![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم جعل الله ايامكم اعيادا ومسرات بما رزقكم الله فيها من الطاعات وكل عام وانتم بالف الف خير احببت في هذه المناسبة ان اضع بين ايديكم ما كتبه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس حول العيد في كتابه ( فقه الاخلاق ) الجزء الاول وتحت فقرة ( فكرة العيد ) ما هذا نصه : أعطينا في كتاب الصلاة بعض الأفكار عن العيد، بمناسبة التعرض لصلاة العيدين. أما هنا، فينبغي النظر إلى العيد من زاويةٍ أخرى. فإنَّ يوم العيد في الحقيقة هو يوم الوصول إلى الهدف, والفرح به إنما يكون لأجل ذلك، وتقديسه وأهميته إنما يكونان لمدى قدسية الهدف وأهميته، والإحتفال به أو قل: ضرورة إظهار الفرح في العيد، إنما هو من أجل ذلك. أولاً: من باب تطبيق قوله تعالى: [وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ] ولا شكَّ أنَّ الوصول إلى الهدف من أعظم النعم. ثانياً: من باب الشكر على تلك النعمة. فإنَّ الإعتراف بالنعمة والتجاوب معها، شكلٌ من أشكال شكرها بلا إشكال. تبقى الإشارة إلى الفرق بين العيدين - الفطر والأضحى - مختصراً، بعد العلم أنهما معاً يشتركان بالفكرة التي عرفناها. إنَّ عيد الفطر يأتي بعد الصوم, والصوم من جملة مقدمات الهدف ومقرباته بلا شكّ. قال الله سبحانه: [وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ]. وقد فسر الصبر في الآية بالصوم، وقد قيل - كما سمعنا قبلاً- : [الدنيا صوم يوم. ومع الوصول إلى الهدف تنتفي الحاجة إلى الصوم ويجب الإفطار وإظهار الفرح لذلك معنوياً. وأما عيد الأضحى، فهو يأتي بعد عناء السفر إلى الحجّ، الذي يرمز إلى السفر إلى الهدف, بتقديم مقدماته وإنجاز أسبابه. فإذا حصل الوصول وانتهى السفر، كان معناه حصول الهدف، لأنَّ السفر إلى الهدف ينتهي بالوصول إليه لا محالة، ومع حصول الهدف يحصل العيد والفرح، وسيأتي في كتاب الحجِّ ما يرتبط بعيد الأضحى مفصلاً بعونه سبحانه. ومن الواضح أنه ما دام يمثل الوصول إلى الهدف، وهو هدفٌ معنويٌّ وأخرويٌّ، وليس دنيوياً, حتى وإن كان مربوطاً بالدنيا أحياناً من بعض الجهات.. فلا معنى للإحتفال به احتفالاً دنيوياً، وإظهار فرحه بطريقةٍ مسفةٍ أو محرمة. وإنما الطريقة الأهمُّ والأفضل لذلك، هو تحويل الطموح إلى المزيد من التكامل، ومدُّ البصر إلى المزيد من الأهداف، وذلك بالشروع بالإعداد إلى الهدف الذي يليه، بالطريقة المناسبة له، فإننا قلنا عديداً، إنَّ طريق التكامل لا نهائيُّ السير، وكلما وصل الفرد إلى مرحلةٍ استحقَّ الحصول على المرحلة التي بعدها، بشرط أن يسعى لها سعيها المناسب لها, والله سبحانه وتعالى كريمٌ لا بخل في ساحته، فيهب العبد ما يأمله من الأهداف والطموحات في عالم المعنى والنور.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
كل عام وأنتم وجميع أعضاء شبكة ومنتديات جامع الأئمة عليهم السلام بألف خير وجزاك الله ألف خير أخي الغالي على هذا النشر المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا على النشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله كل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
كل عام وانتم الاقرب الى الله تعالى جزاك الله خيرا على نشر درر المولى المقدس قدس سره
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |