السرعة والتوفيق في تحركات السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه

بسم الله الرحمن الرحيم

السرعة والتوفيق في تحركات السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه

لاحظنا في الايام الاخيرة وكما هو دأب السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه، حركة سريعة ومباركة وهمة عالية في التواجد في اماكن كثيرة، بما تقتضي المصلحة والضرورة، فنلاحظه تارة في كربلاء المقدسة لتأديته واجب الزيارة لجده الإمام الحسين عليه السلام واخيه ابو الفضل العباس عليه السلام، ومن ثم زيارته لمرقد والده السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره، ومن ثم تواجده في بغداد لزيارة الإمامين الكاظمين عليهم السلام، وكذلك طرحة لمشروعه الاصلاحي لانقاذ العراق وشعبه، وقيادته للتظاهرة المليونية، وكذلك لقاءاته المستمرة مع المسؤولين والمواطنين.
فنجد هذه التحركات كلها مباركة، فسماحة السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه يقضي يومه بالعمل الدؤوب بما يصب في مصلحة الدين والعراق، ودعوته الاصلاحية للنهوض بواقع العراق المزري، حاله حال الانبياء والمرسلين السابقين الذين قضوا حياتهم في سبيل اصلاح الناس وهدايتهم الى طريق الحق والخير، فهمتهم في سبيل قضيتهم عالية، وكذلك الاعطاء درساً لاتباعهم في السير الحثيث والعمل المتواصل في سبيل الدين والوطن بما يؤهلهم للوصول الى ساحة المعصوم عليه السلام.

والحمد لله رب العالمين.

بوركت اخي الغالي على هذا الموضوع

بارك الله فيك اخي العزيز

بوركت اخي العزير

موفق على هذا النشر القيم