![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
حينما كنت جالساً أمام شاشة التلفاز أتصفح القنوات الفضائية الإخبارية ، للإطلاع على الأحداث الجارية في بلدي الحبيب ، حيث من غير الممكن أن يغمض الفرد عينيه عمّا يدور في بلده من أحداث وخصوصاً إذا كان هذا البلد هو عراق المعصومين عليهم السلام ومنطقة الحدث التي ينطلق منها العدل العالمي وتكون فيها عاصمة العدل والتوحيد. فطرق مسامعي حديث للنائب عن كتلة دولة القانون عامر الخزاعي مدافعاً عن معبوده المالكي وهو يحاول تبرئته من التورط في سقوط الموصل ولوازمها، كمجزرة سبايكر والتهجير وهتك الأعراض وسقوط تكريت والرمادي وسفك دماء العراقيين ، مستشهداً بمعركة أٌحد وان سبب الخسارة في معركة أُحد ليس هو القائد العام في حينه المتمثل بشخص رسول الله صلى الله عليه واله ، وانما هو عصيان أوامر الرسول من قبل الرماة ، منيطاً سبب سقوط الموصل الى فساد القادة العسكريين وحكومة الموصل ، وليس القائد العام للقوات المسلحه نوري المالكي . ويمكن لنا بعد التوكل على الله أن ندحض ما قاله الخزاعي بما يلي : أولاً :لايمكن بحال إيراد هكذا مثال ، لأن مؤسس الطائفية ومغذيها نوري المالكي بعيد كل البعد عن التأسي بسيد الكائنات صلى الله عليه وآله ، فالتأسي الحقيقي لا يكون لمن هب ودب ، وإنما لمن يحمل مبادئ رسول الله صلى الله عليه وآله ويتوخى السير على نهجه ولا يهادن الباطل ولا يداهن ولا تأخذه في الله لومة لائم . وليس المتأسي من يضع أكليل الورود على قبور قتلى المحتل الغاشم الذي قتل أبناء العراق حتى الاطفال والنساء بدون استثناء لتكون له حضوه لدى الشيطان الأكبر أمريكا . ولا أُريد هنا عرض المخازي التي قام بها, ما يسميه من باع آخرته ودنياه بدنيا غيره (مختار العصر) مالكم كيف تحكمون ، أي مختار هذا الذي يطلق سراح الأرهابيين من مختلف الجنسيات ويزج بأبناء جلدته في السجون , كلنا قد سمع وعلم عن اعتقال الكثير من الأرهابيين مصاصي الدماء ولكن هل سمعتم يوماً أنه حاكم إرهابياً واقتص منه أمام أنظار العراقيين المظلومين ولكننا سمعنا بفتح السجون وفرار الأرهابيين منها فقط دون غيرهم أو تسليمهم الى دولهم بصفقه سياسية لا يعرف الشعب المظلوم مغزاها . فيامن قارنت فعل الدكتاتور الظالم بفعل من أرسله الله رحمة للعالمين , هل نسيت أن قائد الإسلام كان متواجداً في ساحة المعركة مدافعاً بسيفه عن الإسلام موجهاً أوامره مباشرة الى قادة جيشه جاعلاً من أهل بيته في مواجهة الموت ، وكان إذا احمرّ البأس وحمي الوطيس لاذ به الثابتون الشجعان , إضافة الى إنه أمر الرماة بالثبات على الجبل فغرهم فرح الأنتصار وطمع الغنائم فتركوا مواقعهم وعصوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله ، في حين إن مختار عصركم المتحصن في المنطقة الخضراء لم يأمر قادته الفاسدين بالثبات فعصوا أمره وانسحبوا وإنما أمرهم بالأنسحاب المؤقت لكي تُعلن حكومة الطوارئ ويبقى ملتصقاً بالكرسي لكن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن وضاعت منه (السلة والعنب)وضيّع العراق وشعبه ، ثم أي انتصار ذلك الذي أفرح الجيش وقادته وأي غنائم جعلتهم يعصون أوامر القائد العام للقوات المسلحة ويقرروا الإنسحاب من دون علمه ، إلا اللهم ما وعدهم به من غنائم عند تنفيذ أوامره بالأنسحاب وإلا فلا يوجد مبرر غير ذلك للأنسحاب كون الجيش العراقي في موضع قوة وعدة وعدد على عكس الجانب الآخر . ثانياً : رفض القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي عرض السيد القائد مقتدى الصدر "دام عزه" في تكفله بتأمين الحدود وحراستها وكذلك عرض رئيس إقليم كردستان في التدخل لتحرير الموصل وذلك بسبب الحقد الأعمى والغرور الجامح والسياسة الرعناء التي كان ينتهجها معلقاً آماله على كبيرة الشر أمريكا التي لاتعبأ بتابع ذليل قط . ثالثاً : تمكين القادة الفاسدين من زمام الأمور ومنحهم المناصب الحساسة في القوات المسلحة مما أدى الى فساد المنظومة العسكرية بالكامل الأمر الذي جعل أبناء المناطق السنية ومنها الموصل التي كان الجيش متواجداً فيها يمتعضون من التعامل الطائفي وسياسة الإذلال وعدم الإحترام والتعدي على الممتلكات الخاصة والأعراض الذي كان ينتهجه قادة الجيش ومن يأتمر بأمرهم مما دعاهم الى رشق عناصر الجيش بالحجارة وتفضيل داعش وفتح أبوابهم له ضناً منهم الخلاص من مهانة جيش المالكي . رابعاً : الأتفاقية الأمنية المقيتة التي أبرمها المالكي مع المحتل والتي جعلت العراق تحت طائلة البند السابع ، مما أدى الى غرق العراق بالديون لصندوق الدعم الدولي فأنهار الإقتصاد وعمت البطالة ألامر الذي أضطر الشباب العاطل عن العمل الى الالتحاق بمنظومة جيش المالكي ليؤمن لقمة عيشه ليس رغبة منه في الدفاع عن العراق والتضحية في سبيله كهدف أوحد، في حين أن العراق يحتاج الى جيش عقائدي تحثه العقيدة وعشق الوطن الى الإستماته في سبيل الدفاع عن كل شبر من أرض العراق الطاهرة ، وإن فقدان هذه الصفة في المنظومة العسكرية جعلها في وهن كبير وتردد قاتل ، فكيف لمن كان هذا ديدنه أن يقارن فعله بفعل رسول الإسلام صلوات ربي وسلامه عليه مالكم كيف تحكمون بل أنتم قوم تجهلون . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
موفق اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله ألف خير أخي على هذا الرد المبارك جعله الله في ميزان أعمالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بوركت اخي العزيز واحسنت الطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي طرح راقي جداً
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |