![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم وا أسفي على أمة تقاعست عن نصرة نبيها في زماننا هذا، فلم نجد تفاعلاً مع الإعتداءات المستمرة عليه من أعداء الدين والمذهب حينما نشروا رسوماً ساخرة ضدّه أو حينما اعتدوا على كتاب الله: (القرآن الكريم). ولستُ هنا في مقام الاستنصار: طلب النصرة له صلى الله عليه وآله.. فلستُ ممن يخالف كتاب الله تعالى وآياته فقد قال تعالى في محكم كتابه العظيم: (إلّا تنصروه فقد نصره الله...). فإنه مع خذلان الأغلب، بل لو خذله الجميع، فإنّ الله ناصره، بل وكما قال تعالى: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبُكما وإن تظاهرا عليه فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير). وكلا الآيتين الكريمتين واضحتا الدلالة والمعنى: إنه في حال خذلان الرسول من الذين حوله أو حتى من بعض أزواجه ومن أخرجوه من بعض صحبه (ثاني اثنين) إلى الغار.. فإن الله تعالى ينصره وإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين له ظهير، وكفى بالله ناصراً. فهو صلى الله عليه وآله لا يحتاجنا ولا يحتاج الى نصرة كائن من كان، بل نحن بحاجة لنصرته والتشرّف بذلك، بل والاستشهاد من أجل ذكراه والوفاء له. فعدم وجوده صلى الله عليه وآله بيننا لا يعني أنه (منتهي الصلاحية) فهو ما زال نبينا ورسولنا وسيّدنا ومولانا ومنقذنا، وحلاله حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة، وهو وآله شفعاؤنا الى يوم الدين بهم نهتدي ونقتدي وبعصيانهم نهلك ونُبتلى. اللهم فأبعد عن من نصره في حياته وبعد مماته البلاء، وصُبّ البلاء على من خذله وخذل أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الأخيار. عاشق الرسول مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |