الأوامر التي وجهها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بخصوص كتلة الاحرار صفعة يتلقاها الفاسدون * نظرتي كمحلل سياسي *

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد و عجل فرجهم وألعن عدوهم
‏* لا يخفى على المتابع لواقعنا السياسي اللذي اصبح التسقيط هو اداته الوحيدة التي يلجأ اليها السياسي بعد اللعب على الوتر الطائفي ، لا يخفى عليهم ما قاله بعض السياسيين عن السيد القائد ( او حتى بعض الاقلام المدفوعة الثمن ) اذ انهم قالو بأن السيد لا يمكنه المطالبة بالاصلاح دون اصلاح اتباعه من السياسيين : متناسين قوله من ساحة التحرير في الجمعة الاولى من عمر الثورة بأن اي شخص في البرلمان والحكومة الفاسدة لا يمثله على الاطلاق، ومحاولين أن يبتدعو امرا كي يلهو الشارع العراقي عن الفاسدين الحقيقين ، من هنا فلقد تلقى هؤلاء صفعة موجعة وضربة قاصمة بعد البيان الأخير اللذي اصدره سماحته . ان تأثير هذا البيان الناري سيكون عليهم وعلى كتلهم وشعبيتهم وحتى قادتهم . فهل بأمكان هؤلاء السياسيين اللذين ادعو بتشكيل ¤ حكومة الملائكة ¤
هل بأمكانهم أن يحيلو اعضاء كتلتهم نوابا . او وزراء . او أي منصب الى النزاهة ؟
الجواب ممكن ان نقول قسمين
فأذا كان : نعم
اذا فنحن نريد منهم الاسراع لأن في هذا الامر سيكون اعلاء لشأنهم وانتشالا لهم من مأزقهم وانا استبعد هذا لأنهم ليسو قادرين على التضحية بما كسبوه من سرقة قوت الشعب وحقوقه كما كانو وما يزالون مستعدين لكي يحرقو العراق بأسره ارضاء بل خدمة لمصالحهم .
واذا كان : لا
فهذا وارد ومتوقع فمثلهم عبيد المال لا يريدون اصلاحا وينادون به
وأن رفضهم او حتى سكوتهم دالا على فشلهم‎ ‎‏ وعدم قدرتهم على استيعاب جرعة الصدمة الخانقة التي اطاحت باباطيلهم وما كانو ينسجون من خيوط المؤامرة
وكذلك فأن حتى محاولتهم النيل من هذا البيان أو المشروع لن تجدي نفعا لأنه نص واضح بقلم عراقي عارف بألم وحسرة الفقراء .
وان المتأمل في فقرات هذا البيان يجده قد اقر مبدأ عجزت الحكومة عن العمل به انه مبدا
‏ المساواة بين المواطنين
اذ شمل البيان حتى ( المقربين ) بدليل ونقطة نظام تسد افواه المتقولين بعدم نزاهته . دمت قائدا سيدي ودمت ذخرا لشعبك المظلوم ودام الشعب ثائرا وصامدا خلفك قائدنا *
وشكرا جزيلا

احسنت وفقكم الله

أحسنت أستاذ بارك الله بك

جزاكم الله خير

احسنت دكتور رائع جدا