![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى قال تعالى : رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. في هذه الآية الشريفة عدّة إلتفاتات مهمة أريدُ التنويه إليها وأضعها بين يدي القارئ الكريم. الإلتفاتة الأولى : (وادٍ غيْر ذِي زَرع) المراد منه ظاهراً مكة المكرمة بقرينة قوله تعالى : ( عِندَ بَيْتكَ المُحَرّم). ولكن يمكن أن يراد به باطناً ( وادي الغري )، فهو أيضاً وادٍ غير ذي زرع وفيه بيت من بيوت الله تعالى جلّ شأنه وعلا مكانه ألا وهو مدفن علي أمير المؤمنين والمؤمنات الذي ولد في الكعبة الشريفة، ووادي الغري هو النجف الأشرف، وكانت مسكناً لذرية خليل الله إبراهيم عليه السلام .. أعني علياً أمير المؤمنين وبعض ذريته الحسن والحسين عليهم السلام. الإلتفاتة الثانية : قوله تعالى : ( ربّنا ليُقيمُوا الصَّلاة ) وحسب الظاهر فإنه لا يمكن انطباقها بالمعنى المطابقي على الصلاة الإسلامية المتعارفة من الركوع والسجود لعدم تشريعها آنذاك .. وعليه فقد يكون المراد منها، أحد المعاني التالية: المعنى الأول : الدعاء، بالمعنى العام .. وهذا مطابق للمعنى اللغوي. المعنى الثاني: الطاعة، باعتبار أن الصلاة من أفضل مصاديق الطاعة. المعنى الثالث: باعتبار أن الصلاة عمود الدين فقد يعمّ هذا الوصف: ( الولاية ) أعني ولاية أهل البيت عليهم السلام .. فيكون المعنى: ليقيموا ولاية أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين. الإلتفاتة الثالثة: قوله تعالى في نفس الآية: ( فاجعَل أفئدةً من الناسِ تَهوي { إليهم } ) أي إلى ذرية خليل الله إبراهيم سلام الله عليهم. ويمكن أن نقول: إن المراد من الذرية هنا: مطلق الذرية فتشمل من كان مع خليل الله إبراهيم عليه السلام آنذاك وغيرهم. كما ويمكن أن يراد بها ( الذرية المطلقة ) أي أفضل مصاديق ذريته، فيكون المراد بهم لا محالة: المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم وهم محمد وآل محمد. فكأن نبي الله ابراهيم يدعو ربّه أن تتوجّه أفئدة وقلوب الناس إلى أهل البيت سلام الله عليهم. وفي حال طُبّق ذلك كله سيرزقهم الله من الثمرات المادية والمعنوية كالمغفرة والتكامل وما شاكل ذلك. اللهمّ ثبتنا على ولايتهم وطاعتهم .. فطاعتهم طاعة لله عزّ وجلّ. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |