![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي وعظم اجورنا واجوركم بمصاب سيد شباب اهل الجنة سبط الرسول الكريم محمد (صل الله عليه واله) الا وهو الحسين ابن علي ابن ابي طالب وقبل البدأ بالبحث والمقدمة احببت ان ابدء بنص من خطبة السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) كرْبَلا، لا زِلْتِ كَرْباً وَبَلا ** ما لقي عندك آل المصطفى كَمْ عَلى تُرْبِكِ لمّا صُرّعُوا ** من دم سال ومن دمع جرى يا رسول الله يا فاطمة ** يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ الشرفا عظم الله لك الاجر بمن **كظ احشاه الالظما حتى قضى هل خطر في بالك ان تسأل هذا السؤال :من قتل الحسين(عليه السلام) ...قتله كل راضي بقتله (من رضي بفعل قوم كان منهم) ...انا اقول جواب اخر قتله الاستعمار المسيحي الغربي (كو لا) السيد الشهيد محمد محمد الصدر(قدس) الخطبة الرابعة منذ نشأة الخليقة والصراع الازلي قائم بين محورين الخير والشر لكنه يأخذ صور واشكال متعددة حسب المكان والزمان وقد عانى اصحاب محور الخير على مر التاريخ من الانبياء والمرسلين من ابونا آدم (عليه السلام) وصراعه مع ابليس من جهه وولديه هابيل وقابيل فيما بينهم . وامتد الصراع الى يومنا هذا وسيبقى الى ان يحكم الله وهو خير الحاكمين ولعل الاستعمار الغربي المتمثل بامريكا واسرائيل وبريطانيا ظهر عداءه واضحاً للحق وترأسه لمحور الشر ولعلنا سمعنا مراراً من سيدنا المولى الشهيد محمد الصدر (قدس) كيف ان الدولة البيزنطية هي التي خططت لقتل سيد الشهداء الحسين وما هذا الا مصداق لعدائهم للحق واهله ومحاربتهم له . كل ما في الامر انهم اتخذوا اسلوب المكر والخداع منه خلال الامر للدولة الحاكمة آنذاك ليموهوا ان القتال او الامر هو فيمابين المسلمين في حين هم الآمرون والمخططون لذلك من هنا نرى ان السيد المولى يشير الى ذلك من خلال قوله وتساءله المشهور ((من الذي قتل الحسين ؟))وفي ذلك عدت مصاديق . قتلته الدولة البيزنطية ، قتله يزيد ، قتله عمر ابن سعد ، قتله الشمر ، عليهم لعائن الله . من هنا يمكن ان القول ان هذا العداء وهذا القتل مستمر على مر العصور مادام هذا الصراع بين الحق والباطل موجود . عليه فأن محور الشر مستمر بأتخاذ الاساليب المختلفة في محاربة وقتل انصار الحق ورموزه وازعج شيء لمحور الشر هو المصلحين ودورهم. لذلك فأنهم يتفننون في حبك الاساليب في محاربة المصلحين . ويتفننون في المطاولة والصبر على النتائج بنفس الاسلوب الذي قتل فيه الدولة البيزنطية الامام الحسين قتلت السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) فأن امريكا اوعزت الى الهدام بأن يصفي السيد المولى ومن هنا نوه سماحته في احد الخطب بأن في قتلي شفوة لامريكا واسرائيل اي انها تتشفى بهذا القتل لانهم خافوا بعد ان عرفوا مدى خطورة الدور الاصلاحي لهذا البطل ولو بقاءه الى فترة اكثر فانه سوف يكون خطراً لايمكن السكوت عنه والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا البحث وجعله الله في ميزان اعمالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |