عليكم أن تتمسكوا (بكتاب الله) و(عترتي أهل بيتي) فلن تضلّوا بعدهما أبداً .. تغريدة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر 17 / 7 / 2022

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين.

نعم يا رسول الله: السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا سيّد المرسلين وخاتم النبيين، السلام عليك يا قائد الغرّ المحجّلين، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين، السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات أمّهات المؤمنين، السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر الأنبياء وسائر عباد الله الصالحين، جزاك الله أفضل ما جزى نبياً ورسولاً عن أمته، وصلّى الله عليك كلّما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك الغافلون، وأشهد أن لا إله إلا اللّه، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه وخيرته من خلقه، وأشهد أنك قد بلّغت الرسالة، وأدّيت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حقّ جهـ،*ـاده.

نعم يا سيّد الكونين قد بلّغت الرسالة وأكملت لنا الدين، وأتممت علينا النعمة، حيث قال الله تعالى: (.. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا..).

ونصبتَ علياً خليفةً ووصياً لك، حينما قلت وقولك حقّ: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه.. اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله...).

أيها المسلمون: ليس حسبكم كتاب الله.. فلا يفقهه إلا الراسخون في العلم.. بل عليكم أن تتمسكوا (بكتاب الله) و(عترتي أهل بيتي) فلن تضلّوا بعدهما أبدًا.

فكتاب الله دستور المسلمين الخالد وحبّ أهل البيت فرض في القرآن أنزله.

وهذا ما أجمعَ عليه المسلمون إلا بعض الفرق المارقة والشا*ذّة ممن بدّلوا نعمة الله كفرًا وأحلّوا قومهم دار البوار.

فالحمد للّه أنْ منّ على المسلمين بالثقلين.. والحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بهما الى يوم الدين.

اللهمّ فبحقّ محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين غيّر سوء حالنا الى أحسن حال وأصلح أمور المسلمين ووحّد صفوفهم وأبعد عنهم القالين والمغالين والمتشـ،*ـددين ومتّعهم بظهور المنقذ والمصلح ليبعد عنهم الفسـ،*ـاد والخلاف والصر*اع والطائـ،*ـفية والحر*وب وآخِ بينهم أجمعين ليكونوا صفاً كالبنيان المرصوص ضد العد*و المشترك: (الثالوث المشؤوم) والسلام ختام.

الإمامي الجعفري العراقي

مـقـتـدى الصـدر

احسنتم النشر