|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
18-04-2015, 12:44 PM | #1 |
|
تأملات في خطبة الجمعة ( بادروا الى التوبة ) للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ( الحلقة الاولى )
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته ( التدبر ) في الاقوال والافعال صفة محمودة حث عليها ربنا العظيم في القران الكريم فقال عز من قائل {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24] وقال جل وعلا {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر : 18] وتخلق بهذه الصفة وسار عليها رسولنا الامين وعترته الميامين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وامروا الناس على التحلي بها حتى ورد عنهم سلام الله عليهم : (( حديث تدريه خير من الف حديث ترويه )) وكذلك فعل من سار على خطاهم من القادة الربانيين وصولا الى سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فقد حث في اكثر من مقال ومقام على ضرورة التدبر فيما يطرح من امور . وانطلاقا مما تقدم احببت التأمل – حسب فهمي بطبيعة الحال – في خطبتي صلاة الجمعة للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله والتي القاها في مسجد الكوفة المعظم بتاريخ 3 -4 – 2015 وقبل الولوج في مناقشة ما جاء فيها من مفردات اود ان اثير عدة تساؤلات اذكر منها : اولاً : سبب تسميتي لهذه الخطبة ( بادروا الى التوبة ) ؟ وجواب ذلك يقع في شقين : الاول : لما تضمنته هذه الخطبة والتي بعدها من مفردات داعية وبوضوح الى هذا المطلب الثاني : لورود هذه العبارة على لسان حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله حيث قال (بادروا الى التوبة يرحمكم الله فان التوبة غير قابلة للتأجيل اسرعوا الى التوبة بل واجبة فورا دائما...) ثانيا : انه وكما هو معلوم ان الخطبة الاولى كانت مقتطفات من الخطبة الاولى من الجمعة (17 ) للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس والتساؤل المطروح هنا : ما هي الاسباب المحتملة لاختيار هذه الخطبة ؟ وجواب ذلك يكون في تفريع التساؤل الى فرعين هما : الفرع الاول : السبب المحتمل لذكر سماحته احدى خطب السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس دون ان يكون ذلك من انشاء سماحته مع قدرته الواضحة على ذلك ؟ وجوابه يكون من خلال عدة امور منها : 1 – انها لم تكن المرة الاولى التي يستشهد بها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بخطب وكلمات ومؤلفات السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس فقد دأب سماحته على ذلك فتكاد لا تجد مقاما الا وان سماحته يلهج بذكره قدست نفسه الطاهرة متأسيا بذلك بأمير المؤمنين سلام الله عليه وعلاقته برسول الله صلى الله عليه واله مع ملاحظة ان هذا الذكر – حسب فهمي – ينبع من اسباب اهمها : أ – المعرفة ذات المستوى العالي بشخص رسول الله صلى الله عليه واله بالنسبة لامير المؤمنين سلام الله عليه والتي بينها الحديث النبوي الشريف ( ... ولا يعرفني الا الله وانت ) اما معرفة السيد القائد بابيه السيد محمد محمد صادق الصدر فواضحة من خلال مقالاته واستفتاءاته وكتبه وفي كتابي ( العشق الابدي في سيرة والدي ) و ( حدثني الولي ) كفاية لمن اراد الدليل ب – الشعور بجميل المعروف وعظيم الفضل لقائده وانه مهما فعل فسوف لن يؤدي حقه وما ذاك الا لنبل اخلاقه . قال الشاعر : ان انت اكرمت الكريم ملكته ..... وان انت اكرمت اللئيم تمردا وهذا ما نجده واضحا في رواية الكافي عندما سأل حبر يهودي الامام علي سلام الله عليه (يا أمير المؤمنين ! أفنبي أنت ؟ فقال : ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله) اقرارا منه سلام الله عليه بفضل رسول الله صلى الله عليه واله وتقريرا بطاعته المطلقة له صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين واما بالنسبة للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فالامر واضح لكل متتبع وضوح الشمس في رائعة النهار ج – تذكير الامة بقائدها وانه من واجب الامم عدم نسيان قياداتها الربانية التي ضحت من اجلها هذا من جانب ومن جانب آخر هو ادراك المتحدث ان ذكر ما قاله ذلك القائد سوف يكون مجال التأثير في النفوس اوسع وبالتالي يتحقق المطلوب . الفرع الثاني : السبب من اختيار هذه الخطبة بالذات دون غيرها ؟ يمكن القول ان مناسبة المقام تصلح ان تكون جوابا لذلك فالحكيم من يضع الامور في نصابها الصحيح فقد رأى سماحته ان غالبية المجتمع قد ابتعد عن ذكر الله سبحانه وتعالى وبات شغله الشاغل الحديث في امور الدنيا وطلب ملذاتها فكان لا بد من التذكير وتنبيه الناس الى ما هم فيه من الغفلة التي باتوا غارقين فيها . بعد هذه المقدمة لنشرع في مناقشة اهم ما جاء في هذه الخطبة من مفردات راجيا من الله العون طالبا منه القبول : اولا : الاخلاص في الطاعة فانه من الثابت عقلا ان العمل عندما يخلو من الاخلاص – والعياذ بالله – فأن ثمرته سوف تكون بعيدة المنال عن متناول الفرد القائم بذلك الفعل وهنا ارى من الواجب ان اوجه عناية القارئ الكريم الى مراجعة الكتاب القيم للاستاذ علي الزيدي ( السيد القائد مقتدى الصدر والمخلصون ) حيث اشبع الكاتب جزاه الله خيرا هذه الصفة بحثا مبينا ما يجب على الفرد فعله ليكون من المخلصين .. ثم اني ارى من المناسب ان احيل مناقشة هذه الصفة الى حلقة ثانية ومن الله التوفيق [/align][/frame]
|
18-04-2015, 12:51 PM | #2 |
|
رد: تأملات في خطبة الجمعة ( بادروا الى التوبة ) للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ( الحلقة الاولى )
أحسنت أخي الكريم وتقبل الله نشرك
|
18-04-2015, 01:19 PM | #3 |
|
رد: تأملات في خطبة الجمعة ( بادروا الى التوبة ) للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ( الحلقة الاولى )
احسنت اخي الراجي على الموضوع والطرح القيم
|
18-04-2015, 01:25 PM | #4 |
|
رد: تأملات في خطبة الجمعة ( بادروا الى التوبة ) للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ( الحلقة الاولى )
اشكر لكم اخوتي الاحبة هذا المرور الطيب سائلا العلي القدير ان يوفقكم لما فيه خير الدنيا والاخرة انه سميع مجيب
|
18-04-2015, 01:48 PM | #5 |
|
رد: تأملات في خطبة الجمعة ( بادروا الى التوبة ) للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ( الحلقة الاولى )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|