![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم م/اروع امثلة الهمم العالية في التأريخ المعاصر نتكلم الان عن اروع مثال للهمة العالية في تاريخنا المعاصر والمتمثل بالمشروع الالهي للسيد الشهيد محمد الصدر(رض)حيث انه بعد ان شحذ همته على المستوى الشخصي والذي وصل من خلاله لدرجة عالية من التكامل حتى اكتسب عصمة ثانوية،ومن ثم انطلق بهمته هذه لتوسيع دائرة الاصلاح اي انه بدء من نقطة الصفر في مجتمع انهكه ظلم الدكتاتور من جهة والابتعاد عن الشريعة من جهة اخرى،فبدء بثورته الاصلاحية التجديدية من داخل الحوزة العلمية والتي كانت تنتهج المبدء الكلاسيكي(السكوت والانغلاق)،فردم الفجوة التي كانت بين المجتمع وحوزته واسس للمرجعية اساس جديد والذي اطلق عليه فيما بعد(مرجعية الميدان)وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهته ووقفت ضده الاان ذلك لم يثني من عزيمته ولم يقلل من همته العالية بل على العكس ازدادت همته كلما كان التحدي اكبر من قبل المحسوبين على رجالات الحوزة والتي بدورها كثفت من عملها وزادت من همتها من اجل أفشال المشروع الالهي للسيد الشهيد الصدر (قدس)لانه ضرب مصالحهم وكشف زيفهم حيث كان مشروعه هذا كالصاعقة التي نزلت على رؤوسهم فكان بعمله هذا كجده ابراهيم عليه السلام لوحده امة .وبما اننا نتكلم لان عن الهمة العالية في تاريخنا المعاصر اصبح من اللازم علينا ان نبحر في محيط الههمم العالية والجبارة للسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (أعزه الله )حيث اصبح قائدا" للهمة وملهمها في وقتنا الحاضر،وللتطرق لبعض أرائه في الهمة ومدى قابليتها على التغيير والسير قدما" في طريق التكامل،ففي كلام له وتحديدا في تاريخ20/ربيع الاول 1432 هجري والذي كان نصه(نحن اصحاب ارادة وعزيمة لااصحاب تخاذل وتوان بل هممنا تزيل الجبال،اعني جبال الذنوب التي يحملها كل فرد بين جنبيه والتي تقصم الظهور وتأخر التكامل بل وتزيد من التسافل) ومن هذا الكلام نستشفي ان الفرد الغارق في بحر ذنوبه وأثامه اذا توكل على الله وزاد من همته فانه قادر على ازالة جبل من الذنوب وبحر من الاثام ،ونستفيد ايظا درس أخر من هذا الكلام الا وهو عدم القنوط من رحمة الله والاستسلام للنفس الامارة بالسوء بل يجب ان نكون دائما وأبدا على اتم الاستعداد للتواصل والتواجد في طريق التكامل طريق الله جل وعلا ذلك الطريق الطويل اللامتناهي الذي كلما تقدم فيه الفرد يرى نفسه مازال متأخرا". وحتى لانبخس الناس اشياءهم ان هناك امثلة اخرى تكاد تكون غير معروفة في الساحة الصدرية تستحق ان تكون مثال رائع للهمة العالية لان الهمة التي حققت كل هذه الانجازات على الصعيد الاجتماعي والحوزوي اكيد انها انجزت وافرزت قيادات ذات همم عالية وان كانت غير معروفة او لم يأتي دورها المعلن في قيادة المجتمع والاشتراك في ثورة الاصلاح والتجدد والتي ارسى دعائمها السيد الشهيد محمد الصدر(رض).ومن هنا اني ادعوا نفسي وجميع اخوتي في الدين والعقيدة ان لانسمح لشرور الغفلة والتغافل من السيطرة علينا بل يجب ان نشحذ هممنا ونزيد من اصرارنا على محاربة انفسنا الامارة بالسوء وان لانقنط من رحمة الله ان وقعنا بالخطأ بل يجب ان نعمد على تصليح اخطائنا وتلافي هفواتنا والسير الحثيث من اجل الوصول الى الهدف الاسمى رضا الله ورضاالمعصوم او من ينوب عنه ،وفي الاخر ابتهل الى الله بأن يوفقنا جميعا في طريقنا التكاملي انه نعم المولى ونعم النصير.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
قصب السبق في تاريخنا الحديث لنصرة المستضعفين وتربيتهم لطاعة امامهم المهدي عجل الله فرجه مبارك لك ما كتبت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
لكم مني اجمل تحية وأخلص دعاء
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موفق اخي الملتحق على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |