النص المنضد لكلمة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزّه الله) اثناء لقائه مع “نواب الكتلة الصدرية المستقيلين” في 15 / 6 / 2022

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الترحيب بكم، وقبل الوداع بيننا، إن شاء الله، هي جلسة وداعية بعد ليش تستحون! ، وبعد الشكر منكم على مواقفكم ووحدتكم، أريد أن أخبركم شيئاً واحد:
أنا قررت أن أنسحب من العملية السياسية حتى لا أشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وكذلك أنتم، وفعلاً أطعتم وأجدتم، فشكرا لكم .
الذي أريد أن اخبركم به، انني في المرحلة القادمة في الانتخابات أيضا لن اشترك مع الفاسدين، إذا اشترك الفاسدون في الانتخابات أنا ايضاً لا اشترك.
وهذا عهد بيني وبين الله، وبيني وبينكم، وبيني وبين شعبي ايضا.
إلا إذا الله فرّج، والله قادر على كل شيء جل جلاله، صار اكو مثل ما ينكال فرج وأزيح الفاسدين وأزيح كل من نهب العراق وسرق العراق وأباح الدماء، واشتركنا بالانتخابات، واكول لا سامح الله، فأنتم الكتلة أيضا تبقون على وضعكم في حال اشتركنا في الانتخابات، فابقوا على أهبة الإستعداد مو تتطشرون منا ومنا ها، نساءً ورجالا.
قد أستثني واحد اثنين هسه هاي مو مشكلة يعني، بس انتوا ظلوا على أهبة الاستعداد والإنتظار أكيداً مو شيخ حسن، ولا تتفرقون، طوروا انفسكم، تكاملوا دينياً، عقائدياً، سياسياً، برلمانياً، قانونياً، كل هذي المستلزمات اللي تحتاجوها.
شعبكم بحاجة الكم، استمروا مع شعبكم، تواصلوا معه، وتواصلوا ايضا معي عن طريق الشيخ حسن الله يجزيه بالخير، وجزاكم الله خير جزاء المحسنين.