![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
الحمد لله الذي علا فى توحده، و دنا فى تفرده، و جل فى سلطانه، و عظم فى أركانه، و أحاط بكل شئ علما و هو فى مكانه، و قهر جميع الخلق بقدرته و برهانه، مجيدا لم يزل، محمودا لا يزال، بارئ الممسوكات و داحي المدحوات و جبار الارض و السماوات، قدوس سبوح رب الملائكة و الروح، متفضل على جميع من برأه، متطول على من أدناه، يلحظ كل عين و العيون لا تراه، كريم حليم ذو أناة، قد وسع كل شئ رحمته، و من عليهم بنعمته، لا يعجل بانتقامه، و لا يبادر إليهم بما استحقوا من عذابه، قد فهم السرائر و علم الضمائر، و لم تخف علي المكنونات، و لا اشتبهت عليه الخفيات، له الاحاطة بكل شيء و الغلبة على كل شيء و القوة فى كل شيء و القدرة على كل شيء و ليس مثله شيء و هو منشيء الشيء حين لا شيء دائم قائم بالقسط،لا اله الا هو العزيز الحكيم، جل عن أن تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير، لا يلحق أحد وصفه من معاينة، و لا يجد أحد كيف هو من سر و علانية الا بما دل عز و جل على نفسه. وأشهد بأنه الله الذى ملأ الدهر قدسه، و الذي يغشى الأبد نوره، و الذي ينفذ امره بلا مشاورة مشير و لا معه شريك في تقدير و لا تفاوت في تدبير، صور ما أبدع على غير مثال، و خلق ما خلق بلا معونة من أحد و لا تكلف و لا احتيال، أنشأها فكانت، و برأها فبانت، فهو الله الذى لا اله الا هو المتقن الذي أحسن الصنيعة، العدل الذي لا يجور، و الاكرم الذي ترجع اليه الامور. و أشهد أنه الذي تواضع كل شيء لقدرته، و خضع كل شيء لهيبته، مالك الاملاك، و مفلك الافلاك و مسخر الشمس و القمر، كل يجري لأجل مسمى، يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل يطلبه حثيثا، قاصم كل جبار عنيد، و مهلك كل شيطان مريد، لم يكن معه ضد و لا ند، أحد صمد لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد، إله واحد و رب ماجد، يشاء فيمضي و يريد فيقضيء و يعلم فيحصي و يميت و يحيي و يفقر و يغني و يضحك و يبكي، و يمنع و يعطي له الملك و له الحمد بيده الخير و هو على كل شئ قدير. يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل لا إله إلا هو العزيز الغفار، مجيب الدعاء و مجزل العطاء، محصي الانفاس و رب الجنة و الناس، لا يشكل عليه شيء و لا يضجره صراخ المستصرخين و لا يبرمه إلحاح الملحين، العاصم للصالحين ، الموفق للمفلحين و مولى العالمين، الذي استحق من كل خلق أن يشكره و يحمده.احمده على السراء و الضراء و الشدة و الرخاء، و أؤمن به و بملائكته و كتبه و رسله، أسمع أمره و أطيع و أبادر الى كل ما يرضاه، و أستسلم لقضائه رغبة فى طاعته و خوفا من عقوبته، لانه الله الذي لا يؤمن مكره و لا يخاف جوره، و أقر له على نفسي بالعبودية، و أشهد له بالربوبية، و أؤدي ما أوحى الي حذرا من أن لا أفعل فتحل بي منه قارعة لا يدفعها عني أحد و ان عظمت حيلته. لا اله الا هو، لانه قد أعلمني أني ان لم أبلغ ما أنزل الي فما بلغت رسالته، و قد ضمن لي تبارك و تعالى العصمة، و هو الله الكافى الكريم، فأوحى الي: بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) فى علي ـ يعنى في الخلافة لعلي بن أبى طالب عليه السلام (و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس) (المائدة، 67). معاشر الناس! ما قصرت فى تبليغ ما أنزل الله تعالى الي و أنا مبين لكم سبب نزول هذه الآية، أن جبرئيل عليه السلام هبط الي مرارا ثلاثا يأمرني عن السلام ربى ـ و هو السلام ـ أن أقوم فى هذا المشهد فأعلم كل أبيض و أسود أن علي بن أبي طالب عليه السلام أخي ووصيى و خليفتي، و الامام من بعدي، الذى محله مني محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، و هو وليكم بعد الله و رسوله، و قد أنزل الله تبارك و تعالى علي بذلك آية من كتابه: (انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون) (المائدة، 55). و علي بن أبي طالب عليه السلام أقام الصلاة و آتى الزكاة و هو راكع يريد الله عز و جل فى كل حال. و سألت جبرئيل أن يستعفى لي عن تبليغ ذلك إليكم أيها الناس لعلمي بقلة المتقين و كثرة المنافقين و إدغال الآثمين و ختل المستهزئين بالإسلام الذين وصفهم الله فى كتابه بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم و يحسبونه هينا و هو عندالله عظيم، و كثرة أذاهم لى غير مرة حتى سموني أدنا، و زعموا أني كذلك لكثرة ملازمته إياي و إقبالي عليه، حتى أنزل الله عز و جل فى ذلك قرآنا: (و منهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو أذن قل أذن ـ على الذين يزعمون أنه أذن ـ خير لكم يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين) (التوبة، 61). و لو شئت أن أسمي بأسمائهم لسميت، و أن أومي إليهم بأعيانهم لأومأت، و أن أدل عليهم لدللت، و لكني و الله فى أمورهم قد تكرمت، و كل ذلك لا يرضي الله مني الا أن أبلغ ما أنزل إلي، ثم تلى صلى الله عليه و آله و سلم: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ـ فى علي ـ و إن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) . فاعلموا معاشر الناس! إن الله قد نصبه لكم وليا و إماما مفترضا طاعته على المهاجرين و الانصار و على التابعين لهم بإحسان، و على البادي و الحاضر و على الأعجمى و العربي، و الحر و المملوك، و الصغير و الكبير، و على الأبيض و الأسود، و على كل موحد، ماض حكمه، جائز قوله، نافذ امره، ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه، و من صدقه فقد غفر الله له و لمن سمع منه و أطاع له. معاشر الناس! إنه آخر مقام أقومه فى هذا المشهد، فاسمعوا و أطيعوا و انقادوا لامر ربكم، فإن الله عز و جل هو مولاكم و إلهكم، ثم من دونه رسوله محمد صلى الله عليه و آله و سلم وليكم القائم المخاطب لكم، ثم من بعدي علي وليكم و إمامكم بأمر الله ربكم، ثم الامامة فى ذريتي من ولده الى يوم تلقون الله عز و جل و رسوله، لا حلال إلا ما أحله الله، و لا حرام إلا ما حرمه الله، عرفني الحلال و الحرام، و أنا أفضيت بما علمني ربى من كتابه و حلاله و حرامه اليه. معاشر الناس! ما من علم إلا و قد أحصاه الله في، و كل علم علمت فقد أحصيته فى إمام المتقين، و ما من علم إلا علمته عليا، و هو الإمام المبين. معاشر الناس! لا تضلوا عنه و لا تنفروا منه، و لا تستنكفوا من ولايته، فهو الذي يهدي إلى الحق و يعمل به و يزهق الباطل و ينهى عنه، و لا تأخده فى الله لومة لائم، ثم إن أول من أمن بالله و رسوله، و هو الذي فدى رسوله بنفسه وهو الذي كان مع رسول الله و لا أحد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره. معاشر الناس! فضلوه فقد فضله الله، و اقبلوه فقد نصبه الله. معاشر الناس! إنه إمام من الله، و لن يتوب الله على أحد أنكر ولايته، و لن يغفر الله له، حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه، و أن يعذبه عذابا نكرا أبد الأبد و دهر الدهور، فاحذروا أن تخالفوه فتصلوا نارا وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين. أيها الناس! بي والله بشر الأولون من النبيين و المرسلين، و أنا خاتم الانبياء و المرسلين، و الحجة على جميع المخلوقين من أهل السماوات و الأرضين، فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الأولى، و من شك فى شئ من قولي هذا، فقد شك فى الكل منه، و الشاك في ذلك فله النار. معاشر الناس! حباني الله بهذه الفضيلة منا منه علي و إحسانا منه إلي، و لا إله إلا هو، له الحمد مني أبد الآبدين و درهر الداهرين على كل حال. معاشر الناس! فضلوا عليا فإنه أفضل الناس بعدي من ذكر و أنثى، بنا أنزل الله الرزق و بقى الخلق، ملعون ملعون مغضوب مغضوب من رد على قولي هذا و لم يوافقه، ألا إن جبرئيل خبرني عن الله تعالى بذلك و يقول: «من عادى عليا و لم يتوله فعليه لعنتي و غضبني، فلتنظر نفس ما قدمت لغد، و اتقوا الله أن تخالفوه فتزل قدم بعد ثبوتها إن الله خبير بما تعملون». معاشر الناس! إنه جنب الله الذى ذكر في كتابه فقال تعالى: (أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله) (الزمر، 56) معاشر الناس! تدبروا القرآن و افهموا آياته، و انظروا إلى محكماته، و لا تتبعوا متشابهه، فوالله لن يبين لكم زواجره و لا يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده و مصعده الي ـ و شائل بعضده ـ و معلمكم أن من كنت مولاه فهذا علي مولاه، و هو علي بن أبي طالب عليه السلام أخي و وصيي، و موالاته من الله عز و جل أنزلها علي. معاشر الناس! إن عليا و الطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر، و القرآن الثقل الاكبر، فكل واحد مبني عن صاحبه و موافق له، لن يفترقا حتى يردإ؛ علي الحوض، هم أمناء الله فى خلقه و حكماؤه فى أرضه. ألا و قد أديت، ألا و قد بلغت، ألا و قد أسمعت، ألا و قد أوضحت، ألا و إن الله عز و جل قال و أنا قلت عن الله عز و جل، ألا إنه ليس أميرالمؤمنين غير أخي هذا، و لا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره. (ثم ضرب بيده إلى عضده فرفعه، و كان منذ اول ما صعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم شال عليا حتى صارت رجله مع ركبة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ثم قال: معاشر الناس! هذا علي أخيي و وصيي و واعي علمي و خليفتي على أمتي و على تفسير كتاب الله عز و جل و الداعى إليه، و العامل بما يرضاه، و المحارب لأعدائه، و الموالي على طاعته، و الناهي عن معصيته، خليفة رسول الله و أميرالمؤمنين و الامام الهادي و قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين بأمر الله، أقول ما يبدل القول لدي بأمر ربي أقول: اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه و العن من أنكره و اغضب على من جحد حقه؛ اللهم إنك أنزلت علي أن الامامة بعدي لعلي وليك عند تبيانى ذلك، و نصبي إياه بما أكملت لعبادك من دينهم و أتممت عليهم بنعمتك و رضيت لهم الاسلام دينا، فقلت: (و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران، 85)؛ اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا أني قد بلغت. معاشر الناس! إنما أكمل الله عز و جل دينكم بإمامته، فمن لم يأتم به و بمن يقوم مقامه من ولدي من صلبه الى يوم القيامة و العرض على الله عز و جل، فأولئك الذين حبطت أعمالهم و فى النار هم خالدون، لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون. معاشر الناس ! هذا علي انصركم لي و أحقكم بي و أقربكم إلي و أعزكم علي، و الله عزو جل و أنا عنه راضيان، و ما نزلت آية رضى إلا فيه، و ما خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به، و لا نزلت آية مدح فى القرآن إلا فيه، و لا شهد بالجنة فى (هل أتى على الإنسان) (الانسان ، 1) إلا له، و لا أنزلها فى سواه، و لا مدح بها غيره. معاشر الناس! هو ناصر دين الله و المجادل عن رسول الله، و هو التقي النقي الهادي المهدي، نبيكم خير نبي ووصيكم خير و صي و بنوه خير الأوصياء. معاشر الناس! ذرية كل نبى من صلبه و ذريتي من صلب علي. معاشر الناس! إن إبليس أخرج آدم من الجنة بالحسد، فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم و تزل أقدامكم، فأن آدم أهبط إلى الأرض بخطيئة واحدة و هو صفوة الله عز و جل، فكيف بكم و أنتم أنتم و منكم أعداء الله، ألا إنه لا يبغض عليا إلا شقي و لا يتوالى عليا إلا تقي و لا يؤمن به إلا مؤمن مخلص، و فى علي و الله نزلت سورةو العصر: (بسم الله لرحمن الرحيم. و العصر إن الإنسان لفي خسر) (العصر ). معاشر الناس! قد استشهدت الله و بلغتكم رسالتي، و ما على الرسول إلا البلاغ المبين. معاشر الناس! (اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون) (آل عمران، 102). معاشر الناس! آمنوا بالله و رسوله و النور الذى أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها. معاشر الناس! النور من الله عز و جل في، ثم مسلوك في علي ثم في النسل منه الى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله و بكل حق هو لنا لان الله عز و جل قد جعلنا حجة على المقصرين و المعاندين و المخالفين و الخائنين و الاثمين والظالمين من جميع العالمين معاشر الناس! أنذركم أني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل أفإن مت أو قتلت انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزى الله الشاكرين، ألا و إن عليا هو الموصوف بالصبر و الشكر، ثم من بعده ولدي من صلبه. معاشر الناس! لا تمنوا على الله إسلامكم فيسخط عليكم و يصيبكم بعذاب من عنده إنه لبالمرصاد. معاشر الناس!إنه سيكون من بعدي أئمة يدعون الى النار و يوم القيامة لا ينصرون. معاشر الناس! إن الله و أنا بريئان منهم. معاشر الناس! إنهم و أنصارهم وأشياعهم و أتباعهم في الدرك الأسفل من النار و لبئس مثوى المتكبرين، ألا إنهم أصحاب الصحيفة فلينظر أحدكم في صحيفته. قال: فذهب على الناس إلا شرذمة منهم أمر الصحيفة. معاشر الناس! اني أدعها إمامة و وراثة في عقبي إلى يوم القيامة، و قد بلغت ما أمرت بتبليغه حجة على كل حاضر و غائب و على كل أحد ممن شهد او لم يشهد ولد أو لم يولد، فيبلغ الحاضر الغائب، و الوالد الولد الى يوم القيامة، و سيجعلونها ملكا و اغتصابا، ألا لعن الله على الغاصبين و المغتصبين، و عندها (سنفرغ لكم أيها الثقلان) (الرحمن، 30) (فيرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران) (الرحمن، 35) . معاشر الناس إن الله عز و جل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، و ما كان الله ليطلعكم على الغيب. معاشر الناس! إنه ما من قرية إلا و الله مهلكها بتكذيبها، و كذلك يهلك القرى و هى ظالمة كما ذكر الله تعالى، و هذا علي إمامكم و وليكم، و هو مواعيد الله و الله يصدق ما وعده. معاشر الناس! قد ضل قبلكم أكثر الأولين، و الله لقد أهلك الأولين و هو مهلك الآخرين، قال الله تعالى: (ألم نهلك الأولين * ثم نتبعهم الآخرين * كذلك نفعل بالمجرمين * ويل يومئذ للمكذبين) (المرسلات). معاشر الناس! إن الله قد أمرني و نهاني، و قد أمرت عليا و نهيته، فعلم الأمر و النهي من ربه عز و جل، فاسمعوا لأمره تسلموا، و أطيعوا تهتدوا، و انتهوا نهيه ترشدوا، و صيروا إلى مراده و لا تتفرق بكم السبل عن سبيله. معاشر الناس! أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه، ثم علي من بعدى، ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون بالحق و به يعدلون ثم قرأ ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خير أخي على النشر المبارك ثبتنا الله وإياكم على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت وبارك الله بك على المساهمة المباركة وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم انتقاء جميل جدا احسنت وبارك الله بك على النشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
أخوتي الأعزاء جزاكم الله خيراً على مروركم الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |