![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ورد في كتاب العشق الابدي في سيرة والدي للسيد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) في معرض إجابته عن أحد الأسئلة ص152 : ( ....ولعل من المهم هنا أن أذكر لكم ، بأنه قدس سره كان قليل الاستعمال لمكيف الهواء حتى في المنزل على الرغم من توفره ووجوده ، حتى إنه كان حينما يدخل الى مكتبته لمراجعة الدرس أو كتابته أو لأمور أخرى فانه كان لا يشغل إلا ( المروحة السقفية ) ولا يلجئ إلى استعمال مكيف الهواء ، وأترك التعليق لكم ...) والآن سوف أعلق بعض التعليقات حسب فهمي القاصر وأترك الباقي لكم أخوتي في هذا المنتدى المبارك أولاً : إن هذا العمل من البلاء الاختياري الذي فيه يتكامل المرء درجات عليا من درجات الكمال أكثر مما لوكان هذا البلاء اضطرارياً ثانياً : فيه مواساة للفقراء الذين لا يمتلكون حق شراء (مكيف هواء ) فحري ٌ برجل الدين أن يكون قريباً من الفقراء وأن يتألم لما يتألمون منه وأن يعيش الحالة التي يعيشون فيها فالذي يعيش الحالة ليس كمن سمع عنها ثالثاً: بما أن السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره الشريف ) هو ولي أمر المسلمين ومرجعهم لذلك فهو قدس سره يريد أن يعيش مثلما يعيش أغلب أبناء شعبه المسلم ومقلديه ولم يرد أن يكون هناك فوارق بين المرجع ومقلده وبالتالي تؤدي تلك الفوارق إلى ابعاد المجتمع عن مرجعه وله برسول الله وأهل بيته عليهم السلام أسوة حسنه حيث كانوا يشاركون المسلمين في فقرهم ، حيث قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في كتابه الذي أرسله الى عامله على البصرة عثمان بن حنيف الانصاري وقد بلغه أنه دُعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليهم : ( ...... ولكن هيهات أن يغلبني هواي ، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة _ ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له بالقرص ، ولا عهد له بالشبع _ أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى و أكباد حرى أو أكون كما قال القائل : وحسبك داءً أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحن إلى القد أأقنع من نفسي بأن يقال : أمير المؤمنين ، ولا أٌشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون أُسوة لهم في جشوبة العيش ! .....) وكأني بالسيد الشهيد الصدر قدس سره يقول : أأقنع من نفسي بأن يقال ولي المسلمين ، ولا أٌشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون أُسوة لهم في جشوبة العيش ! رابعاً : أراد قدس سره من باقي المراجع أن يتأسوا به وأن يتركوا الدنيا ويزهدوا فيها ولينتبهوا لحال المسلمين وأن لا يعيشوا في ترف ونعمة وغيرهم يعيش الفقر والعوز فهذا مما ينفر الناس من الدين ويبعدهم عنه فرجل الدين هو ممن يمثل الدين فعليه أن يكون في أقواله وأفعاله مثالاً حياً للإسلام خامسًا : إن السيد الشهيد (قدس سره ) لم يرد أن يحرم أهله من مكيف الهواء والتبريد لذلك فقد استعمل فقط المروحة السقفية عندما كان وحده في مكتبته الخاصة لأن الزهد بالدنيا مختص بالزاهد نفسه وليس له أن يشرك الآخرين فيه . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنتم وجزاكم اله خير الجزاء نعم هذا وغيره ميّز السيد الصدر (قدس) ومرجعيته عن غيره من المرجعيات وهذا وغيره جعل التوفيق يصيب خطواته الاجتماعية والعلمية والسياسية. وجعل منه مرجع لايموت بانتهاء وانتقاله الى العالم الاخر بل جعل افئدة من الناس تهوي اليه والى نهجه والى علمه وإرثه حتى بعد مماته ان صح العبير فالصدر لم يمت . تقبلوا وافر التقدير.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنتي اختنا الفاضلة لهذا الطرح الموفق والتحليل المبارك لحالة من حالات ولي الله المقدس وتعامله مع هذه الدنيا الغرور التي قال في حقها جده امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام " لدنياكم أهون عندي من ورقة في في جرادة تقضمها ، وأقذر عندي من عراقة خنزير يقذف بها أجذمها ، وأمر على فؤادي من حنظلة يلوكها ذو سقم فيبشمها . . . ما لعلي ونعيم يفنى ، ولذة تنحتها المعاصي ؟ ! سألقى وشيعتي ربنا بعيون ساهرة وبطون خماس ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ."
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت احسن الله اليك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بارك الله فيكم موضوع رائع وجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تعليقات،في |
|
|
![]() |
![]() |