![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم " وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ" 1 لقد ذكرت في البحث الأول في سورة الأعراف: " إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ" أنّ إتِّباع هداية القرآن العزيز هي الوسيلة المعتمدة من الله عندنا في الوقت الحاضر للنجاة من الخسران في حياتي الدنيا و الآخرة إنشاء الله تعالى. و لقد ذكرت كذلك أن هداية كتاب الله تعالى هي المقدمة اللازمة للتوفق في ولاية أولياء الله تعالى بحق كتابه و كذلك تجنب السقوط في ولاية أولياء من دون كتابه. و لقد ذكرت في البحث الثاني: "وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ" إنَّ من شأن إتِّباع هداية كتاب الله هو تحصين و وقاية القلب من اختراق الشياطين ثُم الهداية لفطرة التوحيد و العدالة الإلاهية و ذلك من أجل الإعداد للقاء الله تعالى بيوم القيامة إنشاء الله تعالى. كذلك نستفيد من البحث الثاني بأنّ الفطرة الإنسانية تتحقق بالإيمان بالتوحيد (أي بولاية الله تعالى) و بالإيمان بالعدالة الإلاهية (أي بهداية كتابه من أجل الإعداد لحسابه بيوم القيامة) و أنّ الفطرة الإنسانية تُخسر في حال الإخلال بأي من هذين الشرطين. إنَّ هذا هو البحث الثالث في سورة الأعراف المباركة و فيه سأعمل بإذن الله تعالى على توضيح القسم الأول من مفهوم قوله تعالى " وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ" (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (7: 3)) و ذلك كما تفيد الآيات الحكيمة التالية: سورة الأعراف (7): 26-30 يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) إنَّ في حال ارتكاب الفاحشة (أي، الظلم الذي يتنافى مع ما أمر الله تعالى به في كتابه من القسط) فإنَّ أولياء فريق من دون كتاب الله تعالى يبرر ذلك بالقول " وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا" ما يفيد بإطاعة المخلوقين في معصية الخالق بالإضافة إلى افتراء الكذب على الله تعالى أو القول عليه بغير علم و ذلك بالادِّعاء بأنَّ الله تعالى هو الذي أمر بالفاحشة، أي الظلم (7: 28) و ذلك بدلاً من الإقرار بالذنب و الاستغفار و التوبة إلى الله تعالى، كما هو شأن المتقين من عباد الله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (202) الأمر الذي من شأنه أن تحق الضلالة على الفاعل ولكنه يظن مع ذلك بأنَّه على هداية من الله تعالى (وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ). ذلك لأنَّ إطاعة المخلوقين في معصية الخالق يفيد انتهاك الإيمان بمبدأ التوحيد و القول بأنَّ الله تعالى يأمر بالفاحشة يفيد بانتهاك الإيمان بمبدأ عدالة الله تعالى و بلقائه لحساب يوم القيامة و إنَّ الامتناع عن الإقرار بالذنب و الاستغفار يفيد إرادة الإصرار على ارتكاب الفاحشة مع انتهاك مبدئي التوحيد و العدالة الإلاهية (أي نقض الفطرة الإنسانية التى قد فطر الله الناس عليها) و ذلك بالتحدي لما أمر الله تعالى به من العدالة و الإخلاص في التوحيد و الدعاء: قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (7: 29) الأمر الذي يعني الفشل في الالتزام بكتاب الله و لذلك كانت التسمية ب " مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ " أي أولياء من دون كتاب الله تعالى. إنَّ ذلك يعني كذلك فقدان صلاحية التأهل ل" لِبَاسُ التَّقْوَى" الذي من شأنه الحفظ أو الوقاية من اختراق الشياطين و غيابه يعني السقوط في ولاية الشياطين ولكن مع الظن إنَّ كل ذلك هو بهداية من الله تعالى. نتيجة لذلك إنَّ أفراد هذا الفريق و أتباعه يستمر في التمادي في الضلال: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34) يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) و ذلك بارتكاب المزيد من المعاصي و الذنوب و الفواحش مثل الإسراف (7: 31) و انتهاك المحارم (7: 33) كل ذلك في غفلة عن الأجل الذي قد يفاجئهم في أي وقت و في أي مكان و على أي حال وهم لا يتورعون حتى من تكذيب آيات الله تعالى و رسله (7: 36) و لا من اقتراء الكذب على الله تعالى حتى أن يدركهم الموت و تخذلهم الشياطين فعندئذ ينتبهون من غفلتهم و يقِّرون بالكفر (7: 37) إنَّ السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الدوافع التي تغِّر الإنسان و توصله إلى هذه العاقبة المؤلمة و المؤسفة حقاً؟ تفيد الآيات القادمة إنَّ من شأن غياب الإيمان بولاية الله تعالى و بهداية كتابه، أو حتى الخروج من هداية كتابه، الحرمان من "لِبَاسُ التَّقْوَى" و السقوط في ولاية الشياطين حيث أنَّ عمل (أو مفعول) "لِبَاسُ التَّقْوَى" متوقف على الالتزام بهداية كتاب الله تعالى و أنَّه ينتهي بترك هذا الالتزام حيث يخرج الإنسان من ولاية الله تعالى و يسقط عندئذ في ولاية الشياطين.: سورة الأعراف 7: 27 يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) سورة الأعراف 7: 175 وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) إنَّ الآيات التالية من سورة الأعراف تذكر الأعمال التي من شأنها الامتناع عن الإيمان بولاية الله تعالى و بهداية كتابه، أو الخروج من ذلك، و هي افتراء الكذب على الله تعالى أو التكذيب بآياته، التكبر و الظلم، إيثار الحياة الدنيا على الآخرة، الكفر بحياة الآخرة و اتخاذ الدين كوسيلة للوصول إلى مقاصد دنيوية : 7: 37 فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) 7: 44 - 48 وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) 7: 51 الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) 7:146 سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) 7: 169 فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169) 7: 175-176 وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) إذا، إنَّ الالتزام بهداية كتاب الله تعالى بصدق و إخلاص هي الوسيلة الأساسية في الحفظ من السقوط في ولاية أولياء من دون كتابه و من ثم النجاة من الخسران في حياتي الدنيا و الآخرة بإذن الله تعالى و الله ولي التوفيق. الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد و آله الطاهرين. د سعيد حبيب حسن اليوسف 22/3/2016م
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد حبيب حسن ; 24-03-2016 الساعة 09:26 AM سبب آخر: بعض الأخطاء في الكتابة و في الطباعة، إضافة رقم و نص آية الموضوع، تكبير الخط و تعديل في التلوين. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بارك الله في حياتكم و وفقكم لهداية كتابه العزيز و ولاية أوليائه بالحق المبين ببركة أشرف الأنبياء و المرسلين و آله الطاهرين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
أحسنت أخي العزيز على هذا الموضوع القيم وجعله الله في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |