![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
عن يونس بن يعقوب قال كان عند أبي عبدالله (الصادق) عليه السلام جماعة من أصحابه منهم حمران بن أعين ومحمد بن النعمان و هشام بن سالم و الطيار و جماعة فيهم هشام بن الحكم و هو شاب فقال أبوعبدالله عليه السلام يا هشام ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد *فقال هشام يا ابن رسول الله إني أجلك و أستحييك و لا يعمل لساني بين يديك فقال أبو عبدالله إذا أمرتكم بشيء فافعلوا *قال هشام بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد و جلوسه في مسجد البصرة فعظم ذلك علي فخرجت إليه و دخلت البصرة يوم الجمعة فأتيت مسجد البصرة فاذا أنا بحلقة كبيرة فيها عمرو بن عبيد و عليه شملة سوداء متزرا بها من صوف و شملة مرتديا بها و الناس يسألونه فاستفرجت الناس فأفرجوا لي ثم قعدت في ءاخر القوم علي ركبتي ثم قلت أيها العالم إني رجل غريب تأذن لي في مسألة فقال لي نعم *فقلت ألك عين *فقال يا بني أي شيء هذا من السؤال و شيء تراه كيف تسأل عنه *فقلت هكذا مسألتي *فقال يا بني سل و إن كانت مسألتك حمقاء *قلت أجبني فيها *قال لي سل *قلت ألك عين *قال نعم *قلت فما تصنع بها *قال أري بها الالوان و الاشخاص *قلت فلك أنف *قال نعم *قلت فما تصنع به *قال أشم به الرائحة *قلت ألك فم *قال نعم *قلت فما تصنع به *قال أذوق به الطعم *قلت فلك أذن *قال نعم *قلت فما تصنع بها *قال أسمع بها الصوت *قلت ألك قلب *قال نعم *قلت فما تصنع به *قال أميز به كلما وَرد علي هذه الجوارح و الحواس *قلت أَوليس في هذه الجوارح غني عن القلب *فقال لا *قلت و كيف ذلك و هي صحيحة سليمة *قال يا بني إن الجوارح إذا شكت في شيء شمته أو رأته أو ذاقته أو سمعته ردته إلي القلب فيستيقن إليقين و يبطل الشك *قال هشام فقلت له فإنما أقام الله القلب لشك الجوارح *قال نعم *قلت لابد من القلب و إلا لم تستيقن الجوارح *قال نعم *فقلت له يا أبا مروان فاللهُ تبارك و تعإلي لم يترك جوارحك حتي جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و يتيقن به ما شك فيه و يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم و شكهم و إختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم و حيرتهم و يقيم لك إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك و شكك *قال فسكت و لم يقل لي شيئا ثم التفت إلي فقال لي أنت هشام بن الحكم فقلت لا *قال أَمن جلسائِه *قلت لا *قال فمن أين أنت *قال قلت من أهل الكوفة *قال فأنت إذا هو ثم ضمني إليه و أقعدني في مجلسه و زال عن مجلسه و ما نطق حتي قمت *قال فضحك أبو عبدالله عليه السلام و قال يا هشام من علمك هذا *قال شيء أخذته منك و ألفته *فقال هذا والله مكتوب في صحف إبراهيم و موسى *و باعتبار ان الإمام بمنزلة قلب العالَم و مخه فان سروره و حزنه سيؤثر في جوارحه و أعضائه أي في جميع مخلوقات الله واحدا فواحدا وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله محمد وآله الطيبن الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت على نشر هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أخي وجزاك الله خير الجزاء تقبل تحياتي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت اخي الكريم على موضوعك القيم اسال الله لك دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |