نُشر في الحساب الرسمي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) اليوم الاحد ٢ / ٦ / ٢٠٢٤

بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة إقتراب عيد الله الأكبر: (عيد الغدير الأغرّ)
هذا نداء الى كل محبّي أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. من أئمة صلوات الجماعة في المساجد والجوامع، أن يقرأوا فقرات هذه البيعة لمولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي روحي له الفداء في كل مسجد قبل كل صلاة جماعة ، ليصدح صوت الدعاء عبر المنائر، فيقولوا: (اللهمّ إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها، ولا أزول أبداً، اللهمّ إجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه، والمسارعين إليه في قضاء حوائجه، والمحامين عنه والسابقين إلى إرادته، والمستشهدين بين يديه.
اللهمّ إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً، فأخرجني من قبري، مؤتزراً كفني، شاهراً سيفي، مجرداً قناتي، ملبياً دعوة الداعي، في الحاضر والبادي.)
وأن يقرأوا بعد كل صلاة جماعة ومع كل سلام صباحاً ومساءً نساءً ورجالاً كباراً وصغاراً حتى يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام: (الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام).
وأن يقوم كل محبّي الله ورسوله وأهل بيته من اليوم والى يوم عيد الغدير بالتآخي مع أهل الصلاح والإصلاح والإيمان وذلك بقولهم فيما بينهم: واخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه والأئمة المعصومين عليهم السلام على إني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي. ويقول الآخر: قبلتُ، ثم يقول: أسقطتُ عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة.
كل ذلك طاعة لله تعالى ونصرة للدين والمذهب.. وإعلاناً للثبات على ولاية أمير المؤمنين والفاروق الأكبر علي بن أبي طالب عليه السلام.
والسلام
مقتدى الصدر

احسنتم النشر