![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
*.قال الفاضل الدربندي في اسرار الشهادة، عند ذكره لكلام الامام السجاد عليه السلام لها بقوله(عليه السلام): (يا عمة أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة): أن هذا الكلام حجة على أن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام كانت محدثة، أي: ملهمة، وأن علمها كان من العلوم اللدنية والآثار الباطنية. وقال الشيخ جعفر النقدي: يريد أنّ مادة علمها من سنخ ما منح به رجالات بيتها الرفيع، أفيض عليها إلهاماً لا بتخرج على أستاذ، وأخذ عن مشيخة، وإن كان الحصول على تلك القوة الربانية بسبب تهذيبات جدها وأبيها وأخويها، أو لمحض انتمائها إليهم، واتحادها معهم في الطينة، المكهربين لذاتها القدسية، فأزيحت عنها بذلك الموانع المادية، وبقي مقتضى اللطف الفياض وحده، وإذ كان لا يتطرقه البخل بتمام معانيه عادت العلة لافاضة العلم كله عليها بقدر استعدادها تامة، فأفيض عليها بأجمعه، إلا ما اختص به أئمة الدين (عليهم السلام)، من العلم المخصوص بمقامهم الأسمى، على أن هنالك مرتبة سامية لا ينالها إلاّ ذو حظ عظيم، وهي المرتبة الحاصلة من الرياضات الشرعية، والعبادات الجامعة لشرائط الحقيقة، لا محض الظاهر الموفى لمقام الصحة والأجزاء، فإن لها من الآثار الكشفية ما لا نهاية لأمدها، وفي الحديث (من أخلص لله تعالى أربعين صباحاً انفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه)، ولاشك أن زينب الطاهرة قد أخصلت لله كل عمرها، فماذا تحسب أن يكون المنفجر من قلبها على لسانها من ينابيع الحكمة. *.قال السيد نور الدين الجزائري في كتابه الخصائص الزينبية(بالفارسي) ما ترجمته: عن بعض الكتب: أن زينب عليها السلام كان لها مجلس في بيتها أيام إقامة أبيها عليه السلام في الكوفة، وكانت تفسر القرآن للنساء، ففي بعض الأيام كانت تفسر (كهيعص ) إذ دخل أمير المؤمنين عليه السلام عليها فقال لها: يا نور عيني سمعتك تفسرين (كهيعص ) للنساء، فقالت: نعم، فقال عليه السلام: هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم شرح لها المصائب عليه السلام، فبكت بكاء عالياً صلوات الله عليها. *.قال الشيخ الصدوق محمد ابن بابويه القمي : كانت زينب عليها السلام لها نيابة خاصة عن الحسين عليه السلام، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برأ زين العابدين عليه السلام من مرضه. *.قال الشيخ محمد حسين الاصفهاني(ت 5 / 12/1361 ه ): - وليت وجهي شطر قبلة الورى *** ومن بها تشرفت أم القرى قطب محيط عالم الوجود *** في قوسي النزول والصعود ففي النزول كعبة الرزايا *** وفي الصعود قبلة البرايا بل هي باب حطة الخطايا *** وموئل الهبات والعطايا ام الكتاب في جوامع العلا *** أم المصاب في مجامع البلا رضيعة الوحي شقيقة الهدى *** ربيبة الفضل خليفة الندى ربة خدر القدس والطهارة *** في الصون والعفاف والخفارة فإنها تمثل الكنز الخفي *** بالسر والحياء والتعفف تمثل الغيب المصون ذاتها *** تعرب عن صفاته صفاتها مليكة الدنيا عقيلة النسا *** عديلة الخامس من أهل الكسا شريكة الشهيد في مصائبه *** كفيلة السجاد في نوائبه بل هي ناموس رواق العظمة *** سيدة العقائل المعظمة ما ورثته من الرحمة *** جوامع العلم أصول الحكمة سرابها في علو الهمة *** والصبر في الشدائد الملمة ثباتها ينبئ عن ثباته *** كان فيها كل مكرماته لها من الصبر على المصائب *** ما جل أن يعد في العجائب بل كاد أن يلحق بالمعاجز *** لانه حرفة كل عاجز فإنها سلالة الولاية *** ولاية ليس لها نهاية بيانها يفصح عن بيانه *** كأنها تفرغ عن لسانه ناهيك فيه الخطب المأثورة *** فإنها كالدرر المنثورة بل هي لولا الحط من مقامها *** كاللؤلؤ المنضود في نظامها فإنها وليدة الفصاحة *** والدها فارس تلك الساحة وما أصاب أمها من البلا *** فهو تراثها بطف كربلا لكنها عظيمة بلواها *** من الحرب شاهدت دهاها رأت هجوم الخيل بالنار على *** خبائها أو محور السبع العلى وأسلبوا يا ويلهم قرارها *** مذ سلبوا إزارها خمارها وسبيهم ودائع المختار *** عار على الاسلام أي عار يكاد أن يذهب بالعقول *** سبي بنات الوحي والتنزيل وما رأت بالطف من أهوالها *** جل عن الوصف بيان حالها ومن يطيق وصف سوء حالها *** مذ رأت السبط على رمالها معفر الخد مضرجا بدم *** لهفي على جمال سلطان القدم وحولها فتيانه على الثرى *** كالشهب الزهر تحف القمرا واها على كواكب السعود *** عقد نظام الغيب والشهود كيف هوت وانتثرت أشلاؤها *** بأي ذنب سفكت دماؤها وشاهدت ريحانة الرسول *** تدوسها حوافر الخيول فأصبحت خزانة اللاهوت *** حلبة خيل الجبت والطاغوت صدر تربى فوق صدر المصطفى *** ترضه الخيل على الدنيا العفا ترى العوالي مركز المعالي *** مدرجة لذروة الكمال وهي عرش وعليه التاج *** أو أنها البراق والمعراج نال من العروج ما تمنى *** كقاب قوسين دنا أو أدنى حتى تجلى قائلا إني أنا *** من شجر القناة في طور القنا لسان حاله لسلطان القدم *** سعيا على الرأس إليك لا القدم وسوقها إلى يزيد الطاغية *** أشجى فجيعة وأدهى داهية وما رأته في دمشق الشام *** يذهب بالعقول والاحلام أمامها رأس الامام الزاكي *** وخلفها النوائح البواكي أو الكتاب الناطق المبين *** حف به الحنين والانين وأفظع الكل دخول الطاهرة *** حاسرة على ابن هند العاهرة وما لها ومجلس الشراب *** وهي ابنة السنة والكتاب أتوقف الحرة من آل العبا *** بين يدي طليقها واعجبا يشتمها طاغية الالحاد *** وهي سلالة النبي الهادي بل سمعت من ذلك اللعين *** سب أبيها وهو أصل الدين أتنسب الطاهرة الصديقة *** للكذب وهي أصدق الخليقة واحر قلباه لقلب الحرة *** فما رأته لا أطيق ذكره شلت يد مدت بقرع العود *** إلى ثنايا العدل والتوحيد تلك الثنايا مرشف الرسول *** وملثم الطاهرة البتول وما حناه باللسان أعظم *** وكفره المكنون منه يعلم وقد أبانت كفر ذاك الطاغي *** بأحسن البيان والبلاغ حنت بقلب موجع محترق *** على أخيها فأجابها الشقي يا صيحة تحمد من صوائح *** ما أهون النوح على النوائح من مصدر المبحث: 1.زينب الكبرى من المهد إلى اللحد/محمد كاظم القزويني/طبع بيروت - لبنان، 2005 م، منشورات دار المرتضى. 2.رياحين الشريعة/ذبيح الله المحلاتي/طبع طهران - إيران، 1370 هـ، منشورات دار الكتب الإسلامية. 3.زينب الكبرى/جعفر النقدي/طبع قم - إيران، 1420 هـ، منشورات المطبعة الحيدرية. 4.السيدة زينب.. عقيلة بني هاشم/عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، طبع بيروت - لبنان، 1406 هـ / 1985 م، منشورات دار الكتاب العربي. 5. كتاب الانوار القدسية/ الشيخ محمد حسين الاصفهاني
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
سلاما على عقيلة الطالبيين وحياك الله أخي على الانتقاء والنشر المفيد وفقك الله للمزيد من الابداع
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قالوا ،في زينب |
|
|
![]() |
![]() |