المسير الى مرقد السيد الشهيد امر وفوائد

[frame="15 90"]

ان المسير الى مرقد السيد الولي الطاهرالسيد محمد الصدر قدس سره جاء بامر من السيد القائد اعزه الله ولم يصدر ما ينفي هذا الامر من سماحته ان دل على شيء انما يدل على على استمرارية هذا الامر وقد عودنا القائد ان اوامره كانت ولا زالت ذات منفعة من الناحية المجتمعية والذاتية التكاملية ومن طبق اوامره كان بمنأى عن الانشقاق والانحراف عن خط ال ا لصدر الكرام وان السيد الشهيد قدس سره عندما وجه الدعوة للمؤمنين لزيارة الامام الحسين عليه السلام في النصف من شعبان قال لوتحقق المسير لتحقق الفرج الان ان القصور والتقصير برغم ان البعض حقق ذلك الامر الا انه لم يكن بمستوى العطاء المطلوب من الجماهيراو قل المقلدين فاحتاج الامر ان يقدم الشهيد نفسه الطاهره وولديه لاجل اتمام مهمته في ايجاد العدد الكافي من المؤمنين المضحين وكذلك ان يكون بابا لزوال نظام البعث الكافر والتمهيد لاستكمال الطريق لتكامل انصاره عن طريق نوع جديد من البلائات ووضع جديد من اتباع القياده واوامرها التي تبدو في ظاهرها ارشادية لان المجتمع جبل على طاعة المرجعية ولا يعي بصورة تامة امر القيادة فيطيعها في الجهاد دون غيره من امور عبادية اوارشادية تكاملية كالمسير لقبر السيد المولى قدس سره وكما ان المسير الى كربلاء الحسين عليه السلام فيه اغاضة لاعداء الاسلام والمذهب على مر العصور فكانت حربهم والمسير مستمرة فالقبر الذي فرض عليه الحصار فصار منارا الا يستحق صاحبه ان نزوره سيرا على الاقدام علما ان محور الصراع هو المسير لاالزيارة لانها مظاهرة وتجمع وتدريب وتلاقح افكار و شجاعة وقد قال القائد عندما سئل عن مكان بدء الزيارة من البيوت ام مما حدد قال الان من المكان المحدد فمتى نستحق الشطر الثاني اي المسير من مدننا ان لم نحقق الشطر الاول علما ان المنافقين والمرجفين لا يريدون لنا الاتباع للقائد والولي الطاهر قدس سره فيحاولون بشتى السبل ابعادنا عن تلكم العبادة بغضا بصاحبها ومنهجه فهم حاولوا بشتى السبل لاجل تفتيت التيار الصدري .فابغضوا الاعداء بالمسير الى مرقد مرجعكم مذكريهم بصيحات كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل كلا كلا للظالم
وقد حدد الاستاذ علي الزيدي فوائد المسيرمن خلال بعض النقاط نذكرمنها
الرابع عشر
في المسير الإيماني الطويل الذي عاشته البشـرية الكثير من الأمور التي كانت تصدر من القادة الإلهيين سواءاً الأنبياء منهم أو الأولياء والصالحين ، تكون في حينها غريبة بعض الشيء بل قد تصل في بعض الأحيان إلى أنها مخالفة للعقل والعرف الاجتماعي العام ، ولذلك في الغالب كانت تواجه بالمعارضة والاستهزاء ، إلى أن تظهر لهم الحكمة من ورائها بعد حين
فعلى سبيل المثال أمر نوح عليه السلام ببناء السفينة مع عدم وجود أي معلم يدل على الاحتياج إليها .
وكذلك أمر طالوت لأصحابه بعدم شـرب الماء مع وجود النهر وشدة التعب والإرهاق والعطش على أصحابه ، أو حتى أفعال العبد الصالح مع موسى عليه السلام بالرغم من أنها كانت أفعالاً بظاهرها معادية للإنسانية بشكلها العام .
فخرق السفينة ، وقتل الطفل ، وبناء الجدار لأناس لا يستحقون ذلك ، كلها أمور يرفضها المجتمع الإنساني ولا يتقبلها بوجه .
ولكن العجيب في ذلك كله إن الحكمة قد ظهرت فيما وراء تلك الأفعال ، وما ذلك إلّا لضيق أفق عقل الإنسان ، وانه مهما أوتي من العلم والنباهة والحكمة فإن الأشياء بجانبها الظاهري وحده لا تقاس ولا يحكم عليها .
بل نحتاج في الكثير منها إلى التأني في إصدار الأحكام والصبر على نهايات الأمور فلعل الخير كل الخير في نهاياتها .
ولا تعرف النتائج ولا يكتب النجاح والفشل إلا بالخواتيم.
ولعل هذا الأمر بالمسير إلى قبر السيد الشهيد قدس سـره فيه منحى من هذه المناحي الإلهية التي قد خفيت علينا نتائجها في المستقبل ، وحينئذ فما علينا إلّا أن نمتثل هذا الأمر حتى لا يكون بعد حين حسـرة علينا يصعب إطفاءها وتداويها .ا

[/frame]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت وجزاك الله الف خير على الموضوع القيم والطرح المبارك

أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خير أخي العزيز على هذا الموضوع القيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق أخي على الموضوع والطرح القيم