![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
من هم أتباع ألأئمة (عليهم السلام) ؟ يمكن ان نقسم مواقف المجتمع اتجاه المعصومين (عليهم السلام) الى جانبين: الجانب الاول÷ هم الذين اعلنوا العداء الصريح للمعصومين (عليهم السلام) وانكروا أمامتهم , وسعؤا الى محاربتهم ليلا نهارا وسرا وعلانية ,وسعوا الى منعهم من حقهم بشتا الوسائل ولم يلبثوا حتا يقتلوهم ويضيقوا عليهم وهذا الامر واضح للبعيد والقريب. الجانب الثاني÷ وهم الذين اعلنوا الولاء ولأتباع للمعصومين (عليهم السلام) على اساس هم القادة ولاجدر بالحكم من غيرهم ,ويمكن تقسيم هذا الجانب أو الاتباع الى ثلأثة اقسام . القسم الاول- هم الاتباع المخلصين لأمام زمانهم (عليه السلام) والذين صدقوا في طاعتهم للمعصوم ونقيادهم لتنفيذ ما يريد منهم بكل ثقه وتسليمم , وضحوا بكل ما يملكون في سبيل الله , وهم القلة من الاتباع امثال ابي ذر وعمار ابن ياسر وحبيب ابن مظاهر وابي حمزة الثمالي وهشام ابن الحكم (رضي الله عنهم), وهذا القسم هم الاتباع الحقيقيون للمعصومين(عليهم السلام) بعكس الاتباع الباقين كما سياتي. القسم الثاني÷الذين لم يكونوا معتقدين بحق الأئمة (عليهم السلام) في الولاية والحكم ولا مقاماتهم الربانية ,لاكن بايعوهم ضنن منهم بالحصول على المكاسب الدنيوية فلما تبين لهم خلاف ذالك نفروا وكشفوا عن نواياهم الحقيقية اتجاه الأمام المعصوم(عليه السلام) مثل الزبير ابن العوام الذي اعلن الولاء لأمير المؤمنين ساعيا لتحقيق مصالحة ,فلما لم يجد ضالته اعلن العداء وانتقل الى الجانب الاول, والذين خرجوا معئ الأمام الحسين(عليه السلام) الى كربلاء ساعين لتحقيق مكاسب دنيوية , فلما عرفوا ما هو الهدف الحقيقي من خروجهم سارعوا الى التخلي عن أمامهم الاالقليل منهم . القسم الثالث÷ الذين اعلنوا الولاء والطاعة للمعصوم (عليه السلام) والسير بأمره والعداء الظاهري لأعدائه ,وهم في ألحقيقة لم يكونوا معتقدين ولاجادين باتباعهم ,فهم المنافقون الذين يخفون ما يظهرون , ولاكن حرصهم على مصالحهم الدنيوية ومكانتهم ألجتماعية وعدم وجود جهة مضمونة في الجانب الثاني تلبي طموحاته دفعهم للبقاء في أتباع الأئمة (عليهم السلام) وينتظرون اقرب فرصة للكشف عن نواياهم الحقيقية اتجاه أمام زمانهم(عليه السلام) امثال ابن عباس الذي لم يكون مؤمنا بولاية وأحقية حكم أمير المؤمنين (عليه السلام) وحينما سنحت لهو لفرصة كشف عن نواياه الحقيقية وتخلا عن الأمام الحسن (عليه السلام) حين باع نفسه بدرأهم معدودة لمعاوية وهذا التصرف ينم عن عدم وجود عقيدة راسخة لهذا الرجل, ويمكن ان نستفاد من هذا الكلام انهو على الفرد ألمؤمن ان يعرف من هو التابع الحقيقي للمعصوم ومن يمثل المعصوم ومن هو التابع المزيف الذي يظهر خلاف ما يبطن. والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خيراً
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خيرا على هذا المجهود والموضوع القيم وفقك الله للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |