![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته عند عرض تلك القضية المهمة اعني بها قضية جمع القران الكريم تعترضنا عدة اسئلة منها : متى جُمع القران الكريم ؟ من الذي تولى جمعه ؟ هل ان ترتيب السور في القران الذي بين ايدينا هو نفسه في القران الذي كان في عهد الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله ؟ هذه الاسئلة وغيرها سوف تجد اجوبتها بين طيّات المقال المنقول من كتاب تفسيرالامثل ( للشيخ ناصر مكارم الشيرازي ص18-20 ) بتصرف : (( من المعلوم ان اشهر اسماء سورة الحمد هو ( فاتحة الكتاب ) وهو اسم اسم اتخذته هذه السّورة في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كما يبدو من الأخبار والأحاديث المنقولة عن النّبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). فاذا علمنا ان سورة الفاتحة ليست أول سورة في ترتيب النّزول حتى تسمّى بهذا الاسم ولا يوجد دليل آخرلذلك، وتسميتها بهذا الاسم دليل واضح على أنّ القرآن قد جمع في زمن الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الترتيب الذي هو عليه الآن. مضافاً الى ادلة اخرى منها : 1 -أنّه من غير المعقول أن يترك النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المهمّة الكبيرة، بينما نجده يهتمّ بدقائق الأُمور المرتبطة بالرسالة. أليس القرآن دستور الإِسلام، وكتاب هداية البشرية، وأساس عقائد الإِسلام وأحكامه؟ أليس من الممكن أن يتعرّض القرآن - إن لم يجمع - في عصر الرّسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الضياع، وإلى الإِختلاف فيه بين المسلمين؟! 2 - حديث الثقلين : المروي في المصادر الشيعية والسنّية، حيث أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بوديعته: كتاب الله وعترته، يؤكّد أيضاً أن القرآن كان قد جمع في مجموعة واحدة في عصر الرّسول الأعظم 3 - الروايات الصحيحة : روى عليّ بن إبراهيم، عن الإِمام الصادق (عليه السلام) ، أنّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ لِعَلّي (عليه السلام) : «يَا عَلِيُّ، إنَّ الْقُرْآنَ خَلْف فِرَاشِي فِي الصُّحُفِ وَالْحَرِيرِ وَالْقَرَاطِيَس، فَخُذُوهُ وَأجْمِعُوهُ وَلاَ تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ، وانْطَلَقَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فَجَمَعَهُ فِي ثَوْب أَصْفَرَ، ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهِ». ويروي (الخوارزمي) في المناقب عن (علي بن رباح) أنّ علي بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب جمعا القرآن في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وروى (الحاكم) في (المستدرك) عن (زيد بن ثابت) قال: «كُنّا نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ». ويقول العالم الجليل السيد المرتضى(رحمه الله): «إنَّ الْقُرْآنَ كَانَ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) مَجْمُوعاً مُؤَلَّفاً عَلى مَا هُوَ عَلَيْهِ الآن». يبقى لدينا سؤال مهم حول المشهور بين بعض العلماء بشأن جمع القرآن بعد عصر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وفي الجواب نقول: ما روي بشأن جمع القرآن على يد الامام عليّ (عليه السلام) بعد عصر الرّسول، لم يكن القرآن وحده، بل مجموعة تتضمّن القرآن وتفسيره وأسباب نزول الآيات، وما شابه ذلك ممّا يحتاجه الفرد لفهم كلام الله العزيز. وأمّا ما فعله الخليفة الثالث في هذا الصدد، فتدلّ القرائن أنّه أقدم على كتابة قرآن واحد عليه علامات التلاوة والإِعجام، منعاً للإِختلاف في القراءات، إذ لم يكن التنقيط معمول به حتى ذلك الوقت.
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ ; 05-02-2014 الساعة 06:27 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركتم اخوتي الاحبة على مروركم الطيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |