عِبرة من موقف خلال الزيارة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
في طريقي الى كربلاء كنتُ حاملاً حقيبة فيها بعض من ما احتاجه في الزيارة ,,,,,,,,,,,
وكانت ثقيلةً نوعاً ما فأتعبتني قليلاً جاء احد الزائرين من خلفي ورفع الحقيبة ليُخفف عني ثقلها فمشيت براحة وشعرت بعدها بالفرق بين حملها والتخلص منها
ونستخلص من هذا الموقف دروس لنا عسى الله ان تنفعنا في دربنا التكاملي ,منها:
1- ان الفرد الذي لا يحمل ذنوباً كثيرة او الكبائر يكون مرتاحاً في اليوم الآخر (يوم القيامة)لأنه سوف يستحق احد درجات الجنة مع الثبات طبعاً
2- قال السيد الشهيد (من لم يحمل هم الدنيا هو الاسرع في التكامل (فقه الاخلاق))
فحمل هموم الدنيا وأعبائها والتعلق بها ايضاً تُبطئ تكاملنا
3- خلال حملي للحقيبة لم اُفَكِر سوى بثقلها فقط وعندما حملها عني دقائق فكرت في اشياء تكاملية اكثر
وهكذا فحمل الذنوب والآثام للفرد تُقَلل من تفكير الفرد نحو التكامل والتقدم وتجعله يُفَكر بذنوبه وكيف يتخلص منها ......

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
تقبل الله زيارتكم
جميل جداً ان يستخلص الفرد العبرة من كل شئ
ففي كل شئ عبرة ولن يوجد الله الأشياء حركاتها وسكناتها الا بهدف وعلة
لكن يبقى على الفرد المؤمن البحث والتفحص واخذ العبرة وعدم ترك الامور والاحداث ان تمر عليه دون ان يأخذ شئ منها فالدنيا دار تزود
ورقي ..
اسأل الله لك التوفيق واشكرك عزيزي

عبرة جميلة وبسيطة في نفس الوقت ليس فيها
شيء من التكلف
جعلنا الله وايك من المعتبرين

احسنت وعلى الانسان المؤمن ان ياخذ العبرة من كل شيء ووفقك الله تعالى دوما

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله بكم (( في حديث يقول خذ الحكمه ولو من افواه المجانيين )) ففي كل موقف وكل كلمه يجب ان يلخذ الانسان عبره وفكره