الإمام الحسين (عليه السلام) وإظهار الاسلام الحقيقي

[gdwl]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بالصلاة على محمد وآل محمد
ان الإمام الحسين (عليه السلام) هو مجدد لرسالة الاسلام الصحيح وان الاسلام أكتمل برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبقيمه وأخلاقه السامية فأن الناس في ذلك الوقت في عصر الجاهلية والشرك وعندما أتى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وقال (إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )
وبعثه الله سبحانه وتعالى ليعلمهم معنى الدين والاسلام ورحمة لهم وترك لنا الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) امانة في اعناقنا وهي مودة أهل البيت (عليهم السلام) وطاعتهم
وكما جاء في حديث الثقلين
((قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض، أو ما بين السماء الى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض))
وامتدت هذه الرسالة الالهية من الامام علي (عليه السلام) الى ان وصلت الى الامام الحسين (عليه السلام) الذي مثل الاسلام الحقيقي فخرج عليه السلام ليرجع الاسلام على مساره الصحيح واخذ الامام الحسين(عليه السلام) معه اهل بيته وعياله واصحابه ليخط لنا اروع صور التضحية والفداء بأهله واطفاله وقاتل الامام الحسين(عليه السلام) الاسلام المنحرف المتمثل بالطاغية يزيد وحاشيته (عليهم اللعنة والعذاب) فأن الامام الحسين (عليه السلام) ضرب لنا مصداقاً عالياً في التضحية فهو (عليه السلام) قد اعطى اكبر التضحيات في سبيل تحقيق الهدف العالي فهذا درس لنا كأتباع بأن نكون على اتم الاستعداد والتضحية بكل شيء
ومثال على ذلك فأن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) أعاد لنا في عصرنا هذا الاسلام الصحيح فكان المجتمع في ذلك الوقت غارق في بودقة الجهل والفسوق فخرج لنا السيد الولي محمد الصدر(قدس) ليرجع لنا الاسلام الحقيقي بقيمه السامية وقد احيا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) صلاة الجمعة المباركة وهي من اعظم الشعائر واحيا (رضوان الله عليه) المجتمع بكل طبقاته فالسيد الشهيد محمد الصدر(قدس) خاطب جميع الطوائف وجميع الديانات فاهتدوا على يده المباركة
ولنأخذ ايضاً عبرة من جهاد وفكر وعظمة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) فهو صورة مشرقة للأسلام المحمدي الاصيل فعندما دخل المحتل الكل لم يتفوه بكلمة ولا تهديد فقد خيم الصمت كل من كان يدعي الاسلام إلا سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) واطلق كلماته المباركة وزلزل تحت اقدام المحتلين واذنابهم العملاء وقد سماحته على الاسلام الاصيل الذي سار عليه العظماء من اجداده (عليهم السلام) حتى قال بعضهم لولا سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) لما بقي اسلام وخاتمة هذ البحث البسيط مقطع من دعاء زمن الغيبة
اللهم صل على محمد وآل محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
((أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي))
والحمد لله رب العالمين

[/gdwl]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا اخي الكريم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت عزيزي واسال الله ان يزيد توفيقك
وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء وتقبل الله منك هذه المواساة خير قبول.

عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء وتقبل الله منك هذه المواساة خير قبول.

عظم الله تعالى أجرك وجزاك خيرا على البحث