مسيرة "النمر ورموز الحرية" تنطلق اليوم في القطيف

دعا ائتلاف الحرية والعدالة في السعودية الشعب إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية لنصرة الشيخ النمر النمر تحت شعار "النمر ورموز الحرية"، مشيراً إلى أن المسيرة ستنطلق اليوم في الساعة الثامنة مساءً من مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون المملكة.
هذا وأعلنت القوى والتحالفات الشبابية الثورية بالمنطقة الشرقية في السعودية عن عزمها الخروج في تظاهرة كبرى موحدة تحت شعار "النمر ورموز الحرية" اليوم الرابع من أبريل وسط محافظة القطيف، وفي ذات السياق أعلن في عدد من البلدان العربية والأجنبية بأن الجمعة 5 أبريل هو يوم التضامن مع آية الله الشيخ نمر باقر النمر.
كما شهدت العوامية مساء الإثنين وقفة إحتجاجية على مطالبة الإدعاء السعودي تنفيذ حد الحرابة في حق الشيخ نمر باقر آل نمر.
وأتت الوقفة في إطار التحشيد للمسيرة الكبرى التي ستشهد فعالياتها مدينة القطيف اليوم الخميس تحت شعار "النمر ورموز الحرية".
وجاء الإعتصام "لن تركعوا النمور" الذي شهدته العوامية بدعوة من حراك شباب الأحرار.
ورفع المحتجون فيه صور آية الله الشيخ النمر كما هتفوا بشعارات مناوئة للنظام السعودي، فيما كبر المواطنون مساء أمس في العوامية من على أسطح منازلهم وذلك ضمن حملة دعا لها شباب الحراك على مواقع التواصل الإجتماعي.
وانطلقت فعاليات التكبير الساعة السابعة والنصف مساءً واستمرت لمدة نصف ساعة وسط أجواء ماطرة تزامنت والحملة.
من جهة اخرى، أدان مراجع وعلماء بحكم الإعدام الصادر بحق الشيخ نمر باقر النمر. و وصف المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي مايتعرض له الشيخ نمر النمر من قبل المحاكم السعودية بالمؤامرة الجديدة لحكام الرياض، محذراً من المساس بالرمز المعتقل آية الله النمر. ووجه مكارم شيرازي رسالة لحكام آل سعود بـ "أن العالم وسائر المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذه المؤمرات" مؤكداً أن من حق الشعوب تقرير مصيرها في تحقيق العدالة والحريات والمشاركة في إدارة بلدانهم.
فيما شجب آية الله السيد محمد علي العلوي الكركاني صدور حكم حد الحرابة على العالم الرباني التقي نمر، معقباً بأن هذه الخطوة تأتي ضد مصالح عامة المسلمين من الشيعة والسنة، وتقف وراءها أيادي الاستكبار العالمي. "داعياً المسلمين كافة وجميع الأحرار في العالم وخاصة أبناء الحجاز بأن يبدوا إحتجاجهم على ما تقوم به السلطات الحاكمة في الحجاز".
وحمل المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي سلطات الرياض المسؤولية عن سلامة وحياة العلامة النمر وطالبها بإسقاط جميع التهم عن سماحته و إطلاق سراحه دون قيد أو شرط وقبل فوات الأوان.
من جانب آخر حذر السيد صدر الدين القبانجي الداخلية السعودية من الإقدام على إعدام العالم الرباني آية الله نمر مشيراً إلى أنها سابق خطيرة وأن الدم يجر الدم، ناصحاً الحكومة بتلبية مطالب الشعب والإفراج عن المجاهد آية الله النمر وجميع المعتقلين ظلماً.
يذكر أن الإدعاء السعودي العام طالب بتنفيذ حد الحرابة في آية الله الشيخ نمر آل نمر المعتقل منذ 8 يوليو 2012م الأمر الذي أثار حفيظة الشعب السعودي والناشطين في العالم الإسلامي.