![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
(وَاَلَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلنَا وَإِنَّ اللَّه لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) ثورة الطف وبناء الشخصية في البداية نريد ان نتكلم عن الامام الحسين وثورته المباركة ونستلهم العبر والدروس لكي نخرجها الى حيز الواقع ونجني من ثمارها في واقعنا الذي نعيشه ونعطي بعض الشخصيات الانسانية التي طبقت مبادئ ونهج الامام الحسين (ع) واصبحت منارا للأجيال وغيرت حال نفسها وشريحة معتد بها من المجتمع الى أفضل حال. ان الامام الحسين (عليه السلام) جسد في معركة الطف الخالدة ضد الظلم والطغيان والدكتاتورية أروع القيم الانسانية وأجمل الصور لأستنهاض الهمم لكل انسان يريد الحقيقة ويطمح للسير عليها فكان منارا شامخا وثائرا صوته يسمع العالم وينادي بمظلوميته واصبحت هذه الملحمة الالهية وشخص الامام الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) مدار ورمز يوحي لأقامة العدل وعدم السكوت عن الحق ونيل الطالب بالسبل المتاحة ومدار لا يستطيع تخطيه قلم الباحث والمفكر والعالم بل اغلب طبقات الناس وكل فرد حسب قابليته واستعداده واعطت هذه المدرسة الانسانية اشراقات للذهنية البشرية وسبل سيرها بسلام على الخط السليم فهي وهج لا ينطفئ مهما مر الزمان وعنوان الصمود وقائدها البطل والثائر لتغيير مسار الكون نحو العز والكرامة وتحقيق الهدف الاسمى للمجتمع ومن هنا نريد ان نتكلم عن تأثير هذه القيم السامية والمواقف البطولية على شخصية الانسان الطالب للحقيقة فلو تدبر الفرد جيدا بثورة الطف وأراد ان يطبق ما فيها من جوانب على نفسه من الشجاعة والكرم والانسانية والعفة والزهد والاخوة والتقوى والمرؤة ورفع شعاراتها الرافضة للظلم والفساد ستجعل هذه المفاهيم من هذه الشخصية أداة فعّالة مستقيمة عاملة بتكليفها الحقيقي وهذا الزمان شاهد حي على هذه التأثيرات على الانسان والفرد السائر على منهج الطف الخالد في ضمائر الاحرار فلو اخذنا من هذه المصاديق : 1-السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) فهو انسان عظيم ومفكر وفيلسوف احيا الامة بعد سباتها العميق في احضان الشيوعية والنظريات الغربية المنحطة والبعيدة عن الحقيقة وانتشال افراد المجتمع من تلك الغيبوبة واعطائهم الفكر الصحيح للسير عليه وجعلهم محبين للأسلام والدين ومطبقين لتعاليمه وعاشقين للتضحية والشهادة في سبيل الله ونابذين للدنيا وحطامها وهنا يطرح تساؤل لماذا حدث هذا الفتح الالهي مع السيد محمد باقر الصدر(قدس)؟ ج : لأنه طبق المفاهيم الحقيقة من ثورة الطف على نفسه فأشرقت روحه وعقله وكل كيانه على مجتمعه وعالمه وحقق الاصلاح في تلك النفوس وكل من آثر الدنيا وملذاتها وسكت وابتعد عن هذا العطاء الحسيني اصابه الذل والخنوع ومن هنا نريد ان نذكر ما كتبه الاستاذ علي الزيدي(اعزه الله) في كتابه لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا : ولعله هو الأهم في فكر السيد الشهيد وهو البعد الفكري والتسلسل الموضوعي بالنسبة لحركة الإسلام كمنهج فلسفي واقتصادي واجتماعي وبيان ذلك كله بلغة العصر الذي تسوده الثقافات والأيدلوجيات الغربية ،وهو بذلك قد جعل للإسلام جناحين كبيرين يطير بهما في جميع أنحاء العالم دون وجل أو خوف ، وهذا بدوره قد أعطى تجاوبا من قبل الكثير نحو الإسلام وبدأت عدد من الجامعات الغربية بدراسة الإسلام من خلال النظر إلى منهجية السيد الصدر وبيانه لأهم مطالبه وحلوله . والمهم من ذكر مرحلة السيد الخميني والسيد محمد باقر الصدر قدس سرهما هو أن نعرف بأن حركة الإصلاح التي كان احتياج الشيعة لها بشكل خاص والمسلمون بشكل عام كانت متمركزة عند هذين السيدين الجليلين ، لأنهما اوجدا مساحة واسعة للعمل الايجابي لمن كان يعد نفسه للنجاح في تكليف عصر غيبة الإمام المهدي سلام الله عليه. ولـذلك تجد إن من سار ضمن منهجية كـل منـهما وضمن إطارهم ونتاجهم الفكري فانه سوف يكون ناجحا في تمحيص وبلاء تلك المرحلة من التاريخ وسوف يوصله النجاح في هذا الدرب إلى من يقوده من بعدهما القيادة الصحيحة، لأنه من المتيقن ونتيجة التجارب في بعدها الزمني الطويل وما عودنا عليه المعصومون سلام الله عليهم أجمعين من عدم ترك منطقة فراغ قيادي في أي زمن كان ولم يتركوا منطقة ضياع وذهول من دون أن يغرسوا فيها مشعلا نيرا ينير للناس دربهم ويرشدهم لغايتهم التي أرادها الله تعالى لهم . وهنا بعض كلمات في حب الشهيد الاول(قدس) مولاي باقر الصدر برؤياك تشفى الجروح وعند القبر الجميل تناغيك المشاعر وتخرج زفرات الدموع أباقر الصدر يقتل؟ يا لها من مصيبة وشجون أهذا العلم ملطخ بالدماء اي كارثة وحزن وعزاء ثم تقول الروح سيدي لا يموت صوته موجود بين اركان القلب المحب ودمه الطاهر ينتفض كل يوم لا يقبل بالجمود اسكن عقلك في فكره عليك من علمه يجود هذا الصدر بسلاح الفكر غير الحياة وعن مبادئ الاسلام يدا مدافع ويذود والسلام عليك يا رجلا باع الدنيا الفانية واشترى الاخرة والخلود 2-السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس): نبدأ في بداية كلامنا حول السيد الولي(قدس) بمشاعر حب وولاء لهذا الاب الحنون ان الكلمات جدا خجولة عندما تقف برحابك يا جنة الصدر دعنا ننهل من عطائك يا سيدا مشرقا جئناك بباب الظريح ونمسح الهموم وندعوا بالشهادة تحت سقف بهائك كيف ننهي الحديث نتصفح الايام هناك تلقي الدرس وفي بيتك تروي العطشى كيف ننساك ارواحنا نجدها بدارك آه سلاما على الوجه المنير ونظرات بها الكون يحير بنورك نستنير على نهجك نسير وعلى حب المقتدى نحث الخطى لرمقنا الاخير واهزوجة النصر نقولها عند كل انتصار وتحرير وهنا ننقل ما جاء في كتاب الاستاذ علي الزيدي(اعزه الله) قد هيأ قدس تجربة عملية واضحة الملامح بيّن من خلالها انتصار الإيمان على الشيطان، وبيان عجز الشيطان عملياً في مواجهة معسكر الإيمان، لاسيما لو بقينا بنفس المسير ونفس الطاعة المراد منا التحلي بها مع القائد أو المصلح، فهو قدس في أخريات أيامه الشريفة قد واجه الطاغوت علنا، وأخذ يرعبه نهاراً جهاراً، بحيث أحس جميع مقلديه وتابعيه بهذه العزة والشجاعة والتي أوجدها السيد الشهيد في قلوبهم. والتي لم يعيش العراقيون أيامها من قبل، فضلاً عن التحرك من خلالها والتفاعل معها. خصوصاً أنها كانت تجربة مع أشرس طاغوت عرفه العراق في تأريخه الحديث. النقطة السادسة: كان السيد الشهيد قدس محوراً أساسياً في إعطاء تجربة عملية في كيفية التعامل مع الإمام المهدي عليه السلام وغيبته، وإن كانت في إطار مصغر، حيث حرك الشعور بضربه عتبة الإحساس المكلف بها الفرد المؤمن نحو إمامه، بعد أن كانت إلى الكمون اقرب منها إلى الحركة والسعي الجاد بمنهج سليم معافى من الآفات وما شابهها، فجعل من كل مؤمن ارتوى من مائه متطلعاً في كل لحظة بل في كل نفس إلى إمامه، فسعى جاهداً لتطبيق ما يريده منه مرجعه المقدس،فتراه قد عايش مرحلة التطبيق الشرعي في ساحة الخارج من جهة، وساحة الداخل من جهة أخرى..(لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا) .................................................. ....................................... فهنا نلاحظ مدى التأثير لايجابي الذي اوجده السيد الولي في نفوس المؤمنين وتوجيههم نحو التكامل الحقيقي والمطلوب منهم في المستقبل 3-السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) فهو المصلح والقائد المجاهد الذي هزم الاحتلال واعوانه وواجه الثالوث المشؤوم بكل غطرسته وطغيانه لأنه مع الله والله ينصر المؤمنين ويثبت اقدامهم فتمعن فيما يقوله السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) في احدى خطبة الجمعة المباركة وكيف يكلم اشرس طواغيت العصر بكل شجاعة وكلمات هز بها عرش هذا الطاغية واعونه ((ثم أوجه كلامي الى بوش بالخصوص وان كان هو ليس ممن يُخاطب لكن كما قالت السيدة زينب (عليها السلام) مخاطبة ليزيد عليه اللعنة والعذاب حيث قالت بما معناه وان جرت علي الدواهي مخاطبتك يا يزيد فأقول وان جرت علي الدواهي مخاطبتك يا بوش إلا اني لا بد ان اقول انه لو فعل احد هذا بأحد أفراد شعبك الأمريكي المظلوم فما كنت فاعل وما كنت مصرح أهو امتعاض أم ماذا لا بل لأقمت الدنيا ولم تقعدها لأنك تتمسك بأقل الامور أو أكثرها لكي تملأ العالم بلحروب والدمار)) .................................................. ........................... نعم فهذا هو سيدنا ومقتدانا السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) يتكلم بكل شجاعة وقوة ولا يهاب اعتى طواغيت العصر مثل قادته المعصومين عليهم السلام مثلك ما نجد بالعالم سيدي وقائدي مقتدى كلك شجاعة أوكرم مثل جدك أبو القاسم المصطفى [align=center] نتائج البحث[/align] 1- في كل زمان يخرج قائد الهي أو مصلح يستلهم نهوضه من الثورة الحسينية ليكون ميزان بين الحق والباطل يجب على الفرد اتباعه وطاعته 2- الثورة الحسينية متجددة فالفرد من الافضل ان يتطور للمزيد من الرقي والتكامل من نفس تلك القيم والاخلاق والدرورس الجميلة ونختم البحث بهذا الدعاء للأمام السجاد (عليه السلام) "اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا أصرف لها سوءاً، أشهد بذلك على نفسي، واعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فصل على محمد وآل محمد، وأنجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم عليَّ ما آتيتني، فإني عبدك المسكين المستكين، الضعيف الفقير المهين. اللهم لا تجعلني ناسياً لذكرك فيما أوليتني، ولا لإحسانك فيما أعطيتني، ولا آيساً من إجابتك وإن أبطأت عني، في سراء كنت أو ضراء، أو في شدة أو رخاء، أو عافية أو بلاء، أو بؤس أو نعماء، إنك سميع الدعاء" والحمد لله رب العالمين اسئلة حول البحث س:لم تعطِ مساحة للأمام الحسين (عليه السلام) وواقعة الطف ؟ ج:أردت التركيز من البحث على المصلح الموجود في زماني فأردت الثمرة العملية من ثورة الامام الحسين(عليه السلام).
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اطروحات قيمة وفقك الله لمراضية
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |