اوجه التشابه بين الامام موسى الكاظم (ع) والسيد الصدر(قدس)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أوجه التشابه بين الامام الكاظم (عليه السلام) والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)
هناك تشابه بين الامام عليه السلام والسيد (قدس سره) في سيرة حياتهم الشريفة ويقسّم هذا التشابه بثلاث نقاط :
1-المدة التي قضاها الامام الكاظم عليه السلام في السجون والتعذيب الذي لاقاه من قبل هارون العباسي و
أزلامه ، لكن الامام عليه السلام لم يبالي ما يلاقيه فقد كان أنيسه المحراب والكتاب عابداً زاهداً صابراً قائماً ليله هادياً للناس وهو في السجن فقد
هَدى الجارية التي دخلت عليه من قِبل هارون وبعض حراس السجن لكنهم كانوا يخافون من ظلم هارون العباسي أما السيد الشهيد فقد لاقا ما لاقاه من قبل الطاغية الهدام لعنه الله من تعذيب في السجن لكنه كان صابراً عابداً كجده الامام الكاظم عليه السلام كما نقلها لنا أحد الحراس في السجن وكان برتبة مفوض وهو من سكنة منطقة الكاظمية المقدسة قال لم أرى أحد يعبد الله من السيد محمد الصدر (قدس سره) عابداً لله ليله ونهاره قليل النوم يغضب لله ولا يخاف أحد مهما كان منصبه .
2-قال الله تعالى ( إتقي فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ، المؤمن ينظر بنور الله كيف إذا كان إماماً معصوماً فإنه سيد الفراسة والعرفان وأنه وجه الله في الأرض وحجته على خلقه ومثال ذلك عندما كان الإمام عليه السلام ذاهباً الى حج بيت لله الحرام عندما رءاه شقيق البلخي وهو يرتدي الصوف فظن أنه صوفياً فتقدم الى الإمام ع فسلم عليه فقال له الإمام عليه السلام ما في نفسه قبل أن يتكلم فأصابته الدهشة وانصرف الإمام عليه السلام عنه أما السيد الشهيد (قدس سره) نروي هذه القصة الحقيقية التي رواها لنا أحد الخطباء في صلاة الجمعة وكانت هذه الصلاة في مرقد الإمام الكاظم عليه السلام قال أتاني أحد الشباب الى منزلي قبل صلاة الجمعة بساعتين تقريباً فقال لي لقد تزوجت من إمرأة مصلية وهي من مقلدي السيد الشهيد (قدس سره) لكني اكتشفت أنها ليست باكراً وقسمت لي بالله وبأئمتنا ( عليهم السلام) بأنها لم ترى رجلاً في حياتها غيري فقلت والكلام للخطيب توجد هكذا حالات وشرحت له طبياً وانصرف الشاب وبعد اسبوعين ذهبت الى النجف لمقابلة السيد محمد الصدر (قدس سره) فرأيت نفس الشاب عند البراني للسيد (قدس سره) وهو يبكي فقلت له لماذا أنت هنا فقال لي لم أقتنع بما قلت مع إحترامي لك فأتيت الى السيد لكني لم أدخل عليه وأنظر اليه عن قرب وكان المؤمنين يدخلون ويسلمون عليه ويسألونه ويخرجون وكان السيد ينظر إلي فقام السيد (قدس سره) قبل أَذان الظهر بعدة دقائق ليذهب الى الصلاة فمرّ بجانبي وقال لي وأنا لم أسأله إذهب الى زوجتك فإنها صاحبة دين وعفة وشرف ولا تظن بها ظن السوء .
3-كان الامام الكاظم عليه السلام يكنى بأسد بغداد سبحان الله إن كلمة أسد محصورة بأهل البيت ع فأمير المؤمنين عليه السلام أسد الله الغالب والحمزة بن عبد المطلب عليه السلام أسد الإسلام والامام الكاظم عليه السلام أسد بغداد والسيد محمد الصدر (طهر الله روحه) أسد الكوفة عندما أقام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة قالها ألذ أعداء الاسلام هم إسرائيل وإمريكا عندما قالوا الليث الأبيض في العراق وفي جامع الكوفة يهدد إمريكا وإسرائيل في عقر دارها كل يوم جمعة .
هنيئاً لمن نال لقب الله أسدُ *** علياً وحمزة والكاظم موسى والصدر محمدُ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي الغالي على هذا الطرح
فلم يكن القائد الهيا مؤثرا في المجتمع ما لم يتخلق بأخلاق اهل بيت النبوة
وهذا ما سار عليه مولانا الصدر المقدس بعلاقته ومخاطبته لمختلف طبقات المجتمع
وفقك الله لكل خير وننتظر المزيد من ابداعك القادم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت عزيزي الممهد على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان اعمالك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على هذا الموضوع القيم وفقك الله لكل خير

أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا