلته سنة ( 38 هـ ) ، كانت ( ليلة الهرير ) في واقعة صفين ، وكانت الوقعة الأعظم منها . . . وسميت بليلة الهرير لكثرة أصوات الناس فيها للقتال ، وقيل : لاضطراب معاوية وفزعة كالكلب عند شدة الحرب وأستيلاء أهل العراق ، وقيل : لأن أصحاب معاوية كانت لهم أصوات كأصوات الكلاب من شدة البرد ، وقيل : سميت بذلك لانه لم يكن يسمع إلا السيوف ، وكان علي ( عليه السلام ) كلما قتل فارساً أعلن بالتكبير فأحصيت تكبيراته تلك الليلة خمسمائة وثلاثاً وعشرين تكبيرة . اليوم الثاني عشر : وفيه : تحكيم الحكمين في صفين في اليوم ( 12 صفر ) ، وقيل في الثالث عشر منه سنة ( 38 هـ ) تحكيم الحكمين في صفين . . . وكان أهل الشام رفعوا المصاحف على الرماح يدعون الى حكم القرآن ، فقال علي ( عليه السلام ) : ( عباد الله ، إني أحق من أجاب إلى كتاب الله ، ولكن معاوية وعمرو بن العاص ، وابن أبي معيط ، وحبييب بن مسلمة وابن أبي سرح ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن إني أعرف بهم منكم ، صبحتهم أطفالاً وصبحتهم رجلاً ، فكانوا شر أطفال وشر رجال ، إنها كلمة حق يراد بها باطل . . . ) . اليوم الرابع عشر : وفيه : سنة ( 38 هـ ) ، شهادة محمد بن أبي بكر بأمر من معاوية وعمر بن العاص ، ومن ثم إحراقه في جوف جلد حمار ميت . وحزن علي ( عليه السلام ) على محمد بن أبي بكر حتى رؤي ذلك فيه ، وتبين في وجهه . اليوم السابع عشر : وفيه : سنة ( 203 هـ ) ، ( على رواية ) وفاة الأمام الرضا ( عليه السلام ) ، سمه المأمون . . . وقيل في يوم وفاته غير ذلك ، وسيأتي أنه في أخر صفر ، وهو الأكثر رواية . اليوم العشرون : وفيه : سنة ( 61 هـ ) ، مضى أربعون يوماً من شهادة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه ويستحب فيه زيارة الأربعين لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وهي مروية عن الصادق ( عليه السلام ) ، ووقتها عند ارتفاع النهار وفيه : سنة ( 61 هـ ) كان قدوم جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) من المدينة الى كربلاء لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) فكان أول من زاره من الناس . وفيه : ورود حرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) من الشام الى كربلاء قاصدين المدينة على ساكنها السلام والتحية . وفيه : على ما ذكر المرتضى في بعض مسائله : أن رأس الحسين ( عليه السلام ) رُدّ الى بدنه بكربلاء من الشام وضم اليه . اليوم الخامس والعشرون: وفيه : سنة 11 للهجرة اشتد المرض بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وطلب الكتف والدواة ليكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً ، والحادثة معروفة برزية يوم الخميس . وفيه : صعد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المنبر وخطب الناس ووعظنهم وحثهم على التمسك بالقرآن والعترة . عن ابن عباس قال : إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والعباس بن عبد المطلب والفضل العباس دخلوا على رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه الذي قبض فيه ، فقالوا : يا رسول الله هذه الأنصار في المسجد تبكي رجالها ونساءها عليك . . . فخرج في ملحفة وعصابة حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أما بعد أيها الناس فما تنكرون من موت نبيكم . . . إلا أني لاحق بربي وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى بين أضهركم تقرؤونه صباحاً ومساءً ، . . . وقد خلفت فيكم عترتي أهل بيتي ، وأنا أوصيكم بهم . . . ) . اليوم السادس والعشرون: وفيه : سنة ( 11 هـ ) أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالتجهز إلى مقاتلة الروم وأمّر على الجيش أسامة بن يزيد . وقد كرر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ـ لما اشتد مرضه ـ الأمر بتجهيز جيش أسامة ولعن المتخلف عنه ، وذكروا أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : جهزوا جيش أسامة ، لعن الله من تخلف عن جيش أسامة .فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين! فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقاله بلغتني عن بعضكم تأمير أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إنه كان للأمارة لخليقاً . . . اليوم الثامن والعشرون : وفيه : سنة 11 للهجرة وفاة أشرف المخلوقات وسيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وكان عمره الشريف 63 عاماً . وطبقاً للروايات فإنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مات مسموماً. آخر صفر الخير : وفيه : سنة ( 203 هـ ) ، ( وعلى رواية ) : شهادة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بطوس في قرية يقال لها : سناباد . وكان عمره ( عليه السلام ) 49 سنة ، قيل 55 سنة ، وتوفي ( عليه السلام ) مسموماً بسم دسه إليه المأمون في عنب أورمان . [/align]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي على هذه التذكرة المفيدة كتبك الله من المذكرين لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
يارحمة الباري وابو محمد اشكر لكما هذا المرور الطيب والدعاء الصادق متمنياً لكما خير الدنيا والاخرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
تسلم ايدك ولاحرمنا الله تواصلك المميز ومشاركاتك القيمة تقبل وافر التقدير عزيزي الراجي رحمة الباري
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |