المحب لمن يحب مطيع

بسم الله الرحمن الرحيم
أستيقظت صباحا لغرض الذهاب الى الكليه وبعد ان قمت بترتيب ملابسي وتحضير كتبي خرجت الى الشارع المقابل لمحلتي وأستقلت الباص الذي يوصلني الى الكليه التي ادرس فيها وبعد وصولي ومباشرتي بأداء الدروس والواجبات المطلوبه مني وفي أثناء الوقت المخصص للاستراحه بين المحاضرات وانا جالسا" احتسي الشاي خطرت في خوالجي فكرة ما الا وهي ان اكتب مقالتا" بحق أستاذي في مادة(الشرائع السماويه)والذي اكن له كل الاحترام والتقدير والحب والذي في عنقي له دين كبير لما منحني من دروس في الاخلاق والفقه والشرائع حيث انه كان المربي والاستاذ والقائد والمصلح لي. وبعد ان بذلت قصارى جهدي وسهرت الليالي من أجل أنجاز هذه المقاله والتي كان الدافع من وراء كتابتها هونصرة ورفع مظلوميه كانت قد القيت على هذا الاستاذ المخلص وبعد ان أكملت هذه المقاله ومن مبدء الاخلاق والاداب الرفيعه التي تعلمتها من هذا الاستاذ ان لاانشر هذا المقال الا بعد ان أحرز رضا هذا الاستاذ وعلى الرغم من ان المقال لم يتعرض بسوء الى اي من الاساتذه الباقين في الكليه والتي لايقبل بها أستاذي الا اني كنت افكربان أطيع أستاذي بكل صغيرة وكبيره وان لااترك اي أمرمن شأنه ان يزعج او يغضب أستاذي وفاء" مني لهذا الاستاذ المخلص وعلى الرغم من ان استاذي يعاني من قلة من يدافع عنه ويفرح لمن يرفع عنه كل ظلامه وكل شبه تلصق به عن طريق تلامذته المسيئين الذين قابلوا الاحسان الكبير الذي قدمه الاستاذ لهم بالاساءه والمعصيه .هذا ماتعلمته من دروس من هذه المقاله البسيطه والتي اعتقد انه يجب ان يطبق هذا المبدء في جميع تعاملاتنا مع اساتذتنا وقاداتنا ومصلحينا والذي على اقل تقدير يكون بمثابة رد جزء بسيط من الدين الذي في اعناقنا لهؤلاء القاده وهؤلاء المصلحين.وفي الاخر لايسعني الاان اقول
اللهم احفظ كل من اطاع قيادته الحقه بكل صغيره وكبيره ومثلما يقال(المحب لمن يحب مطيع)

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
هذا شأن القادة الالهيين يكونون غرباء بين مجتمعهم والمغرضين من حولهم يتصيدون بالماء العكر ولكن يبقى في نفس الوقت من يذود عنهم بالغالي والنفيس وهذا هو سبب استمرار الحياة بوجودهم المبارك
لا حرمنا الله من مداد هذا القلم المتميز
شكرا لك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق بإذن الله

سلمت يداك اخي الغالي الملتحق على طرح هذا الموضوع
فالتلميذ المطيع والتابع الحقيقي لا يكون الا بالطاعة التامة لقائده او استاذه
فلا زالت كلمات السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) تطرق اذان المطيعين
(( لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة العلمية الناطقة ))

أحسنت أخي الغالي على هذا الموضوع الرائع
وهذا الطالب أحس بأهمية الطاعة والوفاء لأستاذه بعد أن علم ما علمه من هذا الأستاذ
وهذا الأمر أيضا سلاح ذو حدين ....
فهناك الكثير ممن يشعر بالطاعة وأن المحب لمن يحب مطيع ولكن في غير محلها .....!
فتجد أنهم يطيعون أوامر أناس ليس لهم من الأمر شيء
فعلى الفرد أولا أن يعلم صدق وإخلاص وطاعة هذا الإستاذ لربه ومدى توفيقه في الأمور
وبمرور الأيام سيجد نفسه ذائبا في محبة وطاعة هذا الأستاذ الرباني
وسيجد أن الله يجمع الأخيار الباحثين عن قول الحق من حوله
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31