الحب والعطف من طبع الحكيم ...

الحب والعطف من طبع الحكيم ...
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط بهِ ويتمتع بكلمات وفجأة لمح عقرباً قد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً ان ينقذ نفسه من الغرق , فقرر الرجل ان ينقذه فمدّ له يده فلسعه العقرب فسحب الرجل يده صارخاً من شدة الألم ولكن لم تمضي سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب وسحب يده مره أخرى صارخاً من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول مرة ثالثة
(ستقول ما هذا الغباء الذي يتمتع به هذا الحكيم يعني حكيم وغبي)
على مقربه منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ به الرجل ايها الحكيم لمَ لم تتعض من المرة الأولى والثانية وها أنتَ تحاول للمره الثالثة لم يأبه الحكيم لكلام الرجل وظل يحاول حتى نجح في انقاذ العقرب ثم تمشى بأتجاه ذلك الرجل وطأطأ على كتفه قائلاً : يابني من طبع العقرب أن يلسع , ومن طبعي أن أحب وأعطف فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قصة معبرة
جزاك الله الف خير على النشر الموفق

جزاك الله خيراً

الصفات الانسانية التي تطرأعلى الفرد تجعل منه انسانا محترما ذو مكانه مرموقة لكن الكثير قد يبتعد عنها لجهله البسيط او المركب.جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذه القصة الهادفة و وفقك الله للمزيد من الابداع و التواصل ....

وفقك الله على القصة