![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
تعريف الجهاد :محاولة دفع الصعوبة بصعوبة ضدها فاذا لم تكن صعوبة في احد الطرفين او كليهما لم يكن جهادا ..(فقه الاخلاق للسيد محمد الصدر ج 2 ص243) كان ولا زال الجهاد ركيزة اساسية في الاسلام وقد وردت عدة آيات تحث على الجهاد وافضليته منها {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء : 95] {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد : 31] كما اكدت على ذلك الاحاديث المروية عن الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله قال رسول الله صلى الله عليه و آلهفوق کل ذي بر بر حتي يقتل في سبيل الله فاذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر. وسائل الشيعة، ...........ج11، ص10، حديث 21 قال رسول الله صلى الله عليه و آلهاشرف الموت قتل الشهادة. بحار الانوار،..... ج67، ص8، حديث4 بعد ان عرفنا الجهاد وماله من فضل نعرج الى ثورة الطف الخالدة التي رسم فيها اروع صور الجهاد ضد الظلم مع قلة العدد والناصر وكثرة العدو لكنه لم يمنع من ان تكون اعلى مصداق للجهاد الواعي الحقيقي وسطر ابطالها ملاحم في الجهاد لم يعرف لها التاريخ مثيل وهذه الثورة رسمت الخطوط العامة للثورات التي تلتها واسست الاساس المتين للجهاد والوقوف ضد الظلم في كل انحاء العالم لكن هذا النفس الجهادي الذي أرسته الثورة الحسينية لم يرق للأعداء وحاولوا قتله بشتى الطرق بمحاربته عسكريا او منع أي شعيرة تخص الحسين عليه السلام وثورته ولم يكتفوا بهذا بل حاربوا الثورة فكريا وحاولوا حصر الثورة الحسينية بالبكاء فقط بعيدا عن الروح الجهادية والنفس الثوري العظيم الذي ارسته هذه الثورة الخالدة ولكن هذا لم يجدي نفعا بفضل الله والثلة الخيرة التي سارت على النهج الصحيح للثورة الحسينية لكن وكما يعلم الجميع ان العدو لم يسكت وبقى يحوك المؤامرات ويجند الرجال وينفق الاموال للنيل من هذه الثورة العظيمة وهذا ما نلاحظه الان وبعد فشل كل الطرق القديمة اختار افضل الطرق بالنسبة اليه واكثرها لبسا على عامة الناس وهي طريقة ضرب الجهاد من الداخل بث العدو افكارا ظاهرها بناء للفكر الجهادي لكن في الحقيقة هي تهدم هذا الخط ومن هذه الافكار 1 : يجب ان يكون لدى المجاهد سلاح يوازي سلاح العدو وإذا لم يتوفر السلاح فهذا قتل للثلة المؤمنة 2 : ضمان النصر بنسبة معتد بها والا اصبح تهلكة والتهلكة كما نعلم حرام . 3 :يجب ان يكون للمجاهد دعم مادي اثناء حياته وبعد مماته 4: يجب ان يكون المجاهد مميز في المجتمع ويشار اليه بالبنان وحصوله على امتيازات اجتماعية جزاءاً على جهاده وهذه الاشكالات يمكن دفعها من القرآن الكريم فالإشكال الاول يدفع بالآية التالية قال تعالى ({وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال : 60] الاعداد وحسب هذه الاية يكون بالاستطاعة لارهاب العدو وهذا لايلزم ان يكون السلاح المستخدم بقوة سلاح العدو مع العلم ان المجاهد عليه بذل كل جهده للحصول على افضل سلاح وقد تجلى ذلك جليا في وقفة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله والثلة الخيرة من جيش الامام المهدي بوجه اكبر ترسانة عسكرية في العالم واجبرته على الانسحاب من العراق اما الاشكال الثاني فيدفع بالآية التالية ({فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 249] فالنصر يأتي بالصبر والاخلاص والنصر من الله سبحانه وتعالى اذا رأى العبد مخلص ومضحى في سبيله قال تعالى ({وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [آل عمران : 123] اما الاشكال الثالث فيدفع بالآية التالية {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء : 9] الدعم المادي للمجاهد لا اشكال فيه سواء في حياته او بعد مماته لكن بشرط ان لا يكون خروج الفرد للجهاد مرهون به اما الاشكال الرابع فيدفع بقوله تعالى ({فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء : 74] من المفترض ان يكون الجهاد خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى ولا يراد به امر دنيوي مثل السمعة او المنصب ومثال ذلك اصحاب امير المؤمنين رغم جهادهم لم يميزوا انفسهم عن المجتمع ولم يطالبوا بمنصب او سمعة ومن واقعنا الحاضر السيد القائد مقتدى الصدر رغم ان عائلة الصدر اعطت الكثير من التضحيات وقارعوا البعث المقبور وامريكا لكن لم نسمع في يوم من الايام انه طالب بشيء لنفسه او ثمن لجهاده نتائج البحث ان المؤمن يتسلح ويعد العدة بقدر المستطاع وبعد اعداد العدة يتكل على الله جل جلاله ويكون ثقله الاكبر على الله [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 28-11-2014 الساعة 05:18 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بحث رائع جعله الله في سجل اعمالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
عظم الله لك الاجر والعزاء اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بحث رائع بارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |