|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
13-06-2013, 05:38 PM | #1 |
|
التوبة في شهر شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم التوبة في شهر شعبان ان الله سبحانه وتعالى رؤوف رحيم بعباده ولذلك ترى ان من أسمائه(التواب) لماذا سمي بالتواب لكثرة التوبة على عباده ونحن في هذا الشهر المبارك آلا وهو شهر شعبان يُلزم علينا ان نراجع أنفسنا وخصوصاً نحن في هذه الايام العظيمة فيها ولادات الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وننطلق من ولادة الامام الحسين(عليه السلام) لان هذه فرصة لا فقط للتوبة بل حتى للتكامل علماً ان هذه الولادات تعتبر عيداً للمسلمين جميعاً ويجب علينا أن نستغل هذه الأعياد بالطاعة والعبادة وقضاء حوائج المؤمنين وفي قول لامير المؤمنين (عليه السلام) {كل يوم لا يعصى الله فيه فهو يوم عيد } هذا على الايام الاعتيادية فكيف إذا ايام ولادات الائمة فيكون الاجر مضاعف وان لا نجعل هذه الولادات فقط لذهابنا الى زيارة المراقد الشريفة والاكل والشرب وهذه الامور لا بأس بها ، بل نعتبرها منطلق لتوبتنا امام الله (عز وجل) والامام المهدي (عليه السلام) والسيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) ومن الواضح ان ولادات الائمة هي فرحة ولكن إقرأ في المناجاة الشعبانية لامير المؤمنين (عليه السلام) ماذا يخاطب الله (عز وجل) فالنأخذ بعض الفقرات من المناجاة عسى الله ان يجعلنا ممن أناب اليه . اِلـهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، اِلـهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ اَيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي. اِلـهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّ الْجَميلَ في حَياتي. اِلـهي تَوَلَّ مِنْ اَمْري ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ. اِلـهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وَاَنَا اَحْوَجُ اِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ في الآخْرةِ، اِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَِحَد مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ، فَلا تَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الأشْهادِ. اِلـهي جُودُكَ بَسَطَ اَمَلي، وَعفْوُكَ اَفْضَلُ مِنْ عَمَلي. اِلـهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضي فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ. اِلـهىِ اعْتِذاري اِلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْري يا اَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ الْمُسيئُونَ، اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي. اِلـهي لَوْ اَرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ اَرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني. اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ. اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ اَبَداً اَبَداً دائِماً سَرْمَداً، يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى. اِلـهي اِنْ اَخَذْتَني بِجُرْمي اَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَاِنْ اَخَذْتَني بِذُنُوبي اَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَاِنْ اَدْخَلْتَني النّارَ اَعْلَمْتُ اَهْلَها اَنّي اُحِبُّكَ. اِلـهي اِنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَدْ كَبُرَ في جَنْبِ رَجائِكَ اَمَلي. اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً. اِلـهي وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ. اِلـهي فلَمْ اَسْتَيْقِظْ اَيّامَ اغْتِراري بِكَ وَرُكُوني اِلى سَبيلِ سَخَطِكَ. اِلـهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ. اِلـهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ. اِلـهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاّ في وَقْت اَيْقَظْتَني لَِمحَبَّتِكَ، وَكَما اَرَدْتَ اَنْ اَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِاِدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ اَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ. اِلـهي اُنْظُرْ اِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَاْستَعْمَلتُهُ بِمَعونَتِكَ فَاَطاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ. اِلـهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ، وَلِساناً يُرْفَعُ اِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ. اِلـهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول، وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَمَنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُول. الهي بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك أن تغفر لنا ذنوبنا وأن توفقنا لما تحب وترضى وأن توفقنا لخدمة الامام المهدي (عليه السلام) والقادة الالهين الذين يمثلونه بحرمة هذا الشر المبارك . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
|
15-06-2013, 09:17 PM | #2 |
|
رد: التوبة في شهر شعبان
وفقك الله على الموضوع
|
15-06-2013, 10:56 PM | #3 |
|
رد: التوبة في شهر شعبان
احسنت اخي الراضي على هذا الموضوع القيم وفقنا الله واياكم بحق ولادة الانور الخمسة من اهل بيت العصمة
|
15-06-2013, 11:11 PM | #4 |
|
رد: التوبة في شهر شعبان
موفق اخي على الطرح الجميل موفقين
|
16-06-2013, 12:57 PM | #5 |
|
رد: التوبة في شهر شعبان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|