اقبلني كما انا يا قائدي

ان تفكّر الانسان في سلوكه ووسوسة الشيطان له
وخصوصا عندما يتعامل مع قائده لابد ان نسجل
هذه الجملة التي تقال بلسان الحال وليس المقال
(اقبلني كما انا يا قائدي )
اي انني وان كنت احب قائدي واتمنى ان اسير معه
ولكن................
لا استطيع الجمع بين العبادة والاستعداد البدني وطلب العلم والانفاق
وانا ارى نفسي في احدها اي اما ان اكون عابدا او طالباً للعلم او .......الخ
وهنا تكون الصعوبة على المصلح وصراعه مع الشيطان والنفس الامارة
من حيث ان هذا الفرد في دواخل نفسه يعمل خيرا وهو مكتف به فلِمَ المزيد؟؟؟؟؟
الا ان السير مع المعصوم عليه السلام ليس له وجه واحد
بل لكل محطات المسير وجه يختلف عن الاخر فلابد ان يكون الفرد السائر
عابدا وطالب للعلم ولائقا بدنيا اذا تطلب الامر وعارفا باساليب الاعلام اذا احتاجه قائده لذلك
او له دراية بلغةٍ اخرى ان تطلب الامر نقله لرسالةٍ ما بلغةٍ غير لغته
وقد يتطلب الامر معرفة منه حتى بعلوم الحاسوب ان اراده قائده في هذا المجال
فكلها عبادة وكلها طاعة ان احرز انه مع جهة الحق
فيجب ان نصل الى حال مع القائد كالميت بين يدي الغسال وهو امر صعب مستصعب
لان ترك العاده المخالفة لرضا الله اسهل من ترك وجهٍ لعبادة الله يرى الفرد فيها نفسه الى وجهٍ اخر(قد يكون غير مألوف له )

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي موضوع في غاية الاهمية
فأن القائد الالهي لا يكتفي بعمل ويترك باقي الامور يعني لا يكتفي بالعبادة ويترك اللياقة مثلاً
فيوجد حديث وعلى سبيل المثال ( تعلموا السحر ولا تفعلوا ...) وهذا له دلالة ان الفرد لابد ان يكون متعلم في كثير من مفاصل الحياة حتى يجابه به الشيطن واساليبه ...والخ
احسنت مرة اخرى اخي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك ولاتجلنا من الذين يبغضون ويعترضون على حبيبك المصطفى وآله النجباء(صلوات الله عليهم اجمعين)
(احسنت اخي الاخوة)

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
النجاح هو ان تكون كيفما يريدك القائد الالهي
وهذا بدوره يعني وصول الفرد الى مرحلة (( الميت بين يدي الغسال ))
ولكن في بعض الاحيان لايكون لدى القائد اتباع يستطيعون اداء جميع الادوار
بنفس الهمة والنشاط ولأسباب عديدة ومختلفة ، فلذلك يكون الحمل عليه ثقيلاً
في محاولة رفع اداءهم والوصول بهم الى مستويات اعلى .
وفي خضم ذلك سوف تتعرض كثير من مشاريع ذلك القائد الالهي لعرقلات او توقفات
او احياناً فشل بسبب الاتباع وعدم استطاعتهم العمل على اوجه متعددة.

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أشكر الاخ المبدع " الاخوة " على مواضيعه المنتقاة
والتي ترتبط مباشرةً بواقع الافراد السائرين تحت قيادة القائد الالهي .
الا انه قد يخفق البعض في اداء جميع الادوار بنفس الفاعلية والنجاح
ولكن قد يتميز الفرد في دور معين فيكون المسير الجمعي مُشّكل من فُسيفساء
متعددة الادوار يشد بعضه بعضا وبذلك يتحقق النجاح على المستوى الجمعي .