كيف أتعامل مع قول أو فعل المعصوم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

كيف نتعامل مع ماوصل الينا من اقوال وافعال المعصومين عليهم السلام ؟

هل نقوم بتحليلها والبحث فيها من أجل أن نكتب من ذلك كتاباً أو بحثا أو مقالة ؟ أم من أجل أن نحفظ في ذاكرتنا مجموعة معتد بها من المعلومات نتمكن من خلالها الأستمرار في الحديث إذا ماحضرنا في مجلس أثير فيه الحديث والنقاش ؟؟ بالتأكيد لا هذا و لا ذاك

ولكن علينا أن نتعامل مع مايردنا من العصمة بثلاث مراحل .

المرحلة الأولى:ـ أن ينقدح التساؤل في الذهن (ماهي الرسالة التي أراد مني المعصوم أن أقرأها) فيبدأ البحث في المادة الخام التي أثير التساؤل حولها (قول أو فعل المعصوم ).

المرحلة الثانية :ـ الوصول الى الأجابة على التساؤل بعد إتعاب النفس في البحث مع التوكل على الله تعالى والتوسل بالمعصومين عليهم السلام .

المرحلة الثالثة :ـ أن نعيش جو الأجابة التي وصلنا اليها لا أن نحاول تطبيقها فقط، فلو أخذنا القول المنسوب الى الإمام الصادق عليه السلام (كل يوم عاشوراء.......)فعلينا أن نعيش جو يوم عاشوراء في كل أيامنا ولكن ليس جوه الحزين بل جو أخلاقيات ذلك اليوم حيث أننا نعيش في كل يوم معركة الحق والباطل بكل معاني الحق والباطل فياترى مع أي الجانبين نكون

والحمد لله رب العالمين

نعم فهذا هو الحد الفاصل بين المقاله والبحث
النظري والبحث العملي النافع للفرد في مسيره للتكامل
موفق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال : حديث تدريه خير من الف ترويه ، ولا يكون الرجل منكم فقيهاً حتى يعرف معاريض كلامنا . وان الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجهاً ، لنا من جميعها المخرج ))
نعم اخي الغالي فاهل البيت سلام الله عليهم يريدون منا التطبيق والاعتبار فيما وردنا عنهم من قول او فعل
شكري الجزيل لك على هذه النصائح التي صيغت بهذا الاسلوب الجميل

جزاك الله خيرا على الطرح الجميل

وعنهم عليهم السلام ( لا قول إلا بفعل ولا فعل إلا بنيّة )
أحسنت ولو أن عشر عشر المجتمع يطبق ما ذكرت لكنا بخير