![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم جيش الأمام (عج) قال تعالى:(يأيها ألذين ءامنوا هل أدُلكم على تجرة تنجيكم من عذاب أليم) ما أجمل أن تحصل على هذه ألمرتبة الراقيةأن من ألمعروف عندما يموت ألشخص يحاسب على أعماله وعلى عمره أين أذهبه ... الخ وكذلك ومن ثم ألقيامة وسنين ألوقوف في تلك ألمواقف ألرهيبة ألمهولة ألتي ترى فيها ألناس سكارى وما هم بسكارى لكن عذاب الله شديد أمور أوضحها ألقرآن ألكريم وروها ألينا أهل ألبيت (ع) لكن لو تأملنا بأتباع أهل ألبيت (ع) وأصحابهم ألمخصوصين ألمقربين ألمكرمين وأقرب شيءً هم أصحاب سيد ألغرباء أبن ألطاهرة ألمظلومة أبا عبد الله ألحسين(ع) وكيف بهم نتقرب ألى أهل ألبيت (ع) ليشفعوا لنا وكذلك ألان ألسفراء ألأربعة(رض) وذلك لأنهم تكاملوا حسب ما أراد ألمعصوم منهم ولأن هذه ألفرصة موجودة لنا يمكن ألان أن نستغلها هذه ألفرصة ألتي لا ينالها ألا ذو حظ عظيم وألحظ يؤتى مع ألتكامل فلو تكاملنا ألان يمكن أن نكون مؤهلين لنكون أصحاب هذه ألصفات وحسب ما يريد منا ألمعصوم فتأمل أنت ألان في جيش الأمام ألمهدي (عج) فكيف تكون بتلك ألحال ألتي تتشرف ألأرض التي تسير عليها بكَ كيف أذا عندما تكون داخلها وهل تتصور كيف أن تكاملت تكون ألأرض ألتي تدفن بها لن يتعذب أهلها من أجلك وبشفاعتك وكيف أن ألأرض ألتي تسير عليها تتشرف وتتباهى بكَ وتصور أن كان تكليفك في دول ألخارج وخاصة ألدول ألمفتقرة للمراقد كروسية واليابان والصين وغيرها وتستشهد هناك كيف سوف تتباها بك ألدولة ويبنوا لكَ مرقداً لتكون مزاراً شفيعاً ذو جاهً عند ربكَ عظيم وكيف أنكَ تكون مع أهل ألبيت (ع) في يوم ألقيامة وكيف هناك عندما تسير في تلك ألمواقف أن ألكل يتمنى أن تشفع لهُ وكيف أنك سوف تكون مرعب لأعداء أهل ألبيت (ع) ومن ثم تأتي مع أهل ألبيت (ع) الله راضي عليكَ أهل ألبيت راضين عليكَ قسيم ألجنة والنار أمير ألمؤمنين (ع) راضي عليك روحي لها ألفداء السيدة زينب (ع) كيف يكون موقفها منك وأنت ألذي نصرتهم وما خذلتهم بعدما ألكل خذلهم من أجل ألدنيا ألفانية ومن ثم تأتي أنت لتدخل ألجنة مغفور ألذنب مشكور ألسعي تكون مصداق للنفس ألراضية ألمرضية أحبتي أعزائي فلنتكامل ولنكون مصداق لجيش ألأمام ألمهدي (عج) ولنترك ألدنيا خلف ظهورنا لا خير فيها ونحن كلما كبرنا يقل عمرنا ونقترب من ألموت ألذي لا بد منه فلنترك هذه ألغفلة ولنتذكر كلام ألولي ألطاهر ألمقدس (( ألى متى أنتم غفلة ... أصحى حبيبي )) وأحبتي ألأعزاء مازال ألطريق مفتوح لكن للتكامل فقط وليس هنالك وقت للحيرة وأخر دعواي لي ولكم أن (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا) (اللهم لا تستبدل بنا غيرنا) (اللهم ارزقنا حسن العاقبة)
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |