![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
بســــــــم الله الرحمــن الرحيــــــــــــــــــــم الحمدلله كما يستحق حمداً كثيرً واصلي واسلم وابارك على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا ومولانا ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين نعزي مولانا صاحب العصر والزمان _عج_ والعالم الاسلامي اجمع والسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر _ اعزه الله_ بمصابنا بأبي الاحرار الامام الحسين واهل بيته الكرام واصحابة الميامين عليهم السلام ......... السلام على سيد الشهداء ابي عبد الله وعلى اخيه وحامل لوائه ابي الفظل العباس(ع) , السلام على عقيلة بني هاشم زينب الكبرى ,السلام على أبناء واخوة الحسين (ع) ,السلام السائرين في درب الخلود والشهادة الى قيام يوم الدين ,السلام الدماء التي سفكت من اجل إبقاء تلك الثورة تصدح وتصرخ بالانسان من اجل ان تكون هناك تعبئة روحية يسموا من خلالها ذلك الانسان الى مستوى النهوض والادرك العالي الذي يصل به الى تكون لدية جذوة لاتنطفي مفادها نصرة الدين والمذهب . الحسين ذلك الطود العالي ...وعندما نتحدث عن الحسين عليه السلام فاننا نتحدث عن رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – كيف لا وهو القائل ( حسين مني وانا من حسين.. أحب الله من أحب حسينا ) نريد ان ننطلق الى صورة مشرقة من صور الفداء ودرس من ملحمة عاشوراء تلك الملحمة الخالدة التي جسدت تعاليم الرسالات الالهيه تلك الصرخة الحقة التي دوت في كل افق تأمر في المعروف وتنهى عن المنكر فهي رسالة الاصلاح الشامل عبر التاريخ ذلك الصوت الذي ما فتيء يدوي في كل حين حتى تجاوز الزمان والمكان فصار كل يوم عاشوراء وصارت كل ارض كربلاء .... ان في نهضت الأمام الحسين دروس وعبر عظيمة لابد لنا من الاعتبار بها والاستفادة منها لان التاريخ يتكرر والحسين(ع) باقٍ مابقي الدهر فاذا كان الحسين(ع) مصباح الهدى فالماذا الظلام ؟! واذا كان الحسين(ع) سفينة النجاة فالماذا والمحنة والحيرة ؟! فحينما تواجه الامة السلامية تحديات كبيرة يصعب عليها تجاوزها فعليها ان تعود الى ذخيرتها وما حققته في تاريخها من ركائز ودروس وشخصيات ومواقف مخلدة لتستمد منها العزم والروية الصحيحة وتحديد الهداف الاساسية للنهوض ومواجة تلك التحديات والنهوض مره أخرى وتبني حركات إصلاح تسعف الأمة وتنقذها من واقعها المرير . فالنهتدى بمصباح الهدى ولنركب سفينة النجاة ولناخذ درس عضيم من دروس كربلاء مستشفاً من أحد أقوال سيـــــــد الشــــــــهداء– عليه السلام – وقبل الدخول في البحث هناك أوجه تشابة بين موقف نبي الله ابراهيم وإبنه اسماعيل –عليهم السلام – تاسياً بالذين سبقوا وأن تعرضوا لهذين السيدين العظيمين وربط موقفهما بكربلا الحسين –ع- الامر هو التسليم لقضاء الله تعالى والذي بحد ذاته أعلى مرتبة من الإيمان .......... فأذا كان أبراهيم عليه السلام قد أسلم هو وإبنه اسماعيل ( ربنا وجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أَمة مسلمةَ لك ) وايضاً (وأسلما وتلــه للجبين ...) الى اخر الاية , وذلك إمتثالاً لأمر الباري عز وجل فان رسول الله (ص) قد أسلم لله تعالى هو وابنه الحسين – عليهم السلام – ولكن بصورة أعمق وأبلغ .,كيف لا وهو خاتم النبيين وأفضل المرسلين فالصادر من الافضل يكون بطبيعة الحال هو الافضل وهو ينطبق على موقف وتضحية وتسليم ابي عبدالله –ع- لانه وكما نؤمن ان المعصومين أفضل الخلق أجمعين. قال الامام الحسين –عليه السلام:-(اني لم أخرج أشراً ولابطراً ولاظالماً ولامفسداً وإنما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله (ص) أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة أبي وجدي صلوات الله عليهم ) .. وفي حقيقة أن الأمام الحسين(ع) قد حدد اهداف ثورت المباركة وأبعادها وصرف عنها كل المتعلقات والشبهات الدنيوية التي قد تحاك ضدها من قبل اعداء الدين وعلى مر العصور وليس في زمانه فقط, وذلك من خلال كلامه المقدس –ع- ولنتاول مقطع واحد من هذا الحديث له اهمية بالغة في حياتنا اليومية وهويشكل أحد المفاصل الرئيسية للشريعة الاسلامية ومن أجله كانت معركة الطف والتضحيات التي قدمت في تلك الواقعة الاليمة وبصورة إجمالية ألا وهو الامر بالمعروف والنعي عن المنكر... ومما لايخفى على الجميع ما لهذا الامر من أهمية كبيرة جداً حتى عٌدَ من فروع الدين الحنيف فيجب أن تبرز جماعة من المومنين لا تاخذهم في الله لومة لائم يسعون في الامر وينهون عن المنكر . إن هذه المسالة واجب كفائي ,أي قيام أحد المكلفين به يسقط عن الباقين , لكن المشكلة تمكن في إحراز وذلك الفرد ,مما يتعين على المومنين النهوض بهذا الامر لان الجهل بأحكام الشريعة متجذر في مجتمعاتنا ومع الاسف لذلك جاءت أهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو إيصال احكام الدين وحتى لايتسلط اشرار الناس على خيارهم فينشروا الظلم والفساد . وقد أشار القرءان الكريم الى هذه الشعيرة المقدسة في مواضع عدة منها :- 1:- قال تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف ) 2:- قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) 3:- قال تعالى ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء ...) 4:- قال تعالى (لاخير في كثير من نجواهم الامن أمر بصدقه امر معروف إصلاح بين الناس ) - ويروى أن رسول الله (ص) ..قال {من أمر بالمعروف ونهى عن منكر فهو خليفة الله في الارض وخليفة رسوله } - وقال أمير المؤمنين (ع) ..{قوام الشريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود } - وفي رواية أن رجلاً قال لأمير المؤمنين (ع) في واقعة صفين {ترجع الى عراقك ونرجع الى شامنا } وهنا نذكر نكتة لطيفة وهي أن العراق وفي نظر الأعداء أعداء الدين طبعاً هو محسوب كساحة لأولياء الله منذ الأزل وإن شاء الله الى الأبد , المهم أن امير المؤمنين (ع) قال له ...((إن الله تبارك وتعالى لم يرضى لأولياءه أن يعصى في الأرض وهم سكوت .. - وهذا يقدح في الذهن موقف المصلحين على مـــــر التاريخ أنهم لم يكونوا ساكتين صامتين عن المعاصي والظلم الذي يحدث في مجتمعاتهم منذ فجر الأنسانية والى يومنا هذا لذلك جاءت حركات الأصلاح التي قادها الانبياء والأولياء قبل الأسلام ثم فجر الأسلام فثورة الحسين (ع) والثورات التي أعقبتها كثورة التوابين وثورة المختار الثقفي (رض) وثورة زيد الشهيد وثورة حسين الخير وغيرها ...ثم ثورات المصلحين المتأخرين لاسيما أل الصدر النجباء (قدست أسرارهم ) فهم وكما يعبر أمير المؤمنين بأنهم أولياء الله ,فهو بذلك عليه السلام يقصد المصلحين الذين أخذوا على عاتقهم مسؤلية الأصلاح أو قل التغير نحو مرضاة الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . - نرجع الى الحديث ..وهم سكوت مذعنون لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر ,فوجدت القتال أهون عليَ من معالجة الأغلال في جهنم )) - وهذا درس أخر وهو أن الأذعان والسكوت على الظلم والحيف وأنت قادر على أن تغير نحو الاصلاح سواء بالكلمة أو الموقف أو التصريح أو التظاهرة أو الاعتصام أو القوة ( إن كانت المصلحة متوقفة على ذلك وهي مشروطة بإذن الحاكم الشرعي ) هذا السكوت يقود الى سوء العاقبة وهو الخلود في النار أعاذنا الله وإياكم من النار. - فأين دعاة الأصلاح المتشدقين في حبائل الدين والسياسين المتلونين بألوان الذل والتبعية للمحتلين والأستعمار الغربي الكافر الذين يتخذون من الدين وليجة وسلماً للوصول الى مأربهم الدنيوية أولئك الذين زين لهم الشيطان أعمالهم فأظلهم عن السبيل ,اولئك الذين وصفهم أـبي الاحراء عليه السلام بقوله ...الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يدورونه ما دارت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون . وبالمناسبة أن كل من شارك في ثورة الامام الحسين (ع) سواءأ من أهل بيته أو من أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين كانوا كلهم دعــــاة إصــــــــلاح أمرين بالمعروف ناهين عن المنكر .كيف لا والتاريخ يذكر وبكل فخر وإعتزاز أنهم كانوا عندما يريد أحدهم أن يبرز للقتال فإنه يلقي الحجة تلو الحجة على معسكر الأعداء فيذكرهم بأن من تقاتلون هو إبن رسول الله (ص) الذي قال ماقال فيه عليه السلام وهو إمام مفترض الطاعة ..وأن الذي تدافعون عن سلطانه وملكه هو يزيد ذلك الدعي إبن الدعي الطليق إبن الطلقاء ...وكان هذا الألقاء أما يكون من خلال الخطب كما فعل حبيب إبن مظاهر والحر بن يزيد وغيرهم أو من خلال الشعر كما فعل القاسم إبن الحسن (ع) وجون رضوان الله عليه . - يقول الامام أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال في قوله تعالى {فلما نسوا ماذَكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب ...,.} ,أنهم (اي الناس) كانوا ثلاثة أصناف :- صنف أتمروا وأُمروا فنجوا ,وصنف أتمروا ولم يأتمروا فمسخوا ذراً ,وصنف أتمروا ولم يأتمروا فهلكوا ..وهذا الحديث طبعاً يشمل كل طبقات المجتمع أي حالهم إذا عُرضت عليهم النصيحة . والأن نريد ان نعرف ماهي شروط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن ثم ماهي مراتبه .. - إن أول شرط من شروط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تكون لدى الشخص العامل أو الامر معرفة معتداً بها بمعنى أن تكون لديك معرفة بأن هذا معروفاً وهذا منكراً وذلك ليأمن من الوقوع في الخطأ فتراه بدلاً من أن يصلح تراه يفسد . - الشرط الثاني هو أن يحرز التأثير في المقابل فلو علم أو ظن أنه لا يؤثر في المقابل فهنا يسقط عنه ذلك الأمر أي أن يكون أمرك ونهيك مؤثراً في المقابل وإلا سقط عنك وجوبه , فبعض النفوس وكما يذكر السيد القائد (أعزه الله )قد ملئها الباطل حتى صارت جيفه نتنه لا تؤثر بها الروائح العطرة ولا الكلام ولا السلام ..فمثل هؤلاء نتركهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون . - أما الثالث من الشروط أن يكون الداعي الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عاملاً به وإلا سوف يكون أمره عبثاً لا أثر له . فيجب على العامل بهذا الامر أن يكون متعضاً قبل أن يحاول وعظ الناس وإلا فشارب الخمر مثلاً أو تارك الصلاة أو قليل التفقه لا يأمر الناس بالمعروف ,بل لن يطيعه أحد على الأطلاق فأولى لـــه أن يبدأ بنفسه أولاً وينهاها عن السوء ..ياأيها الرجـــل المعلــــم غيره ....هلا لنفســك كان ذا التــعليم تصف الدواء لذي السقام ...وذي الشقى كيما يصح به وأنت سقيم إبدأ بنفسك وأنهها عن غيــها ...فــإذا إنتهــت عنــه فأنت حــكيم - الشرط الرابع أن يكون الداعي الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حليماً صابراً غير متسرع ولا سيء الخلق وأن يختار الوقت المناسب والكلام المناسب لكي يؤثر في الأخرين .فعن رسول الله (ص) أنه قال {من أمر بمعروف فاليكن أمره ذلك بمعروف } ..وقال أيضاً (ص) { لا يأمر بالمعروف ولاينهى عن منكر إلا من كان فيه ثلاث (رفيقاً بما يأمر به ,عدل بما يأمر به , عالم بما يأمر به ,رفيقاً بما ينهى عنه ,عدل بما ينهى عنه ,عالم بما ينهى عنه ) - أما الشرط الأخير هو أن لايعود عليه ذلك الأمر أو على المسلمين بالسوء إذ لا ضرر ولا ضرار في الدين . أما مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرفنذكر منها مايلي :- 1- الأنكار بالقلب وذلك من خلال بغض المعصية وإنكارها قلبياً وهو أضعف مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال رسول الله (ص) { من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان } 2-أن يُعرف العاصي بأن ما عمله معصيه لأن بعض الناس يرتكبون المعاصي عن جهل . 3- إضهار الكراهه للفعل حتى يشعر صاحب المعصيه بأن عمله قبيح فيحاول أن لايكرر ذلك . 4-الأنكار باللسان ذلك يتم من خلال الوعظ والكلام الجميل الذي يعود بالنفع على المتلقي . 5-أخر مرتبه وهي المشروطة بإذن الحاكم الشرعي وهي التغيير بالقوة مثلاً إراقة الخمر أو كسر ألات اللهو أو إستخدام السلاح . والسؤال هنـــــــــــا هل هذه المراتب قد طبقها الامام الحسين (ع) في واقعة الطف ..؟ - الجواب نعم ومن أدنى المراتب الى أعلاها ,فهو عليه السلام منكراً لأفعال بني أَمية قلباً ولساناً وقد أظهر الكراهه لأفعالهم المشينة وذلك عندما صرح بأن يزيد شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة ومثلي لايبايع مثله - المرتبة الأخرى أنه صلوات ربي وسلامه عليه أنكر أفعالهم وما يريدون أن يقدموا عليه من حربه وذلك عندما وقف أمام معسكرهم خاطباً فيهم مبدياً لهم النصيحة أمراً لهم بالمعروف ناهياً لهم عن المنكر . - ثم إستخدم القوة (قوة السلاح ) وذلك عندما أَعذر في أنه قد طبق كل مراتب الامر بالمعروف والتي أخرها القوة وإن كان العدو هو من بدأ الحرب لكن هذا لايمنع من أن تكون هذه الملرحلة مكملة وخاتمة لهذه الشعيرة المقدسة . - ويقول السيد المولى محمد الصدر (قدس ) في كتابه أضواء على ثورة الامام الحسين (ع) :{قد تقتضي الحكمة الألهية الزيادة في ذلك التركيز وإثبات ذلك حسياً أمامهم لإمكان أن يرجع بعضهم الى التوبة , وإن لم يرجع اليها فسوف يشعر بضخامة عمله ووخامة عاقبته }. - وأَريد أن أَذكر في الخاتمة أن هدف الأمام المهدي (عج) وهدف الأمام الحسين (ع) واحــد, وهو إيجاد الطاعة لله تعالى وإصلاح الناس بقدار ماهو ممكن فكل واحد منهما عليهم السلام يبذل إمكانه في سبيل هذه النتيجة . وبهذا يفترق كل واحد منهما عن الأخر بحسب إمكانياته ,فالحسين (ع) يصلح المجتمع المسلم ,وبحسب إمكانيات الامام المهدي (عج) فإنه يصلح العالم كله . وهذا لا ينفي أنهما مشتركان في الهدف ذاته فكلاهما عليهما السلام يريد أن يطبق طاعة الله تعالى . وذلك يتحقق مصداق الأية الكريمة (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وأله أجمعين وعجل فرجهم وألعن عدوهم المصـــــــــــادر :- 1- أضواء على ثورة الامام الحسين (ع) ....السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) 2- أضواء على أصول الدين وفروعه ...السيد مقتدى محمد محمد صادق الصدر (دام عزه) 3- الأمام الحسين ورسالة عاشوراء ...السيد محمد تقي المدرسي ( قدس ) 4- الأخلاق والأداب الأسلامية ....السيــد عــبد الله الهــاشـــمي . أســــــــــــــئــلة حـــــــــــــــول البحــــــــــث :- السؤال الاول :- ذكرت في مقدمة الموضوع أن الإسلام أعلى مرتبة من الإيمان بينما نجد أن القران يصرح ب(لاتقولوا أمنا بل قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم ) ؟ الجواب :- أقصد هنا التسليم المطلق لقضاء الله وقدره ..فهو أعلى مرتبة من الإيمان وكما يعبر السيد المولى المقدس عندما يصف هذه المرحلة العالية بأن يكون فيها الفرد كالميت بين يدي الغسال وهذا شأن المعصومين عليهم السلام والأولياء الذين حباهم الله تعالى نتيجة الرقي الحاصل لهم في مراتب الكمال . السؤال الثاني :- أنك قد إستشهدت بالتسليم في الأيتين (وأسلم وتله للجبين ..) و(ربنا وأجعلنا مسلمين لك ..) ,فالمفردتين في الأيتين لا تدل على نفس المعنى ,ففي الأولى تدل كلمة السلم الى التسليم المطلق لله تعالى كما قلتم ولكن في الأخرى تدل أو تعني الإسلام ..؟ الجواب :- الحقيقة أن هناك عموم وخصوص في الأيتين وبهما أيضاً تساوي ففي واقعهن مختلفتان لكني ذكرتهما هنا كمصاديق لإيصال المطلب للمتلقي . ومن الله التوفيق ....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وان البعض قد يتهم الحسين عليه السلام وانه خرج لا شي مجرد كان خروجه لاجل المنصب والخلافة كما تزعم بعض القنوات المعادية ولا يفكرون بأن كان سبب خروجه هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولطلب الاصلاح في امة جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جُزيت خيرا على هذا الطرح موفق للمزيد
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 24-12-2012 الساعة 09:28 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وفقك الله على هذا الطرح القيم كتبك الله من السائرين على نهج الحسين وأصحابه الميامين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بحث رائع ومتميز وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |