![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أخواتي اخوتي أبنائي وبناتي، شيباً وشبابا، يا اتباع الحوزة الناطقة، ويا عشاق ال الصدر الكرام، يا جنود الوطن ويا حماة الدين والعقيدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها التيار الصدري المجاهد، يا تيار الشهيد الصدر الاول، ويا تيار الصدر الشهيد الثاني، أيها الصدريون الكرام أخاطبكم كعائلتي، وهذه تحية اجلال واكرام ومحبة مني انا مقتدى بن السيد محمد الصدر، لكم مملوءة بالمحبة والوفاء والامتنان. أيها الأحبة على الرغم من الصعوبات التي اكتنفت عملي الاجتماعي والديني والعقائدي والسياسي وغيرها من الاعمال، وبالخصوص فيما يتعلق بالتيار الصدري، لما يقوم به المناوئون والاعداء من جهة ولبعض الأفعال المسيئة من داخل التيار وكما تعلمون، فانشق من انشق وطُرد من طُرد وعُوقب من عُوقب، الا انني اعتبر نفسي الاخ الاكبر لكم ومن واجبي ذلك، الا انه يقع على عاتقي ايضا التسامح والمسامحة والعمل على هداية المخطئ والمسيء، مضافا الى ان ثقتي بكم تلهمني مسامحة الجميع، فلعل ما قام به البعض منكم انما هو نزوة دنيوية او غفلة أخروية لا يعني انكم ستستمرون بالخطأ والاساءة، ولا سيما ان باب التوبة مفتوح، فأملي ان مثل تلك النزوات سرعان ما تزول، (ولا سيما ان باب التوبة مفتوح فاملي ان مثل تلك النزوات سرعان ما تزول)، وكلكم ستعودون الى المحبة والطاعة وترك المغريات من اجل مناصرة الدين والعقيدة وإصلاح الوطن، فحب الوطن يجمعنا. لذا فإنكم اليوم جميعا مدعوون لمساندة المشروع الاصلاحي الانتخابي، تعويضاً عما قد صدر منكم، لعل الله يغفر لي ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات. وعلى الرغم من انني على يقين من ان بعضكم غير مقتنع بالإدلاء بصوته في تلك الانتخابات، لما رأى من قصور وتقصير واضحين في كل ما سبق من الحكومات، وكلٌ بحسبه، الا انني اود التنبيه الى امر مهم جداً، وهو ان للإصلاح طريقا طويلا، وان الاصلاح فيما مضى لم يحصل على اغلبية مريحة في البرلمان، ولم يتصدر المشهد السياسي والحكومي برئيس وزراء صدري فيما سبق، بل كان حكراً على بعض المنتمين للأحزاب ثم جعلناه مستقلاً، واليوم سنجعله صدرياً إن شاء الله وبإذنه تعالى. وبما أن تجربة الأغلبية والتصدي لرئاسة الوزراء أمر جديد، فإنني من هنا أقول أنه سلاحٌ فعال للإصلاح وفتاكٌ بالفساد، فيما لو تحقق، بل وسلاح فتاك ضد التطبيع والاحتلال والانحلال والتبعية والظلم والفقر، ومعه استطيع أن أعاهدكم بالانتصار للوطن من خلال إزاحة الفاسدين وإرجاع هيبة ما ضاع، والسعي الجدي لخدمة المواطن وكرامته ولقمته وأمنه، إلا أن ذلك ليس بالاشتراك بالمليونية في هذا الكرنفال الوطني الانتخابي فحسب، بل والاستمرار بالجهود الشعبية معي، لكي استطيع التغيير الفعلي والحقيقي ولا سيما مع ما سيكون من ضغوطات ومعارضة شرسة لعدم نجاحنا وإنجاحنا. فعليكم التحلي بالصبر والثقة، والتخلي عن المصالح الشخصية، فإنني إن لم أنجح مع توفر الأغلبية ورئاسة الوزراء في فرض الإصلاح بكل وجوهه في عراقنا الحبيب، فإنني وكما تعلمون لا أخاف في الله لومة لائم، ولن انخرط في الباطل والفساد وسوف أعلن ذلك وبكل صراحة ووضوح. ثم إنني أطلب منكم يا أتباع الشهيدين الصدرين أن تكونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شينا، وان تبتعدوا عن الخلافات الداخلية وتتركوا حب الدنيا والمال، ولا تكرروا مأساة السابقين بالتسلط والظلم والفساد والمليشاوية وما شاكل ذلك. وكما قال تعالى "قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ"، وإلا فإن سمعة آل الصدر على المحك، بل والعراق ومصيره على المحك، إذ إنني اعتبر نفسي واعتبركم آخر الحلول، فإن تعاونا نجحنا وإلا فهي النهاية، لا سمح الله، فحذاري من الدنيا ومنزلقاتها، ومن الشيطان وحبائله ومغرياته، فنحن لسنا طلاب سلطة ولا دنيا، بل طلاب إصلاح ليرضى الله عنا وعنكم ويبعد عنا الوباء وشماتة الأعداء. ثم إن عليكم أن لا تصغوا لأقاويلهم، ولا تذعنوا لأموالهم ولإرجافهم، فقد قال تعالى "وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ" فمادمنا مع الحق فسوف لن نخاف إلا الله، ولن نركع إلا إليه، فالعزة لله ولرسوله ولأوليائه وللوطن، والذلة والعار للباطل وأهل الباطل والفساد والمفسدين، والله ولي التوفيق. وأخيراً أقول: السلام على العراق وأوليائه، ومراجعه، ومراقده، وشعبه، وطوائفه، وأقلياته، وأرضه، وسمائه، ومائه، وهضباته، وجباله، وأشجاره ونخله، وخيراته، وجيشه، بل وبلائه ورخائه. والسلام ختام وشكراً لكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |