العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-2014, 05:06 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

حسين معذورية بعض الاصحاب بعدم الالتحاق بواقعة الطف

معذورية بعض الاصحاب بعدم الالتحاق بواقعة الطف
تطرق مولانا المولى المقدس محمد الصدر ( قدس سره ) الى هذا الموضوع في كتاب ( شذرات من فلسفة تأريخ الحسين عليه السلام ) فقرة ( علاقة الحسين بمن معه ) موضحا أسباب عدم التحاق بعض الصحابة ممن عاصروا الحسين عليه السلام ولم يلتحقوا معه في ثورته الشريفة وبأطروحاته التي تميزت بها كتاباته المباركة .
ولكن ومن باب الاستفادة من تلك الكتابات للولي الطاهر وللاستفادة من تلك المواقف للأصحاب الميامين أحببت التطرق للموضوع لبيان بعض الروايات التي تدل على ايمان وثبات هؤلاء الاصحاب وهم عبد الله بن جعفر الطيار ومحمد بن الحنفية وميثم التمار والمختار الثقفي رضوان الله عليهم أجمعين وان عدم حضورهم لاسباب تتعلق بالمرض والسجن لا غير من جهة ومن جهة أخرى استخلاص بعض النتائج التي يمكن الاستفادة منها في وقتنا الحاضر وفي مسيرنا التكاملي الذي نسعى اليه .
وفي البداية لا بد من التطرق الى مواقف تلك الشخصيات الاسلامية قبل الطف وكذا قبل خروج الامام الى الكوفة ومنها الى كربلاء ..
- وهنا بعض الروايات التي تبين ولاية وسلامة عقيدة عبد الله بن جعفر الطيار رضوان الله عليه ... فقد ذكر المؤرخون انه وبعد استشهاد والده جعفر الطيار رضوان الله عليه في السنة الثامنة للهجرة في معركة مؤته وكان عمر عبد الله حينها ثمان سنوات كفله رسول الله صلى الله عليه وآله وأولاه عناية خاصة وكذلك فعل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأما هو نفسه فكان من أكثر الناس علاقة بالامامين الحسنين عليهما السلام وأشد الناس ولاية لهما . ومما يروى أن الرسول أتاهم بعد استشهاد والده فقال ( أئتوني ببني أخي ثم قال (( أما محمد فشبه عمي أبي طالب وأما عبد الله فشبه خلقي وخُلقي ثم أخذ بيديه وقال اللهم أخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه )) أنساب الأشراف ج 2 ص67
وعندما قدم اليه معاوية ليخطب أبنته أم كلثوم ليزيد أجابه عبد الله بن جعفر أن لنا أميرا لا نفعل شيئا من غير أذنه .... أنساب الأشراف ج2 ص67
وكان ممن يعرف بولائه لاهل البيت عليهم السلام ومدافعا عن الولاية مظهرا العداء لبني أمية فقد كتب اليه معاوية ( أما بعد فقد عرفت أثرتي إياك على من سواك وحسن رأيي فيك وفي أهل بيتك وقد أتاني عنك ما أكره فأن بايعت تشكر وأن تأب تجبر .... فأجابه عبد الله بن جعفر .. أما بعد فقد جاءني كتابك وفهمت ما ذكرت فيه من أثرتك على من سواي فأن تفعل فبحظك أصبت وأن تأب فبنفسك قصرت وأما ما ذكرت من جبرك إياي على البيعة ليزيد فلعمري لئن أجبرتني عليها لقد أجبرناك واباك على الاسلام حتى أدخلناكما كارهين غير طائعين ) الامامة والسياسة للدنيوري ج1ص155 .
واما مسألة عدم الالتحاق بركب ابا الاحرار المتوجه الى كربلاء فقد كتب عبد الله بن جعفر الى ابا عبد الحسين عليه السلام كتابا ذكر فيه (( اما بعد فأني أسألك بالله لما انصرفت حين تقرأ كتابي هذا فأني مشفق عليك من هذا الوجه ان يكون فيه هلاكك وأستئصال اهل بيتك إن هلكت اليوم طفئ نور الارض فأنك علم المهتدين ورجاء المؤمنين فلا تعجل بالسير فأني في أثر كتابي والسلام ))
فرد عليه الامام الحسين عليه السلام (( أما بعد فأن كتابك ورد علي فقرأته وفهمت ما ذكرت وأعلمك اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في منامي فخبرني بأمر وانا ماض له لي كان أو علي والله يابن عمي لو كنت في جحر هامة من هوام الارض لأستخرجوني يقتلوني والله ليعيدن علي كما عدت اليهود على السبت والسلام )) الطبري ج4ص292
ويمكن القول من خلال ما تبين ان عبد الله بن جعفر كان ينظر للامر على أنه مسألة مكان أو زمان بحيث أن الامام الحسين عليه السلام أجابه لو كنت في جحر هامة من هوام الارض لاستخرجوني لانهما طرحا على الامام عدم الخروج أو تغيير وجهته والامان في مكان آخر
ومن جهة أخرى نجد أن عبد الله بن جعفر لم يكن معترضا بل مشفقا وخائف على الامام من نتائج خروجه وكذا الخوف على حبيبه لشدة التعلق بينه وبين الامام الحسين عليه السلام كذا وتشير الدلائل انه لم يكن معارضا للثورة الحسينية بقدر ما كان يمني النفس بأن لا يحصل للامام وأهل بيته ما حل بهم وهذا الامر واضح من عدة احتمالات منها :-
– ما دار في مجلسه حين سمع بخبر استشهاد الامام الحسين عليه السلام وأبنائه حيث قال خادمه المربي لولديه وكان يدعى ابو اللسلاس ( هذا ما لقيناه من الحسين بن علي ) فقذفه عبد الله بن جعفر بنعله وقال ( الحمد لله الذي أعزز علي بمصرع الحسين عليه السلام ان لم أكن واسيته بيدي فقد واسيته بأبني )
– عدم معارضته لخروج زوجته العقيلة زينب عليها السلام مع أولاده الى الطف برفقة ابا الاحرار عليه السلام
– كان يقيم المجالس في داره حزنا على الامام الحسين واهل بيته ويعلن فيها معاداته لبني أميه .
وأما محمد بن الحنفية رضوان الله عليه فقد دلت الحوادث والروايات على ولائه وقربه من اهل البيت عليهم السلام وان خروجه لم يكن من باب الرفض والممانعة وانما بسبب المرض كما ذكر الولي الطاهر فقد ذكر المؤرخون ان أمير المؤمنين عليه السلام أعطاه الراية في معركة الجمل وكان حينها مالك الاشتر على الميمنة وعمار بن ياسر على الميسرة وكان عمره حينها 15 سنة
وجاء في الخبر عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال (( ما تكلم الحسين عليه السلام بين يدي الحسن اعظاما له ولا تكلم محمد بن الحنفية بين يدي الحسين اعظاما له ))
وقال العلامة الحلي في منهاج الكرامة ص175 كان محمد بن الحنفية فاضلا عالما .وذكر الشهرستاني في الملل والنحل ج1ص133 كان محمد بن الحنفية كثير العلم غزير المعرفة وكان مستودعا لعلم الامامة حتى أقر بالامامة لاهلها . ويذكر الشيخ المفيد ان عدم حضور محمد بن الحنفية الى الطف إما لان الحسين عليه السلام أذن له بالبقاء في المدينة ليكون عينا له أو بسبب المرض وهو ما يدل عليه الحوار بينه وبين الامام الحسين عليه السلام في لحظات وداعه للامام حيث ذكر انه لا يقوى على حمل السيف .
احتمالان لبقاء محمد بن الحنفية وعبد الله بن جعفر في المدينة
بعد ما ذكرت من روايات تدل على ولايتهما وحسن السيرة والثبات على نهج محمد وآل محمد وان عدم الالتحاق كان بسبب المرض أحب أن أذكر احتمالان لبقائهما في المدينة وان البقاء لا يعني انهما بقيا مكتوفي الايدي على سبيل الاحتمال
الاحتمال الاول - مما تبين يمكن القول انه وبعد ان غادر مولانا ابا الاحرار المدينة لم يبقى من كبار بنو هاشم غير محمد بن الحنفية وعبد الله بن جعفر رضوان الله عليهما فكانا ممن يهابهما والي المدينة الوليد بن عتبة وبالتالي عدم التعرض الى بني هاشم وهذا الاحتمال وارد بدليل ما تذكره بعض الروايات من اذن الامام الحسين له بالقاء ( واما أنت يا أخي فلا عليك بأن تقيم بالمدينة فتكون عينا لي ولا تخفي عني شيئا من أمورهم ) بحار الانوار ج44ص329 .
الاحتمال الثاني – لم تتوقف الحياة السياسية لاهل بيت النبوة بعد واقعة الطف متمثلة بوجود الامام السجاد ودوره في تذكير الامة بواقعة الطف وأحقية الامام الحسين عليه السلام من جهة ومن جهة أخرى الحركة واللقاءات المستمرة بين محمد بن الحنفية في المدينة ودعمه الكامل لثورة المختار حتى أن أكثر من وصفوا السيد محمد بن الحنفية بالورع لاعتقادهم بأن له رأي سياسي يتناسب مع التوجهات المختلفة مما ساعده بالاطلاع على الاراء المختلفة . وكذا فقد عرف عبد الله بن جعفر بعلاقاته الدبلوماسية المختلفة مما ساعد بعدم التعرض لبني هاشم في المدينة .
واما ما يثار من شبهات حول شخص محمد بن الحنفية رضوان الله عليه وأحتكامه الى الحجر الاسود لاعتراضه على امامة السجاد عليه السلام ( كما يذكرها صاحب الكافي .. بما معناها ... في ان محمد بن الحنفية لم يقر بالامامة للامام السجاد عليه السلام وطلب منه الاحتكام للحجر الاسود ... وعندما توجهوا للحجر الاسود انطقه الامام السجاد عليه السلام بان الامامة والولاية للامام السجاد عليه السلام فأقر بن الحنفية بالامامة للامام السجاد عليه السلام ) فيمكن رد الشبهه وبيان اسباب الاحتكام مع القبول به تنزلا ببعض الاحتمالات منها :-
اولا – بيان فضل الامام السجاد عليه السلام لعامة المسلمين بعد ان حاول الامويين طمس هوية الاسلام الحق والمتمثل بأمامة اهل البيت النبوة عليهم السلام .
ثانياً – اثبات الاعتراف بامامة السجاد عليه السلام ودفع الشبهة عن السيد العابد الزاهر محمد بن الحنفية وفي اصحابه ممن كانوا يعتقدون بأمامة محمد بن الحنفية ومنهم ابي خالد الكابلي وغيره ممن عدلوا رأيهم وباتوا من اصحاب الامام السجاد والمتحدثين بامامته
ثالثاً – ايهام السلطات الحاكمة بأن محمد بن الحنفية على خلاف مع ابن اخيه الامام السجاد عليه السلام وبذلك يتمتع بدوره المحافظ من قبل جميع الاطراف سواء الموالية بأعتقاده الامام والاقرار بها من جهة ومن جهة اخرى المعارضة للامامة لاعتقادها بأنه لا يوافق الامام السجاد في جميع اراءه
رابعاً – نستفاد من هذه الخطوة وغيرها مما ذكر في القران الكريم من سؤال ابراهيم لربه تعالى ....... ( او لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ..... ) وكذا من الحوار بين مولانا علي الاكبر مع ابا الاحرار حين قص عليه الرؤية وسماع هاتف يقول القوم يسيرون والمنايا تسير معهم فسأل اباه ( او لسنا على الحق ) .... فهل ذلك يعتبر اعتراضاً .. ؟ او استفهاماً وتوضيحاً ..!!!! أكيدا أنه استفهام وبيان للغير كما دلت التفاسير في هذا الشأن .
س / ما يخص الصحابي ميثم التمار والمختار الثقفي رضوان الله عليهما فقد اورد الكتاب المؤرخين سيرتهم وبشكل جعل حياتهم معروفة لدى الكثير من المتابعين ، وهنا أحببت التطرق لمسألة السجن الذي تعرضا له من باب الحكمة والعبرة التي يمكن ان نستفيد منها ، فبالرغم من وجود أكثر من صحابي في الكوفة نجد انهما دخلا السجن دون الباقين كحبيب بن مظاهر وبرير ومسلم بن عوسجة رضوان الله عليهم وهذا الامر لا يخلوا من العبرة والفائدة ؟
ويمكن الاجابة بحسب فهمي : -
1 - ان السلطة الاموية سلطت الاضواء على الخواص من صحابة امير الؤمنين عليه السلام كما في قتل عمر بن الحمق الخزاعي وحجر بن عدي وغيرهم من الصحابة طيلة فترة عشر سنوات من سنة استشهاد الامام الحسن عليه السلام لانه كان قبل ذلك مضطراً لبناء حكومته العميقة ولوجود الأمام الحسن عليه السلام صاحب المهابة في قلوب المؤمنين بحيث اضطر معاوية الى العمل بسياسة المداراة والمداهنة . الا انه بعد استشهاد الامام الحسن عليه السلام كتب الى جميع عماله ( من قامت عليه البينة انه يحب علياً واهل بيته فأمحوه من الديوان واسقطوا عنه العطاء ) .2- ان كلاً من ميثم التمار والمختار وابيه كانا من صحابة امير المؤمنين الذين لاقوا تربية خاصة وخصوصاً ميثم التمار الذي كان ممن عنده علم المنايا والبلايا وكان عالماً بطريقة ومكان استشهاده كما اخبره مولى الموحدين بذلك وكذلك فأن المختار كان امير المؤمنين يجلسه بين يديه ويمسح على راسه وهو يقول ( يا كيَس ) لما كان ينتظره من دور اسلامي مميز وعليه فأن لكل منهما كان له دوره الاسلامي الذي يميزه فكما ان اهل البيت عليهم السلام تنوع ادوارهم ووحدة هدف فكذلك الاصحاب لهم ادوار عدة ولكنهم هدفهم واحد كما صرح بذلك ميثم التمار في الحوار مع حبيب بن مظاهر حيث شرح كلا منهما طريقة موت الاخر . وهنا يمكن القول ان السجن كان بمثابة محطة انتظار من جهة وكذا الفائدة من لقاءهما في السجن حيث اخبر ميثم التمار المختار بأنك ستخرج وتقتل من سجننا ..اي بمعنى اخر ان عدم دخولهما في السجن يعني اشتراكهما في واقعة الطف وفي ذلك مخالفة لما اخبر به مولانا سيد العارفين للصحابي ميثم التمار وتغييب لدور المختار وثورته المباركة .
3 - ان السجن كان واقياً لهم ومبرئا لذمة كلا منهما وراداً لجميع الاشكالات التي يمكن ان تطرح على شخصهما الكريم من قبل المتربصين على طول التاريخ الاسلامي بحيث ان بقائهما خارج السجن وعدم الالتحاق بالثورة الحسينية يمكن ان يكون مدعاة لطعن هويتهما واعتبارهما من المتخلفين . 4 –ان سجن الصحابة البارزين يندرج ضمن التخطيط الالهي للثورة المباركة لا محالة ...... بحيث انشغلت السلطات الحاكمة بالبحث عن عناوين بارزة وتخييرها بين امرين اما القتل والتشريد او البيعة لاعتقادها ان الثورات لا تقوم الا بأشراف القوم وقدمت بذلك خدمة جلية وسعة في الحركة للاصحاب الذين التحقوا بمعسكر الحسين عليه السلام فعليا .وهذا الامر عشناه في وقتنا الحاضر فعندما اعلن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تأسيس دولة وكان ذلك في شهر شعبان لسنة ماضية سارعت القوات المحتلة وبأوامر قياداتها الساذجة الى اعتقال مجموعة من فضلاء الحوزة العلمية الناطقة وبعض الاخوة اصحاب التحصيل العلمي ممن يملكون شهادات مختلفة ظناً منهم ان اعتماد السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله لتأسيس حكومته لا يتبعد عن تلك المجموعة .......5- ان أي حركة في التاريخ من قبل اولياء الله فيها الفائدة للأجيال اللاحقة وكثير من اولياء الله مروا بمرحلة التغييب في سجون الظالمين وفي ذلك عدة فوائد سواء في الجانب العبادي للشخص نفسه كما عبر بذلك مولانا الامام كاظم الغيظ عليه السلام (( اللهم اني كنت اسألك ان تفرني لعبادتك اللهم وقد فعلت فلك الحمد )) مناقب ال ابي طالب 4 | 343 . كذا ما مرَ به نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا الصلوات والتحيات ... او تغييب المولى الصدر قدس سره لسنوات عن اداء دوره الاصلاحي وادخاره من قبل الباري عز وجل فمن اولياء الله علينا ان نتعلم ان السجن من محطات الانتظار والاختبار الالهي للفرد المؤمن الذي عليه ان يستغل ذلك بالعبادة والصبر والتحمل والرضا بقضاء الله وحكمه عسى الله ان يكشف عنهم تلك الغمة ويخرجهم من ظلمات السجون ليلتحقوا بحركة اسلامية اقرب الى الله من غيرها . وهذا مما يجب ان يتعلمه الاخوة المعتقلين من ابناء المقاومة الشريفة وان لا يسيئوا الظن بقيادتهم الحقة مهما طال بهم الامد .

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 14-12-2014 الساعة 07:20 PM
ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2014, 08:20 PM   #2

 
الصورة الرمزية ابو بتول

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1726
تـاريخ التسجيـل : Oct 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 3,128

افتراضي رد: معذورية بعض الاصحاب بعدم الالتحاق بواقعة الطف

اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله الف خير اخي الغالي على هذا البحث القيم
جعله الله في ميزان حسناتك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو بتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2014, 09:05 PM   #3

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 201
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في بلد الامام
االمشاركات : 3,463

افتراضي رد: معذورية بعض الاصحاب بعدم الالتحاق بواقعة الطف

بوركت هذا البحث القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

المدرس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2014, 09:35 PM   #4

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي رد: معذورية بعض الاصحاب بعدم الالتحاق بواقعة الطف

اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مناقشة رائعة وبحث قيم وفقك الله لطاعته

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2014, 10:47 PM   #5

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي رد: معذورية بعض الاصحاب بعدم الالتحاق بواقعة الطف

احسنت وبارك الله بك على الطرح والبحث المتميز

 

 

 

 

 

 

 

 

التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:04 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025