![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته في البدأ نزف اجمل التهاني والتبريكات لمقام رسولنا الكريم وائمتنا الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين والى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ولكم اخوتي في هذا المنتدى الطاهر وللعالم الاسلامي اجمع ولادة الامام ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام في الثامن من ربيع الثاني عام 232 هـ وفي هذه المناسبة احببت ان اورد رسالته سلام الله عليه الى الشيخ علي بن الحسين القمي نقلا عن كتاب موسوعة الامام المهدي عجل الله فرجه الجزء الاول الموسوم ( تأريخ الغيبة الصغرى ) لمؤلفه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس : (( عليك بالصبر وانتظار الفرج. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم أفضل أعمال امتي انتظار الفرج... ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه واله وسلم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً. فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي، وأمر جميع شيعتي بالصبر. فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين . فهذا هو أعلى مستوى اسلامي واعي، للسلوك الصحيح للفرد المسلم في اثناء الغيبة، ومن هنا نرى الامام عليه السلام يؤكد في عبارته هذه على عدة مفاهيم: لمفهوم الاول: الصبر بمعنى تحمل المشاق والعقبات والارتفاع فوق مستوى الآلام التي تنجم عن فعل الظالمين خلال عصر الغيبة، وعن انعدام القيادة الرشيدة الموحدة. فانه يجب ان لا تكون المصاعب مثبطات للعزم وموهنة لقوة الارادة التي يحملها المؤمن بين جنبيه، تجاه مسالمة الباطل والتعاون مع المبطلين.)) انتهى . اقول : ثم ان المؤلف قدس الله روحه الطاهرة يضيف ثلاث مفاهيم اخرى مستخرجاً المفهوم الرابع من قول المعصوم ( فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) حيث يقول : ( فليست الأرض لأي حاكم من البشر، وانما هي بإرادة الله وإدارته ... انها لله وإذا كانت لله فهو الذي يعطيها لمن يشاء من عباده ... وقد شاء الله تعالى أن يكون ميراث الأرض والحكم النهائي فيها للمتقين ليكونوا خير خلف لشر سلف، فتملئ الأرض بهم عدلاً بعد ان ملئت جوراً. وإذا كانت هذه هي ارادة الله، فالمؤمن لا بد له ان يخضع لها ويقوم بمتطلباتها. اذن فليست عصور الظلم والانحراف، التي نعيشها في عصور الغيبة - بالرغم من وضوحها في الاذهان ورسوخها في النفوس - ليست إلا نتيجة للامهال الالهي الذي قدره لعمر أي حضارة من الحضارات قال الله تعالى: "وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بانعم الله... فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون". وقال عز وجل: "ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيراً لأنفسهم... انما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين". فليس هذا الكفر والانحراف قدراً اضطرارياً أو وضعاً جبرياً، يجب الاعتراف به والخضوع لتياره... بل هو مهلة لهم وفسحة في حياة حضارتهم، حتى يستكملوا انحرافهم ويتمرسوا في ظلمهم وتتم الحجة الدامغة عليهم ... فإذا اراد الله تنفيذ وعده العظيم، اخذهم بذنوبهم وألبسهم نفس اللباس الذي كانوا يضطهدون به المؤمنين: لباس الجوع والخوف، وأورث الأرض لعباده الصالحين يتبؤون فيها حيث يشاؤون، تحت راية المهدي عليه السلام ، ولنعم عقبى المتقين.)) واخيرا : اسال الله جل وعلا ان يجعلكم وايانا من اولئك الذين يرثون الارض تحت راية الامام المهدي عليه السلام بحق محمد واله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركتم اخوتي الاحبة على مروركم الطيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |