رهبان الليل ليوث النهار

كثيرا مانسمع بهذه المقولة ويتبادر الى الذهن ان من يكون مصداق لهذه المقولة من يقضي ليله كله بالعبيادة ونهاره بالقتال في سبيل الله فهناك وحسب فهمي القاصر لهذه المقولة ايضا هو الانسان الذي يقوم لصلاة الليل ويؤديها على اكمل وجه فهو مصداق ليكون راهب الليل لما فيها من الفضل والاجر الكبير في تربية الانسان المؤمن حتى في حياته اليومية
واما ليوث النهار فصحيح ان الانسان المؤمن وخاصة جيش الامام (عجل الله فرجه) هم ليوث بحق وحقيق في الدفاع عن الدين والمذهبوأعلاء كلمة الحق.فهم بعملهم اليومي المرضي لله في رزقهم لقوت عيالهم واعانة اخوانهم واعانة الفقير ونصرة المظلوم فهم ليوث وفي تفقهم في دينهم ومودتهم فيما بينهم وطاعتهم لقيادتهم فهم ليوث وفي صفاتهم ووووو------الخ من الصفات الحميدة التي يحملنها فهم ليوث النهار وفقنا الله واياكم لنكون مصداق لهذه المقولة ولكم التعليق

بسم الله ارحمن الرحيم
هذا الوصف احد اوصاف تلاميذ مدرسة اهل البيت(ع) مدرسة التوحيد الكبرى, وخصوصا افراد جيش الامام (ع) فتراهم شجعان في طلب العلم والاخلاق والمكارم ..., يقولون الحق ولو على انفسهم ولاتأخذهم في الله لومة لائم , اشداء على الكفار رحماء بينهم ....وبالرغم من انهم اسود بالنهار الا اذا جن عليهم الليل فتراهم مابين قائم وراكع وساجد وقانت ومرتل للقرأن وباك يرتعشون خوفا من الله العلي العظيم يطلبون منه(جل جلاله) ببركة اوليائه المعصومين(ع) ان يعتقهم من النار ويرزقهم رضوانه ....اللهم اجعلنا منهم بحق دموعهم في محضرك العظيم ياقدوس ياارحم الراحمين

وفقك الله تعالى لنصرة الامام ع

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنت الطرح اخي الممهد

جعلنا الله وإياكم من مصاديق هذه المقولة

عن نبي الكرم ص انه قال لاصحابه الا اخبركم بشيء ان انتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد الشرق عن
المغرب قالوا بلى قال الصوم يسود وجهه والصدقه تكسر ظهره والحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطع
دابره والا ستغفار يقطع وتينه