((الخدمة الجهادية))فكرة من المؤكد يدعمها الشعب وتقبلها المحكمة الاتحادية.....فهل يسمعها البرلمانين!!!؟.

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم


((الخدمة الجهادية))فكرة من المؤكد يدعمها الشعب وتقبلها المحكمة الاتحادية.....فهل يسمعها البرلمانين!!!؟.

من اللائق أن تُكرم الشعوب مجاهديهم ,وأي جهاد أعظم من نصرت الحق الصحيح,ومن الصحيح أن يكون العدل هو المقياس , فما هو المقياس؟ وما هو التعديل الذي يجب أن يقنع المحكمة الاتحادية, حتى مع الضغوط الحكومية و(الحرامية) ؟,وكيف نعطي فرصة أخرى مشروعة ومقبولة , لنعيد شئ من الشرف الذي فقده أغلب نواب البرلمان ؟.
أما المقياس فهو الأرشيف الأمني للنظام البعثي ,وما أحتوتهُ ملفاته الأمنية والمخابراتية وجواسيسه البعثية , من أسماء مسجله عندهم خطيرة ومميزة ومعادية للنظام ,على أن لا يكون من الجواسيس ومهربي المخدرات والمواشي والعملة وغيرهم ,وان يكون هؤلاء ممن قارعوا النظام وحاربوه عن منهج صحيح وواضح ,لا عن أفكار واجتهادات حزبية مضرة ,ولا تنتمي للفكر الصحيح والمعقول , أو حتى خلفياتهم الإسلامية, أو ممن كان قد هرب من الخدمة العسكرية أو تهمة جنائية , فوجد نفسه معارض رغم أنفه ,بل من المهم والضروري ,ان يكون حتى بمعارضتهم شرفاء من أصحاب القيم والأخلاق ,و يحترمهم النظام البعثي لشرفهم وعملهم الفكري المميز والخطير , وأن لا يتجاوز عددهم الخمسين في كل محافظة عراقية ,وبضمنهم الشخصيات التي أوجعت النظام بشعرها وخطابها وأدبها وفلسفتها ,وليس بالضرورة أن يكون تكريمهم ماديا أو تقاعديا , ومن الخطأ إدخال (المتضررين) أو المعدومين أو ممن سجن بسبب مخالفة قوانيين الدولة ,كإنشاء أحزاب محظورة ,أو قيام بأعمال دموية ,أو اختلاس أموال دولة ,ومن اللطيف تكريم الأموات منهم ,ومعرفة الإحياء بعد التغيير,فالمعروف والثابت إن الأحزاب فشلت بتغيير النظام ولله الحمد,و هو أمر لم يكن مفاجئ, ودفع الله ما كان أعظم بذلك (والعاقل يفتهم ويتأمل),فأي جهاد يتكلمون عليه؟ والفضل كل الفضل للاحتلال المجرم الأمريكي في ما كانوا يرتجون ,فما أحلى تكريم مجاهدينا الحقيقيين ,فهل هنالك مجال للانتهازية والحزبية في هذه الفكرة ,وهل بإمكان المحكمة الاتحادية إن لا تقبل بذلك,ولكن العقبة الوحيدة ان الأرشيف الأمني قد أخفته أمريكا .....والسبب اليوم إن لم يكن واضح فهو يمكن التكهن به , وهو أما التستر والابتزاز لمن هم اليوم بيدهم مقاليد الحكم ومفاتيحها من قبل أمريكا, أو أكثر من ذلك, مما نتوقعه , بقي أمر مهم وضروري ,ويمكن أن يكون بمثابة طوق للفاسدين والانتهازيين من البرلمانيين ,بل وكذلك يمكن أن يكون تكريم للشعب العراقي وخدمته الجهادية ,وهو ليس منة من أحد !!!,وهو استقطاع نصف ( نثريات مكاتب المالكي) والمنافع الاجتماعية من الحرامية (الرئاسات الثلاثة), بدل فائض النفط كما كان سابقا,والذي على ما يبدو ,إن المالكي أخذ على نفسه قسما ,إن لا يبقي أي فائض, فهل نجد همة عند النواب في ذلك ونحن نعيد لهم ما فقدوه من ماء وجههم ؟أم أسمعت لو ناديت حيا.

15\2\2014
[/align]