الفصل الاخير لحكم طاغية

[align=center]بعد ان اعلن عن كل ما لديه من اسلحة قد لا تكون لامريكا علم بها واعلن الرايه البيضاء امامها بشكل مخزي وفتح الابواب امام اية لجنة تفتيش تبعثها له دون ان تطلب منه سيدته ذلك
فقط لانه سمع بضرب القوات الامريكية للعراق والاعتداء على شعبه قبل حكومته في حرب الخليج جاء عمله هذا بعد ساعات من الخبر
فراح يزداد تملقا وذلة امامهاوتصاغرا
الا ان الغريب في الامر انه بمجرد ان طالبه شعبه ببعض الحقوق والعدالة صار عليهم سبعا ضاريا
وراح يكشر عن انيابه ويفتك بهم بكل ما اوتي من قوة فارتكب الجرائم البشعة بحقهم وراحت كتائبه الماجوره تعدم افراد الجيش الذين رفضو الوقوف بوجه ابنائهم وترتكب المجازر الجماعية وتنتهك الاعراض ولم تدع محرما الا وفعلته واصبح لها سجل ضخم من الجرائم الانسانية بقيادته الفذة ثم راح يدكهم بالطائرات الحربيه
ودام تنكيله وقتله للابرياء من الشعب الليبي المسلم ستة اشهر
الم يكن حريا بهذا البطل ان يقف بقوة ضد الخطار الخارجية والتدخلات المشبوهه ضد ليبيا
اولم يكن حريا به ان يسمع نداءات النصح التي اتته من الصديق والعدو ويوقف حمام الدم ويجنب الشعب الليبي كل هذه المعاناة والدماء والخراب والدار على مدى ستة اشهر ويجنب نفسه كل هذا الوقت وكل هذه المعاناة والثمن الباهض ويحفظ ما بقي له من ماء الوجه (ان بقي )
لكنها المشيئة الالهيه الحكيمة حيث تعلم هذا الشعب البطل الوقوف بكل حزم وثبات وتقديم التضحيات بعد التضحيات حتى تحقيق هدفهم وازالة هذا الاغية
وكذلك فان هذا (المدمر القذافي )قد استحق بكل جدارة واستحقاق تلك العاقبة المخزية السوداء وذلك بافعالة الشنيعة ضد شعبه اولا والتي احرجت حتى مجلس الامن الدولي وحلفائه الغربيون
وثانيا لجريمة اخرى لا تقل اجراما عن الاولى وهي اعتقال السيد موسى الصدر وتغييبه بعد ان قدم الى ليبيل بدعوة رسميه
فكان حقا على الله ان ينزله منازل قتله اهل البيت
وينيلة تلك العاقبة
فصار خالدا يلعنه التاريخ لا لالشئ الا لانه امتدت يداه على مصلح عظيم من ال الصدر النجباء
اللهم اللعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمدواخر تابع له على ذلك اللهم اللعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم اللعنهم جميعا
[/align]

أحسنت أخي الفاضل
حقا أنها التفاته رائعة علينا أن لا ننساها
فالكل يشهد على ما قام به هذا الجبان أمام أسياده بعد سقوط خليله الهدام

لكنها المشيئة الالهيه الحكيمة

نعم أخي أنها المشيئة الألهية {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42
ولعل الذي أبطأ عنا هو خير
فحتى توقيت سقوط هؤلاء الخونة فيه الحكمة والحجة البالغة
فالهدام سقط في يوم استشهاد فيلسوف العصر محمد باقر الصدر قدس سره
والمدمر القذافي عليه اللعنة أنهار في يوم تغييب السيد موسى الصدر فرج الله عنه وأرانا حقيقة أمره
فسبحان الله والحمد لله وسلاما على آل الشرف والجهاد والعطاء والعلم
آل الصدر النجباء وثبتنا الله على خطاهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرآ لك يا اخي على هذا الموضوع الرائع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

[المريد]

كما قيل ... الله سبحانه و تعالى يمهل لكنه لا يهمل جل جلاله
فاللعنة تطارد خونة الدين و الشعب أين ما حلوا و مهما حكموا
ودماء المصلحين هي السيف البتار الذي يقطع دابر جبناء الجهاد ..
شجعان ظلم الشعوب ..
فتحية للشعب الليبي الشقيق المضحي الصابر و كما وعد الله المؤمنين :

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14
بارك الله فيك أخي الحبيب